روسيا تُعلن استعدادها لنقل تجربة ترميم آثار "تدمر" السورية إلى مواقع أخرى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو مستعدة لنقل تجربة ترميم آثار مدينة تدمر السورية التي دمرها "داعش" الإرهابي إلى مواقع أخرى بالشرق الأوسط، ولكن ذلك يتطلب ظروفا خاصة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال بوتين في اجتماع لمنتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي، متحدثا عن إمكانية نقل تجربة ترميم تدمر إلى مواقع أخرى الشرق الأوسط: "بالنسبة للمناطق الساخنة الأخرى، بالطبع، ولكن من الضروري تهيئة الظروف لهذا العمل".
وأشار إلى أنه، على سبيل المثال، في العراق من الممكن العمل في مناطق معينة.
وأضاف: "من الضروري بالطبع إجراء الاستعدادات المناسبة مع السلطات المحلية. ونحن بالطبع قادرين على القيام بذلك، ومن المرجح أن زملاءنا يدعموننا في ذلك".
يُذكر أن تدمر هي واحدة من أغنى مدن العصور القديمة المتأخرة في الصحراء السورية بين دمشق والفرات، وقد أدرجت آثار تدمر على قائمة مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين موسكو داعش روسيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوتين: عاجلا أم آجلا سيتم استعادة العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه عاجلا أم آجلا، سيتم استعادة العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية.
وقال بوتين خلال حديثه للصحفيين في الكرملين امس “نحن متفائلون ونأمل أن نبدأ، عاجلاً أم آجلاً، بالاعتماد على دروس التاريخ وآراء شعوبنا، بالتحرك نحو استعادة علاقات بناءة مع دول أوروبا. بما في ذلك تلك التي لا تزال حتى اليوم تصر على خطابها المعادي لروسيا وتتخذ إجراءات عدوانية واضحة ضدنا، ولا تزال تحاول، كما نرى الآن، التحدث إلينا بطريقة فظة وباستخدام الإنذارات النهائية”.
واشار بوتين إلى حضور زعماء عدد من الدول الأوروبية للاحتفال بيوم النصر، على الرغم من التهديدات والابتزاز والعقبات.
وقال “أود أن أشير إلى أنه رغم التهديدات والابتزاز والعقبات، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي، حضر قادة بعض الدول الأوروبية أيضا إلى موسكو: صربيا وسلوفاكيا والبوسنة والهرسك”.
وأضاف أن روسيا تتفهم الضغوط الهائلة التي واجهها عدد من القادة الأوروبيين، ولذلك فإنها تقدر بصدق شجاعتهم السياسية وموقفهم الأخلاقي القوي وقرارهم مشاركة العطلة مع الروس وتكريم ذكرى أبطال الحرب الوطنية العظمى والحرب العالمية الثانية، الذين “قاتلوا من أجل وطنهم الأصلي ومن أجل الخلاص من الطاعون في العالم أجمع، وفي البشرية جمعاء، دون أي مبالغة”.
وأضاف الرئيس الروسي “من المهم بالنسبة لنا أن يتذكر ملايين الأوروبيين، قادة الدول التي تنتهج سياسات سيادية، هذا الأمر”.
المصدر: تاس