نجم الأهلي السابق: فيتوريا لم يقدر حزن الثلاثي المستبعد من المنتخب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أن فوز منتخب مصر على جيبوتي بسداسية نظيفة كان هامًا للغاية في مسيرة الفراعنة نحو الصعود لبطولة كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن ظهور مسئولي اتحاد أمر إيجابي للغاية من أجل الرد على كافة التساؤلات.
وقال في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "قرار روي فيتوريا بشأن استبعاد ثلاثي منتخب مصر إمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد لم يكن له مبرر، كان عليه أن يقدر حالة الضيق والحزن من جانب اللاعبين، لم يحدث موقف (مشين) وكان لابد من استمرارهم، قد يكون تدربوا بشكل غير قوي، على أن يتم الحديث معهم بعد ختام المعسكر، بدلًا من التأثير على باقي زملائهم في المنتخب".
وأضاف: "كان من الأفضل انتظار لقاء منتخب مصر أمام سيراليون، وسيكون هناك ردود فعل كبير من جماهير الأندية، لم يُعد هناك جمهور لمنتخب مصر، في ظل ابتعاد الكثيرين عن دعم ومساندة المنتخب الوطني مؤخرًا، وفي غياب الأداء القوي لم يكن هناك حافز لدى المشجعين من أجل التواجد في المدرجات، وقرار فيتوريا سيكون له مرود سلبي قبل المباراة المقبلة".
وواصل: "الخروج من المعسكر ليلة أي مباراة يمثل خروج تام عن النظام، لكن التقصير في التدريب أو المباريات أمر يحدث كثيرًا من جانب اللاعبين، وللآسف فيتوريا قام بتصدير أزمة سيتم تداولها خلال الأيام المقبلة من جانب الاعلام والجمهور عبر السوشيال ميديا".
وزاد: "تفاصيل الواقعة غير واضحة، ولكن فيتوريا تسرع بإعلان استبعاد الثلاثي عقب المباراة امام جيبوتي، كان عليه تقدير ضيق وغضب بعض العناصر من عدم المشاركة أمام خصم سهل، ولذلك أنصح اللاعبين بضرورة الالتزام مستقبلا والتدرب بقوة وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني.. ولابد أن تكون الأولوية دائما للمنتخب وأن يقاتل كل لاعب من أجل المشاركة".
وأكمل: "الحكم على شخصية فيتوريا في التعامل مع المواقف دائمًا مختلف، عندما كان في حاجة لضم فتوح وصبحي فنيا أصر على وجودهما، لكن اليوم قرر استبعاد 3 لاعبين.. وإمام عاشور لاعب مهم بالنسبة لطريقة لعب المنتخب المصري، ولكن حسين الشحات ليس أولوية للتواجد في المنتخب خصوصا مع وجود عدة لاعبين كثيرين في مركزه، ونفس الأمر بالنسبة لطارق حامد".
وأكد: "قرار استبعاد اللاعبين الثلاثة من المعسكر تم تضخيمه من جانب روي فيتوريا. والمدير الفني هو صاحب القرار، وبالتأكيد محاولة إقحام محمد صلاح بموافقته على القرار أمر غريب للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من جانب
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.