قصف إسرائيلي يستهدف بلدات جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قصفت القوات الإسرائيلية صباح الجمعة بلدتي الناقورة وعلما الشعب جنوبي لبنان، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وقالت الوكالة إنه تم قصف بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات الناقورة، وعلما الشعب، وجبل اللبونة، في القطاع الغربي.
بينما قصفت القوات الإسرائيلية خلال الليل أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية.
وتابعت الوكالة أن "طيراناً استطلاعياً معادياً" حلق طيلة الليلة الماضية وحتى صباح الجمعة فيما كانت "القنابل المضيئة المعادية تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف الخميس موقعاً في لبنان أطلق منه حزب الله صاروخاً مضاداً للدروع صوب منطقة شلومي شمال إسرائيل.
وأضاف أنه استهدف أيضاً نقاط مراقبة، ومواقع أخرى لإطلاق الصواريخ، ومجمعاً للأسلحة، وبنية تحتية تابعة لـ«حزب الله».
وبوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفا متقطعا مع "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلّف قتلى وجرحى في الجانبين.
وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 41 يوما؛ خلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الشجاعية في غزة
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية مساء الخميس، بأن القوات الإسرائيلية نفّذت قصفًا مدفعيًا مكثفًا باتجاه حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة، ما أدى إلى حالة من الهلع بين سكان المنطقة وسط استمرار تصاعد التوتر الميداني، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ووفقًا للمصادر، سُمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن سقوط عدة قذائف مدفعية على أطراف الحي، في وقتٍ تواصل فيه المدفعية الإسرائيلية استهداف المناطق الشرقية للقطاع منذ ساعات الصباح.
ولم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية أو الأضرار المادية بشكل دقيق، نظرًا لصعوبة وصول الطواقم الطبية والإعلامية إلى الموقع.
ويُعد حي الشجاعية من أكثر المناطق السكنية كثافة في شرق غزة، وقد شهد خلال السنوات الماضية مواجهات وقصفًا متكررًا نتيجة موقعه المحاذي للحدود الشرقية، والسكان المحليون أفادوا بأن القصف الأخير تسبّب في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من الحي، إضافة إلى نزوح عدد من العائلات خوفًا من توسّع دائرة الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات الأمنية بين الجانبين، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع مع تواصل التصعيد