قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.

وصرح بوريل خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المنامة" اليوم السبت بأن "حماس (حركة المقاومة الإسلامية) لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن".

وتابع "إذن، من سيدير غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع أكدت حركة حماس مرارا أن غزة لن يحكمها إلا أهلها، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الذي توعد بالقضاء على الحركة عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة في غزة بعد الحرب، وفق تعبيره.

وقد أشارت تقارير صحفية أميركية إلى خلاف متصاعد بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة نتنياهو بشأن خطط الحرب على غزة وتصوراتهما لمستقبل القطاع على افتراض إنهاء سيطرة حركة حماس عليه.

وطلب الجانب الأميركي توضيحا من إسرائيل عقب حديث نتنياهو عن السيطرة الأمنية على غزة، في ظل تأكيدات المسؤولين الأميركيين -وعلى رأسهم بايدن- أن "من الخطأ إعادة احتلال القطاع".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجانبين ناقشا الأربعاء الماضي مقترحا بنشر قوة دولية في غزة.

وتشن إسرائيل لليوم الـ43 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 12 ألف شهيد -بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة- فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء أمس الجمعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غزة بعد

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر

طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.

وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.

ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.

وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.

كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.

ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • نتنياهو يعلق على إعلان بريطانيا عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: على حماس تسليم سلاحها.. وندعو لنشر قوات دولية في غزة
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو