وزيرة إسبانية: إبادة إسرائيل للشعب الفلسطينى “فاشية”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طالبت إيوني بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة، حكومة بلادها بقطع العلاقات مع إسرائيل وتقديم حكومة الكيان الصهيونى للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية لإبادتها الشعب الفلسطيني.
وقالت بيلارا، عبر حسابها على منصة X: “قبل قرن من الزمان، كانت الهمجية الفاشية متفشية في أوروبا.. دعونا لا ندع نفس الشيء يحدث في فلسطين مع إبادة الشعب الفلسطيني، دعونا نقطع العلاقات مع إسرائيل الآن ونقدم حكومتها أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
وسبق ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إسرائيل إلى وقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في القطاع الفلسطيني.
ووعد سانشيز، بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبًا إسرائيل بوقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة .
وطالب رئيس الوزراء الاشتراكي بوقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة، والالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني الذى لا يتم احترامه الآن بشكل واضح، كما طالب رئيس الوزراء بالإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية منذ هجوم 7 أكتوبر، متعهدا بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.