محادثات أردوغان وبوتين الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الاثنين أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ما زالت الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الذي من المقرر أن ينتهي الأسبوع المقبل.
ويهدف اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو/ تموز 2022، إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المحاصرة بسبب الغزو الروسي بأمان من الموانئ المطلة على البحر الأسود.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه "لا يوجد تفاؤل" بخصوص تمديد الاتفاق، وهو موقف عبرت عنه موسكو مرارا في الأسابيع القليلة الماضيةوفقا لـ"رويترز".
وأضاف المصدر "خبرتنا تظهر أن المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء، واليوم يبقى هذا الأمل الوحيد".
وقال أردوغان يوم السبت إنه يضغط على روسيا لتمديد اتفاق الحبوب، الذي من المقرر أن ينتهي في 17 يوليو/ تموز، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأعلن عن زيارة بوتين لتركيا في أغسطس/ آب.
وأشار الكرملين في مطلع الأسبوع إلى أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء اتصال هاتفي، وأنه غير متيقن من عقد اجتماع بين الزعيمين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اتفاق الحبوب فلاديمير بوتين أردوغان الرئيس الروسيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اتفاق الحبوب فلاديمير بوتين أردوغان الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.