الاستعانة بخبرة يابانية لفحص الأضرار التي خلفها الزلزال بالطريق السيار مراكش-أكادير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أن خبرة أشرفت عليها شركة (هانشين إكسبريس واي) اليابانية (Hanshin Expressway)، أكدت مجددا عدم وجود أية أضرار ناجمة عن الزلزال الذي ضرب في شتنبر الماضي منطقة الحوز، على مستوى المنشآت الفنية للطريق السيار مراكش ـ أكادير.
وأوضحت الشركة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة، أنه “عند متم هذه المهمة، أكد الخبراء اليابانيون من جديد عدم وجود أية أضرار ناجمة عن الزلزال على مستوى المنشآت الفنية للطريق السيار مراكش ـ أكادير، وهو ما يبرز مرونة شبكة الطرق السيارة الوطنية، التي يتم تصميمها وبناؤها وصيانتها وفقا لأفضل المعايير الدولية”.
وأشارت الشركة إلى أنه مواصلة للإجراءات التي اتخذتها إثر زلزال 8 شتنبر الماضي، استقبلت الشركة خبراء من شركة هانشين إكسبريس واي اليابانية، التي تمتلك أكثر من نصف قرن من الخبرة في مجال تدبير وصيانة الطرق السيارة، وذلك من أجل مهمة فحص للمنشآت الفنية للطريق السيار مراكش ـ أكادير عقب الزلزال.
وأبرزت أن هذه المهمة، التي تندرج في إطار اتفاقية التبادل التكنولوجي بين الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وشركة هانشين إكسبريس واي اليابانية منذ عام 2015، تهدف إلى تأكيد النتائج التي حصلت عليها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب سابقا أثناء عملية الفحص الذي تم مباشرة بعد الزلزال كجزء من خطـة الطوارئ، والتي خلصت إلى أن البنية التحتية للطرق السيارة الوطنية لم تشهد أي تضرر بفضل فعالية تصميمها الأولي المضاد للزلازل.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الشريكين تباحثا خلال هذه المهمة، إضافة إلى ذلك، حول أحدث التقنيات المستخدمة والأجهزة المضادة للزلازل على مستوى البنيات التحتية الدولية للطرق السيارة، لاسيما في دولة اليابان التي تعتبر من ضمن أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: للطرق السیارة
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.