روسيا تعتمد تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع درونات ضاربة جديدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن مكتب "Spektr" الروسي للتصاميم التقنية، أنه بدأ باعتماد تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتطوير دورنات ضاربة جديدة لصالح الجيش.
وحول الموضوع قال المدير التنفيذي للمكتب، أندريه براتينكوف:"بدأنا باعتماد تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع هياكل لدرونات ضاربة جديدة، لهذا الغرض حصلنا على طابعة صناعية جديدة بأبعاد (1/1) م يمكن استعمالها في أي مكان ونقلها في سيارة بسهولة".
وأضاف:"نستخدم في طباعة هياكل الدرونات، البلاستيك المصنع على شكل حبيبات أو قصاصات وبقايا البلاستيك، أي أننا نعتمد مبدأ إعادة تدوير المواد للحصول على إنتاج يساعد على التقليل من النفايات البلاستيكية".
إقرأ المزيدوأشار براتينكوف إلى أن الدرونات الجديدة التي ينتجها مكتب "Spektr" ستكون قادرة على التحليق لمسافة 30 كلم، ورفع حمولات تصل أوزانها إلى 10 كيلوغرامات، كما ستصنع من مكونات وأجزاء مطورة في روسيا.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)
الناس يتطلعون و ينتظرون أن تعود قوات الشرطة في العاصمة و بقية الولايات التي أصبحت خالية من التمرد للقيام بواجباتها و مهامها الرئيسية المتمثلة في : إنفاذ القانون (الشرطة القضائية ـ شرطة الإصلاح و السجون) ، الحفاظ على حياة المواطنين ، منع وقوع الجريمة من خلال العمل الإستباقي الذي يستهدف أوكارها ، محاربة الظواهر السالبة ، مساعدة النيابات في عمليات التحري ، الأدلة و البحث الجنائي ، بالإضافة للخدمات الهجرية و ضبط الوجود الأجنبي في البلاد ..
للأسف و منذ سقوط نظام الإنقاذ بإنقلاب اللجنة الأمنية في أبريل 2019 فقد تعرضت الشرطة لهزات عنيفة أثرت على أدائها و ربما يستمر الأثر مستقبلاً ، و يمكن حصر جزء من هذه الهزات في النقاط التالية :
١/ إستهداف مقارها و سياراتها و ضباطها و جنودها و تعرض بعضهم للقتل بواسطة تشكيلات إجرامية أثناء تصديها للمظاهرات الفوضوية غير المصرح بها و الإضعاف الممنهج الذي تعرضت له في حقبة حكم (قحت) !!
٢/ التغييرات الكثيرة للقيادة و ما يترتب عليها (هيئة القيادة الحالية هي السادسة خلال خمس سنوات) !!
٣/ فصل أكثر من ألف و مائة من ضباطها الأكفاء من مختلف الرتب في كشف واحد ، و قد أفادت بعض المصادر أن قرار الفصل تقف من ورائه دويلة الإمارات و زعيم مليشيا الجنجويد المتمردة و رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك ، و عدم إعادتهم إلى الخدمة حتى الآن على الرغم من صدور حكم قضائي قضى ببطلان فصلهم !!
٤/ خيانة مديرها العام الأسبق الذي سلم أسلحة قوات الإحتياطي المركزي التابعة لها للمليشيا و سمح بتجنيس أكثر من مليون أجنبي إستجلبتهم من تشاد و دول غرب أفريقيا ، ثم هرب إلى الخارج في أحلك الظروف التي كانت تمر بها البلاد بعد أن منح الضباط و الجنود إجازة مفتوحة !!
٥/ التدمير الممنهج لمعداتها و أجهزتها و أرشيفها بواسطة المليشيا أثناء فترة الحرب !!
هذه الأوضاع الكارثية التي تعرضت لها الشرطة خلال فترة الحرب و ما قبلها تتطلب وجود خطط إسعافية عاجلة لمعالجة آثارها ، و معالجة أوضاع منسوبيها ، و كذلك تتطلب حملة إسناد قوية من جموع الشعب السوداني فمرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة) تعمل على إنفاذ القانون و حفظ الأمن .
سوار
8 يونيو 2025