المناطق_واس

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة “أركاس”، تدشين مبادرة لنثر 100 مليون بذرة سيعمل المركز على توفيرها من البذور البرية والرعوية خلال المدة المحددة للمبادرة لنثرها في عددٍ من مواقع المشاريع التابعة للشركة، التي تمتد على مساحة تبلغ أكثر من 12 كلم مربع بصحراء الربع الخالي خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى غرس عشرة آلاف شتلة محلية، وذلك ضمن مبادرات البرنامج الوطني للتشجير تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة في جميع مناطق المملكة.

وستعمل الشركة على توفير الدعم اللازم لأعمال نثر البذور من حيث الطريقة المعتمدة، وذلك بعمل خطوط طولية متوازية تبلغ المسافة بين كل منها 100 متر، وفي كل خط يتم عمل حُفَر صغيرة لوضع أجهزة القياس المتخصصة، على أن تكون المسافة بين الحفرة والأخرى مسافة 8.33م بمجموع يصل إلى سبعة خطوط يوميًّا ويمكن الاستفادة من هذه الحفر بنثر البذور بها.
وتأتي تلك الخطوة في إطار جهود التعاون التي يبذلها المركز مع العديد من الجهات في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى القطاع غير الربحي لتعزيز الرقعة الخضراء في في مختلف مناطق المملكة، ما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لغطاء نباتي مزدهر ومستدام.

أخبار قد تهمك مذكرة تفاهم بين “الغطاء النباتي” و “الموارد البشرية” لتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء 6 نوفمبر 2023 - 4:50 مساءً “الغطاء النباتي” ينتهي من زراعة 180 ألف شجرة في مسيج العويصي بالحدود الشمالية 2 نوفمبر 2023 - 2:04 مساءً

وقد أطلق المركز في وقت سابق البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في مقر الوزارة بالرياض، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة، حيث يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.

ويعمل مركز الغطاء النباتي على تنمية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وحمايتها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، فضلًا عن الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغطاء النباتي مبادرة السعودیة الخضراء الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية

#سواليف

حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.

نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.

ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.

مقالات ذات صلة مقتل صيدلانية رفضت صرف دواء دون وصفة طبية في العراق 2025/05/30

وأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”

كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.

وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.

ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.

ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.

أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.

وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.

مقالات مشابهة

  • الدرك الوطني يضع مخططاً خاصاً لتأمين مجريات امتحان “البيام”
  • “الشؤون الإسلامية” تستقبل الفوج الأول من الحجاج ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
  • مبادرة “الله يبردي” بالفاشر تدين قصف المليشيا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وإحراقها
  • بنسعيد: دورة المجلس الوطني للبام محطة لتعزيز التواصل وتفعيل مبادرة “سنكتب تيفيناغ”
  • انطلاق مبادرة “رافد الحرمين” للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن
  • “أدوات قذرة بيد العدو”.. قبائل وعشائر البادية بغزة ترفع الغطاء العشائري والقبلي عن “خونة القضية”
  • اتحاد البلياردو يطلق مبادرة لاكتشاف المواهب في المدارس
  • تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
  • عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
  • زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”