السلطات المغربية تجهض عملية اقتحام مهاجرين لسياج سبتة الحدودي وإسبانيا تدفع بتعزيزات أمنية للمدينة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
سيطرت السلطات المغربية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، على مجموعة كبيرة من المهاجرين الغير نظاميين من جنوب الصحراء بينما كانوا يحاولون القفز فوق السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.
وحل "رافائيل غارسيا" مندوب الحكومة الإسبانية، إلى المركز الحدودي لمتابعة التطورات على الأرض، بعد قيام الحرس المدني الإسباني بتنفيذ عملية انتشار وقائي لتغطية السياج الحدودي للمدينة عقب تقديرات بإمكانية حدوث محاولة اقتحامة.
وحسب مصدر من الحرس المدني الإسباني، تحركت منذ الصباح الباكر مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين على طول محيط الحدود في محاولة اقتحام، حيث رصد أفراد الحرس تجمعا لمجموعات صغيرة منفصلة عن التجمع الأكبر الذي لحق بها بعد ذلك، في محاولة للتهرب من مراقبة أفراد الأمن المغاربة عبر الانتقال إلى نقاط مختلفة بالقرب من السياج الحدودي.
ودفع الحرس المدني الإسباني بتعزيزات شملت الوسائل اللوجستية وأفراد إضافية لتغطية جميع النقاط التي من المتوقع أن تشهد محاولات دخول المدينة بشكل غير قانوني، حيث سجل معبر "التراخال" الحدودي نشاطا غير عادي من قبل سلطات إنفاذ القانون الاسبانية مع تواجد كبير لعناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني.
وحسب ما استقته جرائد إسبانية من أحد الأشخاص، فقد ثامت السلطات المغربية بإغلاق المعبر الحدودي للحظات، قبل أن تعيد فتحه بعد ساعات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحرس المدنی
إقرأ أيضاً:
مصر وإسبانيا تدعوان لوقف العدوان على غزة
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض جميع محاولات تهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم.
ودعا الجانبان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مع توفير الظروف الملائمة لتنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير سكانه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي، أمس، من رئيس الوزراء الإسباني. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول كذلك تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، حيث جرى التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي هذه الدول وأمن شعوبها، إلى جانب استمرار التنسيق والتشاور بين مصر وإسبانيا بشأن مختلف القضايا الإقليمية، في إطار الجهود المشتركة لاستعادة الاستقرار في المنطقة.