عبر محمد عبدالعظيم امين مساعد حزب مستقبل وطن برأس غارب، عن سعادته البالغة بتوحيد صف الأحزاب والكيانات المصرية دعماً للرئيس عبدالفتاح السيسي، مناشداً أهالي رأس غارب بكافة طوائفها النزول والمشاركة ودعم الرئيس السيسي رئيساً للجمهورية لإستكمال مسيرة التقدم للبلاد.


وأكد  دعمه الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن هناك تحديات كبيرة تواجهنا ، ومستقبل افضل ينتظر مصر ،وهو ما يحتاج إلى تكاتفنا ومساندتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أنقذ الوطن فى فترة  من أصعب الفترات .

وأكد، على تأييده للرئيس السيسي بشأن قراره ،رفضه التهجير القسرى للفلسطينيين في سيناء، على حساب تصفية القضية الفلسطينية.

وكان قد نظم  حزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر  بمدينة رأس غارب مساء اليوم مؤتمرا حاشدا لدعم وتأييد  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية مقبلة.

وحضر المؤتمر عدد من القيادات الشعبية وأعضاء حزب مستقبل وطن ومجلس النواب بمحافظة البحر الأحمر، وآلاف من المواطنين من كافة قرى مركز بلبيس، يحملون اللافتات المؤيدة والإعلام وصور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدين وقوفهم ودعمهم الكامل له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.


تم استعراض كافة الإنجازات والمشروعات التي حققتها الدولة المصرية و ما تقدمه من دعم كبير في كافة الأصعدة وعلي مستوي عدد كبير من المشروعات القومية بكافة القطاعات الخدمية و التنموية.

وكذلك حث المواطنين علي ضرورة  المشاركة الفعالة والإيجابية في الإنتخابات الرئاسية و الإدلاء بأصواتهم كان ذلك بحضور جماهيري  كبير  للمواطنين وقيادات حزب مستقبل وطن بالمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.


وأكد أحمد الدقاق امين تنظيم حزب مستقل وطن بالبحر الأحمر أن الإدارة الحكيمة  للرئيس السيسي تعد مكسب كبير لمصر نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة، وأنه حقق العديد من الإنجازات الكبيرة طوال السنوات الماضية، ومن أجل تحقيق طفرة تنموية في مصر ولحماية مقدرات الأمن القومي وغيرها من الانجازات، واستكمال مشروعات حياة كريمة التي طورت الريف المصري.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رأس غارب بالبحر الأحمر الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية مؤتمر دعم الرئيس السيسي حزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي أمريكي: هل سيدير كيم جونج-اون ظهره للرئيس الكوري الجنوبي الجديد ؟

واشنطن "د. ب. أ": خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، كان اعتراف المرشح إنذاك لي جاي ميونج بأن ترتيب قمة بين الشمال والجنوب مع كيم جونج أون سيكون صعبا للغاية، أيماءة مرحب بها إلى نهجه البراجماتي الذي وعد به. غير أن فتح قنوات اتصال مع الشمال، وهذا تعهد قطعه الرئيس لي في خطاب تنصيبه، ربما يكون مهمة شديدة الصعوبة،حسبما يرى المحلل الأمريكي روبرت مانينج.

لماذا كوريا الشمالية أكثر عداء لكوريا الجنوبية الآن؟

قال مانينج،وهو زميل مرموق في برنامج الاستشراف الاستراتيجي والصين بمركز ستيمسون. كما عمل في المركز القومي للاستخبارات، وكان عضوا في هيئة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه منذ فشل قمة كيم - ترامب في عام 2019، أجرى كيم تحولا استراتيجيا جذريا، من شراكة بيونج يانج الاستراتيجية مع روسيا إلى تعزيز هائل للقوة النووية والصاروخية إلى تغيير دستور بيونج يانج الذي رفض هدف إعادة التوحيد وأعلن كوريا الجنوبية "دولة معادية".

وتابع مانينج، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية، أن هذه التغيرات قوضت افتراضات أساسية لثلاثين عاما من الدبلوماسية الكورية الجنوبية والأمريكية.

ويواجه لي مشهدا جيوسياسيا مختلفا بشكل مثير عن أيام التفاؤل خلال ولاية ترامب الأولى، عندما عقد سلفه من الحزب الديمقراطي مون جاي إن قمة مع كيم جونج - أون وأقنع ترامب بأن يحذو حذوه.

ومنذ قمة هانوي بين ترامب وكيم، تجاهل كيم جونج - أون أولوية تبنتها كوريا الشمالية لفترة طويلة تمثلت في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، واختار بدلا من ذلك في عام 2021 تعزيز القوة النووية والصاروخية على مدار خمس سنوات بوصفها سياسته للتأمين النهائي، والتي تم إدراجها الآن في دستورها وعقيدتها الذرية الاستباقية. وحقق أساسا خطته، حيث حصل على صواريخ عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب وصواريخ كروز نووية تكتيكية وغواصات مزودة بصواريخ باليستية نووية ورؤوس حربية صغيرة، وأقمار اصطناعية عسكرية للتجسس وتكنولوجيا عسكرية متقدمة أخرى من خلال تحالف روسي قوي. وهذه ترسانة أكبر كثيرا مما هو ضروري للردع بالفعل، مما يبدد الأمل في الواقع في طرح نزع السلاح النووي على طاولة المحادثات ويثير تساؤلات بشأن نوايا كيم.

و أدت هذه القدرات الجديدة والنوايا المعلنة التي سهلتها شراكة بيونج يانج مع روسيا المدفوعة بالحرب الأوكرانية، إلى تغيير التوازن الاستراتيجي في شمال شرق آسيا، ما يعد تحديا لسياسة الولايات المتحدة الخاصة بالردع الممتد. ولأن موسكو هى مصدر الغذاء والوقود والتكنولوجيا العسكرية، قلص كيم الكثير من نفوذ الصين و أعد نفسه للعودة إلى ديناميكيات الحرب الباردة، المتمثلة في تأليب بكين وموسكو ضد كل منهما الأخرى. و من خلال سرقة القراصنة الكوريين الشماليين نحو 6مليار دولار من العملة المشفرة، تغلب كيم إلى حد كبير على تأثير عقوبات مجلس الأمن الدولي. وكان الأمر الأكثر إثارة للإزعاج بالنسبة لسول هو الجزء الأكثر دراماتيكية لتحول بيونج يانج، و المتمثل في رفض كيم عام 2024 الهدف المشترك للشمال والجنوب على مدار 70 عاما بشأن إعادة توحيد "الأسرة المقسمة الواحدة "، حيث حذفه من دستور كوريا الشمالية وهدم نصبا لإعادة التوحيد كان والده قد شيده.

كيف سيعمل الرئيس لي مع كوريا الشمالية الأكثر عدوانية؟ من المرجح أن يحفز حجم التهديد الكوري الشمالي ورغبة الرئيس ترامب، التي أعرب عنها بشأن القيام بمحاولة ثالثة للتواصل مع كيم جونج -اون، توجهات تتضمنها سياسة لي بشأن الشمال. ولكن حتى الآن، يتضمن إطار النظرية الأمريكية أفكارا بشأن ما يتعين على ترامب أن يفعله أو ما لا يفعله، أكثر طموحا ما يتضمنه إطار سول.

ويبدو لي أكثر اعتدالا من سلفه فيما يتعلق بدبلوماسية الشمال والجنوب.

وفي سياق اعترافه بالصعوبات، دعا لي إلى مزيد من الحوار مع بيونج يانج وأعادة صياغة اتفاق عسكري بين الكوريتين، وهو واحد من العديد من الترتيبات بين الشمال والجنوب التي دمرها كيم بتفاخر. وتحرك لي بسرعة لتغيير الأجواء، حيث أغلق عمليات البث الدعائية عبر مكبرات الصوت الموجهة إلى كوريا الشمالية في المنطقة منزوعة السلاح ليعكس الموقف المتشدد للرئيس السابق يون سوك يول.وردت بيونج يانج بالمثل بوقف بثها. ونظرا لفشل قمتي ترامب السابقتين (اللتين شجع عليهما الرئيس الأسبق مون)، وتحول كيم وتحالف كوري جنوبي امريكي يسوده التوتر (الذي يرجع في المقام الأول إلى رسوم ترامب الجمركية وطلبات بالإنفاق الدفاعي)، فإنه من المرجح أن يتم إطلاق أي مبادرة تتعلق بترامب وكيم على نحو مستقل عن كوريا الجنوبية. وقي ظل الوضع الاقتصادي والعسكري المريح الجديد لكيم، فإن مسألتي نزع السلاح النووي والمصالحة بين الكوريتين غير مطروحتين على الطاولة، مما يحد من الاحتمالات الدبلوماسية.

وليس من الواضح ما الذي يتعين على ترامب أو لي طرحه لجذب اهتمام كيم، ولا ما هى القيمة التي سوف يوفرها كل منهما للولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية. وأشار مانينج إلى أنه ربما تتوفر مساحة سياسية لإجراءات متواضعة بشأن خفض المخاطر أو بياتات رمزية في معظمها بشأن إنهاء الحرب أو تحقيق السلام. ومع ذلك، فإنه من المرجح أن تتعرض أي اتفاقات أكثر قوة مثل تجميد نووي، لنفس المصير مثل المحاولات السابقة. وهذه المرة، ليست عناك توقعات بأن يكرر التاريخ نفسه. والأمل هو أن يظل الردع قائما.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر: القطاع الصحي على رأس أولوياتنا
  • محافظ البحر الأحمر يتابع أعمال المرحلة الثانية من مستشفى رأس غارب المركزي
  • تحديات تواجه "حزب أمريكا" بقيادة إيلون ماسك.. النظام الانتخابي الأمريكي أكبر العقبات
  • بديل وسام أبو علي| الأهلي يدرس ضم لاعب غير متوقع لكل لجماهير الأحمر
  • الرئيس السيسي يوجه وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على الطرق
  • أمين مساعد مستقبل وطن:انتخابات الشيوخ تحظى باهتمام كبير
  • محلل سياسي أمريكي: هل سيدير كيم جونج-اون ظهره للرئيس الكوري الجنوبي الجديد ؟
  • برلمانية: مصر تمكنت من مواجهة تحديات جسيمة بقيادة الرئيس السيسي
  • «أزمة الـ23 عامًا وشيوخ أوضة اللبس».. «الأسبوع» ترصد تحديات تنتظر يانيك فيريرا مع الزمالك
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط