أعلنت وكالة الإمارات للفضاء، عن أسماء الفائزين في مبادرة تحدي “الكوكب X” في نسختها 2023، والتي شهدت نمواً ملحوظاً من خلال تضاعف عدد المشاركين فيها ليصل 4 أضعاف مقارنة بنسخة 2021.

وبلغ عدد المشاركين في “فئة الشركات” الناشئة المتوسطة والصغيرة 18 شركة، فيما وصل عدد المشاركين في فئة “البحث والابتكار” 67 فريقاً، كما شارك في “فئة الطلاب” 107 فرق.

وقال سعادة سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء إن مبادرة تحدي الكوكب X تمثل خطوة مهمة ضمن رؤيتنا واستراتيجيتنا لتمكين الجيل الجديد من الكوادر الوطنية ودعم الشركات الناشئة ليكونوا قادة المستقبل في هذا المجال.

وأضاف :”حريصون على الاستثمار في هذه الرؤية المستدامة لتصبح إنجازات كبيرة في فضائنا اللامتناهي وتعكس إمكانات وقدرات دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا في عالم الفضاء”.

وتابع قائلاً : “هذه الجهود لا تعكس فقط التزامنا نحو التقدم العلمي، بل تظهر أيضاً إيماننا الراسخ بقدرات شبابنا وريادتهم في استكشاف مجهول الكون بما يتماشى مع تطلعاتنا للخمسين عاماً المقبلة”.

وفاز عن في تحدي SpaceAware، بالمركز الأول فريق “كوازر”، الذي ضم الطلاب يوسف محمد، وزايد المرزوقي، وعبدالله البلوشي، وسهيل مختار، فيما فاز بالمركز الثاني فريق “مجموعة زايد الطموحة”، الذي ضم الطلاب تهاني العزعزي، ولينا الخطيب، وأحمد الشامسي، وناصر الساعدي، وحصد فريق “الغد”، الذي ضم الطلاب شهد المصعبي، والهنوف البلوشي جائزة المركز الثالث.

وقدم الطلاب أفكارا مبتكرة لبناء تطبيقات الهاتف التي تعمل بكامل طاقتها لتعزيز الوعي والفهم لاستكشاف الفضاء ومراحل المهمة الفضائية.

وفاز عن فئة المستكشف على الكوكبX Space Rover Challenge -، الطلاب: عبدالرحمن محمد محمود الكمالي آل علي – كليات التقنية العليا / مهندس ميكانيكي، وأيمن عبدالله الدخيل – جامعة الإمارات العربية المتحدة / مهندس ميكانيكي، وغالية أحمد علي البلوشي – جامعة الشارقة / الفيزياء التطبيقية، وسارة محمد المازمي – ثانوية التكنولوجيا التطبيقية (ATHS)، وموزة المزروعي – جامعة الشارقة / كلية الطب.

فيما حصد المركز الثاني عن تحدي مستكشف الفضاء والمركز الأول في تحدي المهمة العلمية، الطلاب: زكريا عبدالرحمن محمد صالح آل علي – جامعة الإمارات العربية المتحدة / مهندس جوي وفضائي، وعامر محمد محمود الكمالي آل علي – المدرسة الثانوية / مدرسة العروبة للبنين، وملاك ماجد الحاج علي – خريجة / معمارية، وميرة إبراهيم النقبي – المدرسة الثانوية / مجمع زايد التعليمي.

ويهدف تحدي الكوكبX ، المسابقة متعددة التخصصات الشباب والشركات الناشئة في البلاد المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى المساهمة في إعداد خبراء في الطيران والفضاء والتقنيات المتقدمة، حيث أتيحت للمشاركين فرصة تعلم كيفية تصميم وبناء وبرمجة أنظمة استكشاف الفضاء العميق، إلى جانب منحهم فرص المشاركة في مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”

صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • فى أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة.. .جامعة العاصمة تستعد لإطلاق مبادرة قريبين
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في منتدى كوريا العالمي للفضاء الجديد لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
  • أسماء الفائزين في مسابقة التلميذ المثالى والطالب المثالي 2026 بتعليم نجع حمادي
  • الأكاديمية العربية وجامعة ماري وود يعززان التعاون والبرامج المشتركة لخدمة الطلاب
  • «محمد بن راشد للفضاء» يعلن نجاح سلسلة جديدة من الاختبارات على المستكشف راشد 2
  • “الغطاء النباتي” يُطلق مبادرة نثر البذور في المزارع الخاصة بحائل