شركة تنمية نفط عُمان توقع عقدًا لتنفيذ المسوحات الزلزالية في منطقة الامتياز 11
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن شركة تنمية نفط عُمان توقع عقدًا لتنفيذ المسوحات الزلزالية في منطقة الامتياز 11، مسقط أثيروقعت شركة تنمية نفط عُمان من خلال شركتها الفرعية 8211; عقداً تجارياً مع شركة شل للتنمية عُمان لتنفيذ المسوحات ال زلزال ية في .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركة تنمية نفط عُمان توقع عقدًا لتنفيذ المسوحات ال زلزال ية في منطقة الامتياز 11، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط-أثير
وقعت شركة تنمية نفط عُمان -من خلال شركتها الفرعية – عقداً تجارياً مع شركة شل للتنمية عُمان لتنفيذ المسوحات الزلزالية في منطقة الامتياز رقم (11). وبموجب هذا العقد، ستشتري شركة شل للتنمية عُمان البيانات الزلزالية للمنطقة رقم (11) التي تمت معالجتها بالكامل بما يتماشى مع اتفاقية الاستكشاف ومشاركة الإنتاج.
وقد وقع العقد -الذي سيستمر حتى شهر أكتوبر من عام 2024- كل من ستيف فيمستر – المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، ووليد هادي – رئيس شركة شل عُمان.
وفي هذا الشأن، قال ستيف فيمستر، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: “يسرنا توقيع هذا العقد مع شركة شل للتنمية عُمان بصفتها شريكاً مهماً في قطاع النفط والغاز في سلطنة عُمان. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في إطار جهودنا المتواصلة للكشف عن كافة إمكانيات الاحتياطيات الهيدروكربونية في سلطنة عُمان.
“ولا شك أن هذا التعاون مع شركة شل للتنمية عُمان سيمكننا من مواصلة ما حققناه من نجاحات على المستوى الإقليمي والاستمرار في تقديم القيمة لذوي الشأن”.
يُذكر أن منطقة الامتياز رقم (11)، التي تقع في وسط عُمان وتمتد على مساحة 2900 كيلومتر مربع، قد تحمل إمكانيات كبيرة للهيدروكربونات. ولتحديد احتياطيات الهيدروكربونات المحتملة، يستخدم المسح الزلزالي أحدث التقنيات بما في ذلك التصوير عالي الدقة وتقنيات معالجة البيانات المتقدمة.
وقال وليد هادي، رئيس شركة شل عُمان: “إننا سعيدون بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان في هذا المشروع الذي يعكس التزام الطرفين بتحقيق التنمية المستدامة لمصادر النفط والغاز في عُمان. ونأمل أن يوفر مشروع جمع البيانات الزلزالية ومعالجتها البيانات المهمة لفهم إمكانيات الجيولوجيا والهيدروكربونات في المنطقة بشكل أفضل، ونحن على ثقة بأننا -مع شركائنا شركة توتال إنرجيز وشركة أوكيو- سنكون قادرين على الاستفادة من خبراتنا وقدراتنا لتحقيق قيمة أكبر لعُمان”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زلزال زلزال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القلب الكبير تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار
بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير.. أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الأفريقية والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم والخدمات الصحية والتمكين الاقتصادي.
ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب.
وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية ومنظمة "أنقذوا الأطفال" لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل.
وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي من خلال رؤيتها وقيادتها في صياغة التوجه الإنساني لـ"مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بسعادة مريم مويني السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025 وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة.
وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم.
وقالت علياء عبيد المسيبي مديرة مؤسسة القلب الكبير إن المؤسسة تؤمن بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد لا سيما النساء والشباب وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم.
ولمدة عام واحد ستنفذ مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية.
ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة وإستراتيجيات تسويقية فعالة إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق وتحسين القدرة التنافسية في السوق.
وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم ستتعاون مؤسسة القلب الكبير مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهرًا.
ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالبًا في مدرسة "غانا" و957 طالبًا في مدرسة "شواكا" الابتدائية وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة ومكتبات ومختبرات علمية ومرافق رياضية إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالبًا في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين.
وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية سبق لمؤسسة القلب الكبير الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار وهي منطقة "آونغوجا" و"كاسكازيني أ وكاتي" و"بيما" و"ميشيويني وموكاني" ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً.
ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي.
وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند.
المصدر: وام