تفجر فضيحة صفقة “الهواتف الفاخرة” بوزارة السكوري
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20، أن المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك” نور الدين بن خليل قد إضطر لإصدار قرار بإلغاء صفقة إقتناء هواتف فاخرة لفائدة مسؤولي الوكالة من بينها هاتف باهض الثمن خصصه لنفسه.
وحسب مصدر عليم؛ فإن الموضوع بعد خروجه للإعلام خاصة عبر إحدى الجرائد المعروفة على المستوى الوطني؛ وقعت ضجة كبيرة بالوكالة التي يقودها يونس السكوري وزير الإدماج الإقتصادي والتشغيل.
وحسب وثائق سند الطلب فإن “المدير المتقاعد الذي عينه الوزير السكوري وضع شروطا خاصة للهاتف المخصص له؛ ومنها أن يكون من نوع “آيفون15 بروماكس” وأن يكون لونه أسود وأن يتوفر على مجموعة من الخصائص التقنية بما فيها جودة التصوير”.
وأما فيما يخص بقية المديرين المركزيين فقد “تبرع” عليهم المدير المثير للجدل بـ”هواتف من نوع “آيفون 13 برو” وهي هواتف ذات جودة عالية ومن الجيل الأخير وباهضة الثمن وجد مكلف في ظل ظروف الصعبة التي تمر منها البلاد”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سلا مدينة تعيش “السكتة القلبية” وفعاليات تدعو إلى تغييرات جذرية في مناصب المسؤولية
زنقة 20 | الرباط
تعيش عمالة سلا وضعا مقلقا من كافة النواحي ، وهي المدينة المجاورة للعاصمة الرباط ولا يفصل بينهما إلا نهر أبي رقراق.
و لعل كل زائر للمدينتين سيقف على الفارق الهائل بين الرباط وسلا التي تعرف وضعا متدهورا غير مفهوم في ظل سبات عامل الإقليم وفق شهادات عدد من الفعاليات المحلية.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن فعاليات المدينة لا تفهم الإبقاء على العامل الحالي الذي لا يكاد يفارق مكتبه و لم يحدث أي فرق أو خطوة للنهوض بمدينة سلا.
و يمكن لأي زائر أن يتنقل بين أحياء سلا ليقف على حجم الفوضى في العمران و انتشار الأزبال ، و تهالك البنية التحتية ، و تفشي احتلال الملك العام و انتشار الباعة الجائلين الذين حولوا أحياء إلى “مستعمرات خاصة”.
زوار سلا خاصة العاشقين لأكل السمك يذهلون حينما يقفون على الوضعية الكارثية لكورنيش سيدي موسى، و الأرواح التي حصدها دون أن تتدخل أي جهة لإصلاح ما يمكن إصلاحه و حماية المواطنين من الإنهيارات و انتشار الكلاب و السرقة.
هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة سلا و باقي الجماعات القروية المجاورة مثل عامر و بوقنادل والسهول و التي تشهد تفشيا خطيرا للبناء العشوائي ، تطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية تدخلات عامل سلا الذي لا يكاد يعرفه سكان المدينة ولا يتذكرون إسمه.
تراكم الاختلالات و تعثر التنمية بسلا و الجماعات التابعة لها يستدعي وفق فعاليات محلية الضرب بيد من حديد على كل من كان سببا في ذلك ، وضخ دماء جديدة تخرج المدينة من ما يمكن وصفه بـ”السكتة القلبية”.