الأمم المتحدة تحذر من قتال عنيف في ميانمار يمتد إلى المدن ويتسبب في موجة نزوح جديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من خطورة تجدد القتال العنيف في ميانمار بين قوات الجيش وجماعات عرقية، واتساع رقعته ليمتد إلى المدن والمناطق الحضرية بالمناطق الشرقية والغربية من البلاد، ويتسبب في موجة جديدة من النزوح.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الأنسان -وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم السبت- إن النزاع إدى إلى مقتل حوالي 70 مدنيا وأصيب أكثر من 90 آخرين.
كما أدى القتال إلى موجة جديدة من النزوح، مما أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص من منازلهم منذ 27 أكتوبر. وإجمالًا، نزح أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء ميانمار.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تم إغلاق طرق النقل الرئيسية في المناطق التي تشهد قتالًا نشطًا من قبل كل من الجيش والمنظمات العرقية المسلحة.
وهناك أيضًا تقارير تفيد بأن جسرًا مهمًا واحدًا على الأقل قد تم تدميره، وتم إغلاق أحد المطارات، مما أدى إلى تقييد حركة الأشخاص إلى مواقع أكثر أمانًا وكذلك وصول العاملين في المجال الإنساني. وتتعرض شبكات الاتصالات للتعطيل بشكل متزايد.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جيريمي لورانس، إن المفوضية تراقب عن كثب التطورات في ميانمار، وسط تقارير تفيد بأن عدة مئات من الجنود ألقوا أسلحتهم.
وأضاف: "من الضروري أن تتم معاملة جميع المعتقلين بطريقة إنسانية، مشددا على أن الأعمال الانتقامية محظورة تماما بموجب القانون الدولي. إن الجنود الأفراد ليسوا مسؤولين بشكل جماعي عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش".
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن السلوك السابق يشير إلى أنه عندما تعرضت قوات المجلس العسكري لانتكاسات في الميدان، فإنها تستخدم قوة أكبر، من خلال الضربات الجوية العشوائية وغير المتناسبة وقصف المدفعية.
وتابع: "على مدى العامين الماضيين، قمنا بتوثيق التأثير الشديد لمثل هذه التكتيكات على السكان المدنيين".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في ميانمار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع: "إن الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وبذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين".
واستطرد قائلا إنه ينبغي حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ويجب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. ويناشد الأمين العام إتاحة الوصول دون عوائق لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والخدمات الأساسية عبر جميع القنوات. وأضاف أن سلامة وأمن وكالات الأمم المتحدة وشركائها أمر بالغ الأهمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده ميانمار القتال العنيف الأمم المتحدة فی میانمار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إدخال أول شحنة وقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر
المناطق_واس
أعلنت الأمم المتحدة إدخال شحنة وقود إلى قطاع غزة، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من أربعة أشهر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة يشهدها القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح اليوم: “إن فريقًا تابعًا للمنظمة أدخل نحو (75) ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة أمس، وهي أول شحنة من هذا النوع منذ (130) يومًا”.
أخبار قد تهمك اليمن يطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل لسيطرة الحوثيين على السفينة «نوتيكا» 9 يوليو 2025 - 1:52 مساءً “أوتشا” تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة 9 يوليو 2025 - 11:32 صباحًاوأضاف دوجاريك: “الكمية التي تم إدخالها يوم أمس لا تكفي لتغطية يوم واحد حتى من احتياجات الطاقة، ولا يزال الوقود ينفد، وستتوقف الخدمات إذا لم تدخل على الفور كميات أكبر بكثير”.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت، منذ الثاني من مارس الماضي، دخول جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود، في إجراء عدته الأمم المتحدة انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، وأسهم في تعميق معاناة السكان المدنيين في ظل العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر عام 2023.