بعد تصاعد التوترات بينهما.. الصين واليابان تؤكدان على ضرورة تحسين العلاقة الإستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، باستئناف العلاقات متبادلة النفع، بعد تصاعد التوترات بين البلدين حول سلسلة من الملفات والقضايا الإقليمية.
والتقى زعيما أكبر قوتين اقتصاديتين في آسيا لأول مرة منذ عام على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتضمنت المحادثات التي استغرقت نحو ساعة من الزمن بين الزعيمين، نقاشات حول الحظر الذي فرضته بكين على المأكولات البحرية اليابانية، وقضية رجل أعمال ياباني محتجز في الصين.
وقال شي لكيشيدا، إنه يتعين على البلدين "التركيز على المصالح المشتركة"، كما أنه أكد على ضرورة تحسين "العلاقات الاستراتيجية متبادلة النفع وإعطاءها معنى جديدا".
وعام 2008، اتفقت اليابان والصين على استئناف "علاقات المنفعة المتبادلة القائمة على المصالح الاستراتيجية المشتركة"، والتي تهدف إلى التعاون المتبادل بين الزعيمين حيال قضايا مثل الأمن. لكن الاتفاق لم يطبق خلال السنوات الأخيرة بسبب تصاعد التوتر بين البلدين حول سلسة مثل النزاعات الإقليمية والتوترات التجارية وتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
بالإضافة إلى تعرض العلاقات بين البلدين لتحديات بسبب قرار طوكيو تصريف مياه معالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة إلى البحر في آب /أغسطس الماضي، وهو ما دفع بكين إلى فرض حظر على المأكولات البحرية اليابانية.
وشدد الرئيس الصيني على ضرورة أن تنظر اليابان بجدية للمخاوف المرتبطة بتصريف المياه من محطة فوكوشيما وأن تتعامل مع الأمر على نحو مسؤول، بحسب ما أوردته وكالة الصين الجديدة للأنباء "شينخوا".
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية اليابانية أن الطرفين تعهدا بعقد اجتماعات رفيعة المستوى بخصوص قضايا اقتصادية، ورحبا بإطلاق إطار عمل جديد لمناقشة القيود على الصادرات.
يشار إلى أن قمة "آبيك" شهدت محادثات مطولة بين شي ونظيره الأمريكي جو بايدن، في أول زيارة من نوعها لرئيس صيني إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات.
وخلصت المحادثات إلى اتفاق بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، على على فتح خط رئاسي ساخن واستئناف الاتصالات العسكرية وقضايا أخرى.
ويتواجد زعماء منتدى "أبيك)"، الذي يضم 21 عضوا في سان فرانسيسكو لحضور القمة الثلاثين في الفترة من 15 إلى 17 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصيني الياباني امريكا اليابان الصين اسيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورةً تعزيز العلاقات مع دول الجوار ، وثانياً، تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، اليوم السبت أن تأكيد الرئيس الإيراني جاء على هامش اجتماع مع نواب ومدراء وزارة الخارجية الإيرانية، وصرّح بزشكيان للصحفيين، في إشارة إلى أداء السلك الدبلوماسي خلال أيام الحرب الاثني عشر: “جئنا إلى هنا لنشكر إخواننا وأخواتنا”.
وتابع: “جاء الأعداء بكل قوتهم وحاولوا إجبار البلاد على الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعاً شجاعاً في الحرب، وأدى الشعب عملاً جيداً”.
وقال بزشكيان: “كانت نتيجة هذا العمل إدانة جميع منظمات العالم، باستثناء الأمم المتحدة، لهذا العدوان، الذي لم يتحقق بسهولة، بل تم عبر الاتصالات. إسرائيل هي من بدأت شيئاً خاطئاً وفقاً للقانون”.
وأضاف بزشكيان قائلا: “القوات المسلحة جانب، والدبلوماسية جانب آخر. ومن خلال التنسيق والسياسات التي نتخذها، سنعزز علاقاتنا مع جيراننا أولًا، ثم نعزز علاقاتنا مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين، وغيرها، بنفس الأولوية”.
وأكد بزشكيان، في معرض تكريمه لذكرى الشهيد أمير عبد اللهيان، قائلاً: “أتقدم بالشكر لعراقجي الذي تابع القضايا ليلًا نهارًا. إن شاء الله، سنمضي قدمًا بوحدة وتماسك. كما نقدر وقوف الإيرانيين في الخارج إلى جانب إيران”.