إسرائيل توافق على إدخال ناقلتي وقود إلى غزة يومياً
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوافقت إسرائيل، أمس، وللمرة الأولى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، على إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي في تصريح مكتوب تم توزيعه على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «وافق مجلس الوزراء الحربي بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول ناقلتي ديزل يومياً لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي».
وتابع المصدر الإسرائيلي: «ستمر الناقلات عبر معبر رفح، عبر الأمم المتحدة، إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة».
وأردف المصدر: «يهدف هذا الإجراء، من بين أمور أخرى، إلى الحد الأدنى من دعم أنظمة المياه والصرف الصحي، وذلك لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وتلحق الضرر بسكان القطاع وقواتنا، وتنتشر حتى داخل إسرائيل».
وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر المصري، أمس، دخول 15 طناً من السولار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وجارٍ تسليمها لوكالة «الأونروا».
وقال أمين عام الهلال الأحمر بشمال سيناء، رائد عبد الناصر، إن الدفعة الثانية من شاحنات الوقود بدأت في الدخول إلى غزة، ظهر أمس، مشيراً إلى أنها تقدر بحوالي 150 ألف لتر من السولار محملة على 6 شاحنات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الملك للقمة العربية: وضع مأساوي يذهب ضحيته يوميا عشرات الفلسطينيين يسائل المجتمع الدولي
وجه الملك محمد السادس، خطابا إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها اليوم السبت ببغداد، بالجمهورية العراقية، مؤكدا أن « الوضع المأساوي الذي تعرفه الأراضي الفلسطينية، والذي يذهب ضحيته يوميا العشرات من السكان المدنيين الفلسطينيين العزل في الضفة والقطاع، يسائل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، حول المعايير الكونية والإنسانية التي يتم التعامل بها مع مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق ».
وأضاف الملك، « أمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ندعو من هذا المنبر، بناء على المحددات التي وضعناها سابقا لإخراجها من هذا النفق المظلم، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار ».
ودعا الملك أيضا في الخطاب الذي تلاه وزير الخارجية ناصر بوريطة، إلى « التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية ».
وحث الملك في خطابه على « العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان »، و »الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين ».
كما دعا الملك إلى « وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي ».
وشدد الملك على أن « الظرفية الاستثنائية الدقيقة والعصيبة، التي تنعقد فيها هذه القمة الهامة، تستوجب توافر إرادة سياسية صادقة، تؤمن بالبناء المشترك، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية، واحتضان حركات انفصالية تبرأ منها التاريخ، ولم يعد لها مكان في ظل التغيرات والتطورات الدولية الراهنة ».