عاجل : دخول 17 ألف لتر من الوقود لصالح الاتصالات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سرايا - دخلت كمية من الوقود تعادل 17 ألف لتر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مساء الجمعة، لصالح شركة الاتصالات الفلسطينية لإعادة تشغيل أبراج الاتصالات المتوقفة منذ الخميس بسبب نفاد الوقود.
وقالت مصادر صحفية إن الكمية قد تعيد الاتصالات إلى القطاع بشكل جزئي، لكن هناك أضرارا لحقت بأبراج الاتصالات، وعلى الأقل ستعود خدمة الطوارئ لمساعدة فرق الطوارئ للتوجه إلى أماكن القصف.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة، لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والأربعين للحرب.
ونفد الوقود لدى معظم مستشفيات غزة ما يحول دون تشغيل مولداتها.
وأعلن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب "وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الأمن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا".
وذكر المصدر أن شاحنات الوقود ستمر عبر معبر رفح الحدودي من خلال وكالات الأمم المتحدة وصولا إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة شرط عدم وصولها إلى حماس.
وقالت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إن 50 شاحنة وقود كانت تدخل إلى قطاع غزة يوميا، قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأوضح مراسل "المملكة"، أن الكمية التي سمحت بها سلطات الاحتلال مختلفة عن الكمية المسموح دخولها لوكالة الأونروا.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة غير مسبوقة في خيام النازحين مع بدء دخول المنخفض الجوي
#سواليف
أكدت بلدية غزة أن #المنخفضات_الجوية تشكل خطرا كبيرا على #النازحين والسكان بسبب #الدمار الذي لحق بالبنية التحتية.
وقالت في تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء، إن #الاحتلال الإسرائيلي “دمر أكثر من 85 % من معداتنا ما يعيق عملنا لمساعدة السكان”.
وطالبت البلدية بضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المواد الملحة إلى القطاع، واصفة المشهد في قطاع #غزة بالكارثي بسبب #المنخفضات_الجوية والنقص الحاد بالمواد الملحّة.
مقالات ذات صلةومع بدء دخول منخفض جوي عميق المنطقة، أغرقت الأمطار الغزيرة آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعياته على حياة مئات آلاف #النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام بدائية منذ أكثر من عام.
وأفادت مصادر محلية، بغرق خيام النازحين مع بداية وصول المنخفض الجوي إلى قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.
وأطلق سكان الخيام #نداءات_استغاثة للدفاع المدني والبلديات، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على توفير منازل مؤقتة.
وحذّر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، من مخاطر كبرى تهدد القطاع خلال اليومين المقبلين، بسبب المنخفض الجوي العميق على منطقة تعاني أصلًا من دمار واسع وانهيار شامل في البنية التحتية.
وقال بصل، في تصريحات عبر منصة التليغرام”، إن المخيمات ومراكز الإيواء والمباني المتضررة والآيلة للسقوط مهددة بتعرّضها لأضرار جسيمة وانهيارات قد تسفر عن ضحايا، موضحًا أن العديد من مخيمات الإيواء الواقعة في مناطق منخفضة “ستغرق بالكامل” لعدم قدرتها على استيعاب كميات الأمطار المتوقعة.