فريد زهران: الانتخابات الرئاسية الحالية فرصة لإحداث تغيير سلمي آمن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عبّر المرشح الرئاسي فريد زهران عن اعتزازه بمدينة البدرشين؛ لأنها مسقط رأس المرحوم عبد الرشيد هلال الذي جمعهما صداقة ونضال ممتد.
وتابع خلال مؤتمره الصحفي: تذكرت هذا الجيل من المناضلين الوطنيين الذين دفعوا تضحيات ثمينة، وعندما التقى بشباب البدرشين اليوم أدرك أن هذه التضحيات لم تذهب هدر.
وأكد «زهران» خلال المؤتمر الجماهيري بالبدرشين بالجيزة أن الانتخابات الرئاسية الحالية فرصة لإحداث تغيير سلمي آمن.
وأضاف «زهران» إن المشاركة فى انتخابات الرئاسة هذه المرة هى مشاركة فى مستقبل مصر.
وأشار إلى أن أول انتخابات تعددية سياسية فى مصر كانت فى ٢٠٠٥، ثم انتخابات ٢٠١٢ التي تمت في ظروف استثنائية، ثم انتخابات ٢٠١٤، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي له شعبية كبيرة وقتها، وكان مرشح الضرورة ولم تكن هناك فرصة لانتخابات تنافسية، وفى ٢٠١٨ كانت أكثر الانتخابات غرابة فى العالم عندما أعلن المرشح المنافس أنه سوف ينتخب الرئيس السيسي.
وقال زهران إن المشاركة في العملية الانتخابية هذه المرة هي مشاركة في مستقبل مصر، وإمكانية التغيير الآمن والسلمي والديمقراطي.
وأكد المرشح الرئاسي على ضرورة عدم إضاعة الفرصة للتغيير من أيدينا، لأن مصر في أمس الحاجة إلى أن تنتقل للتغير بشكل آمن وسلمي.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي في غزة، تابع "زهران": أوجه التحية والتقدير والاعتزاز للشعب الفلسطيني الصامد، وأحيي موقف القوات المسلحة المصرية، مؤكدا رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والإصرار على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
واستكمل، إذا كان الشعب الفلسطيني يهمكم فلا بد من تغيير الوضع في مصر للأفضل كي تكون في حالة أقوى تحتمل ليس فقط الدفاع عن نفسها وأرضها وإنما الدفاع عن المنطقة بأكملها والعالم العربي أجمع باعتبارها الأقوى وصاحبة الإمكانيات الأكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة المرشح الرئاسي فريد زهران فريد زهران الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
خسارة جديدة للإسلاميين في انتخابات نقابة الصيادلة الأردنية
صراحة نيوز ـ في تطور لافت على الساحة النقابية الأردنية، مُني التيار الإسلامي بهزيمة جديدة في انتخابات نقابة الصيادلة، حيث فشلت قائمته في الفوز بأي من مقاعد مجلس النقابة.
وأظهرت نتائج الانتخابات التي جرت مؤخرًا، تقدم قائمة “الائتلاف المهني” المدعومة من تيارات يسارية ومستقلة، والتي حصدت غالبية المقاعد، في حين لم تتمكن قائمة “العمل الإسلامي” من تحقيق أي فوز.
وتأتي هذه الخسارة ضمن سلسلة من التراجعات التي شهدها التيار الإسلامي في الانتخابات النقابية خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس تغيرًا في المزاج العام داخل الجسم النقابي الأردني.
يُذكر أن انتخابات نقابة الصيادلة تُعد من أبرز الاستحقاقات النقابية في الأردن، نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه النقابة في تنظيم المهنة والدفاع عن حقوق العاملين فيها.
ويُتوقع أن تُعيد هذه النتائج تشكيل المشهد النقابي، وتفتح الباب أمام تحالفات جديدة داخل النقابات المهنية في البلاد.