دمشق-سانا

ألقى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على أشخاص يتلاعبون بأجهزة التتبع الإلكتروني ” GBS” الخاصة بمركباتهم وتم حجز الأجهزة منهم.

وأفادت وزارة الداخلية على صفحتها على الفيس بوك بأنه من خلال المتابعة والبحث عن المركبات المتسربة عن الخطوط ضمن محافظة اللاذقية وغير العاملة والمتلاعبين بأجهزة التتبع ” GBS” المركبة ضمنها، ألقى فرع الأمن الجنائي باللاذقية القبض تباعاً على أربعة أشخاص، وقام بحجز باص وميكروباصين ومصادرة أجهزة التتبع الزائدة ضمنهم، وبالتحقيق معهم اعترف ثلاثة من المقبوض عليهم بإقدامهم على تركيب جهازي تتبع ضمن مركباتهم وتوصيلهم بأجهزة شحن، وذلك بالاشتراك مع أشخاص متوارين.

وأضافت الوزارة: إنه تم تنظيم ضبوط تموينية بحق المخالفين والبحث مستمر حتى إلقاء القبض على باقي المتوارين، وسيتم تقديم المقبوض عليهم للقضاء أصولاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إنها الحرب التى تُدرّس يا سادة

هذه المناسبة العظيمة الخاصة بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة تمثل لى حبًا من نوع خاص وعشقًا يسرى فى دمى، فهذه الذكرى تغمرنى بشعور جارف لم أشعر به حتى فى مناسبة عيد ميلادى أو أى مناسبة خاصة بى، فهى تشعرنى بالعزة والكرامة وأشعر بسعادة كبيرة تعجز نفسى عن وصف كل مشاعرى لحرب أكتوبر ١٩٧٣، فهى ملحمة الإيمان والسلاح وتشعرنى بأن جيشنا الباسل هم عزوتى وعزتى وفخرى، وتجعلنى «أمشى» وأنا منتشية واثقة الخطى. فلم تكن حرب اكتوبر مجرد مواجهة عسكرية لا بل كانت لحظة فارقة فى الوعى الجمعى، حين اجتمعت الارادة المصرية فى الهجوم المفاجىء على العدو يوم عيدهم لاستعادة الأرض والكرامة، ففى كل عام اهرع إلى الصحف الخاصة بالحرب والتى عثرت عليها بمكتبة ابى عليه رحمة الله وكان يعتبرها كنزا ولدرجة حرصه عليها ومحبته لمعجزة الحرب كان يقرأها كل عيد لذكرى الحرب المجيدة ويحملق فيها وتظهر عليه السعادة وكأنه يقراء خطابا لولد له يخبره بوصوله بسلامة الله إلى مبتغاه، فقد كنت أسمعه كثيرا يقول ويردد: الله اكبر والحمد لله. ثم يعيدها فى مكانها بمكتبته الخاصة وكأنها سر اسرار حياته، وكنت اندهش من حبه لتلك الصحف التى احتفظ بها ولكن عندما توفى ابى وفتحنا مكتبته الخاصة بكتب العباقرة للدكتور مصطفى محمود والعقاد وامام الدعاه وامهات كتب الدين وتفاسيره لابن كثير والبخارى وكتب أخرى عثرت على كنز صحفي، معركة اكتوبر المجيدة ووجدتنى أمام عناوينها أهلل واكبر مثله لأنها أشعرتنى بالفخر والفخار والعزة والكرامة، إنها الحرب المعجزة فهى تضم تفاصيل الحرب وبيانتها المنشورة فى هذه الصحف التى أصبح ورقها مصفرًا لتدل على مرور السنوات على هذه الذكرى العطرة وتفوح من ورقها عبق التاريخ الذى سطره ابناء مصر ابطال حرب اكتوبر بحروف من نور وخضبوا ارض المعركة بدمائهم الذكية الطاهرة عليهم جميعا رضوان الله ونسائم الرحمات فلنا فيهم ابناء ساهموا وشاركوا فيها ورحلوا فى سبيل الله والوطن لقد علق بذهنى هذا البرجراف الذى قرأته عن حالة جثامين شهداء الحرب وبدون مبالغة انها جثث لا تُبلى فقد وصفت معظم الصحف عن لحظات بحث الأهالى عن جثامين أبنائهم، والتى وصفوها انها كانت من أصعب اللحظات بعد المعركة فقد كانت رؤية أهالى الشهداء وهم يتساءلون عن أماكن جثامين أبنائهم، ويرشدهم بعض زملاء ابنائهم إلى اماكنهم فقال بعضهم كنا نشاور لهم ده دفناه هنا، وده دفناه هنا، وبالدموع أخرجوا جثث الشهداء من قلب رمال سيناء كأنها دُفنت من دقائق، فهو شىء لا يوصف وتقشعر له الأبدان، وكأن جثامين الشهداء فى ارض المعركة لا تُبلى ومن خلال متابعتى للعالم اجمع فأرى انهم عرفوا أن الجيش المصرى عبقرى قوى متماسك يحب نيل الشهادة ويفضلها على بقائه حيا ليدافع عن الأرض والعرض والوطن هى حرب تدرس فى كثير من الدول حتى الآن ويقف العالم امام هذه المعجزة متسائلين عن كيفية التخطيط لتلك الحرب العظيمة والتى كانت ملحمة وهم مازالوا ينظرون اليها ووجوههم مشدوهه أمام عظمة هذه الحرب وعن ابطالها وكيف قهر الجيش المصرى عدوه الذى ظل يتشدق بأنه لا يقهر وكيف وقف الشعب مع جيشه لحمة واحدة بجميع فئاته وطوائفه فى أيام الحرب وجعلوا العالم ينظر اليهم باهتمام واحترام، فهى حرب من أعظم المعارك فى التاريخ العربى الحديث حفظ الله الوطن وجيشه الباسل وتحيا مصر ام الدنيا.

 

مقالات مشابهة

  • المختبر الجنائي بشرطة عمان السلطانية يحصل على شهادة اعتماد دولية
  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق شب فى مخزن مواد غذائية بقليوب
  • الباحة.. القبض على 3 أشخاص بتهمة ترويج مخدر "الشبو"
  • تصاعد الغضب في اللاذقية وحمص بعد جرائم قتل وخطف.. ودعوات لإضراب عام
  • يوبام: خبراء أدلة جنائية ليبيون يزورون «المعهد الجنائي» في براغ… تطوير مختبرات وتقنيات رقمية
  • انتداب المعمل الجنائي لفحص أسباب حريق في محل أحذية ببنها
  • الأمن العام يلقى القبض على شقيق ويتعقب آخر
  • سوق الهواتف الذكية يزداد حماسة.. Alcatel وVivo تعيدان المنافسة بأجهزة متطورة
  • إنها الحرب التى تُدرّس يا سادة
  • اللواء الركن الحربي يتفقد قيادة “قوة الأمن البيئي” بالشرقية والمراكز الميدانية بـ “محمية الملك عبدالعزيز”