يتساءل الكثير "هل العدس يزيد الوزن؟" ويُمكن اختصار الإجابة على هذا السؤال بالقول بأنّ تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم لأداء النشاطات اليومية حتمًا سيزيد الوزن، وهذا يعني أنّ أي طعام يُمكنه أن يزيد الوزن إذا تمّ تناوله بكميّات زائدة عن الاحتياج اليومي منه.
من جانبٍ آخر، يُرجَّح أن يُساعد العدس على إنقاص الوزن، فكيف يُمكن ذلك؟ إليكم الإجابة:
العدس وإنقاص الوزن
يحتوي العدس على الألياف والبروتين وكلاهما يُساعد على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول، ويُمكن أن يقلل هذا من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص خلال اليوم، بالتالي يُساعد ذلك على الحفاظ على الوزن أو إنقاصه.
إذ تُساعد الألياف في العدس على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه بسبب مجموعة من العوامل، منها:
تحتاج الألياف إلى فترة مضغ أكثر في الفم، وهذا يُساعد على الشعور بالشبع في وقت أسرع.
تُعطي الألياف شعورًا بالامتلاء.
تَبقى الألياف في الأمعاء لفترة أطول.
تحتوي الألياف على عدد قليل جدًّا من السعرات الحرارية.
القيمة الغذائية بالعدس
هل العدس يزيد الوزن؟ قد تُساعد معرفة القيمة الغذائية للعدس في الإجابة على هذا التساؤل، حيث أنّ تناول كميّة من العدس تحتوي على عدد من السعرات الحرارية من ضمن الاحتياج اليومي منها قد يُساعد في الحفاظ على الوزن.
في الجدول الآتي العناصر الغذائية في 100 غرام من العدس المطبوخ:
العنصر الغذائي
الكمية
ماء
69.6 غرام
طاقة
116 سعر حراري
بروتين
9.02 غرام
إجمالي الدهون
0.38 غرام
كربوهيدرات
20.1 غرام
ألياف
7.9 غرام
كالسيوم
19 ملليغرام
حديد
3.33 ملليغرام
مغنيسيوم
36 ملليغرام
فسفور
180 ملليغرام
بوتاسيوم
369 ملليغرام
صوديوم
2 ملليغرام
نحاس
0.251 ملليغرام
سيلينيوم
2.8 مايكروغرام
فيتامين ج
1.5 ملليغرام
الفولات
181 مايكروغرام
فيتايمن هـ
0.11 ملليغرام
فيتامين أ
8 وحدة دولية
كولسترول
طرق تضمين العدس في النظام الغذائي
بعد الإجابة على سؤال "هل العدس يزيد الوزن؟" يُمكن الآن الاستمتاع بأطباق مُتنوّعة من العدس، وفيما يأتي بعض الطرق البسيطة واللذيذة لتضمين العدس في النظام الغذائي:
أضف العدس إلى أي حساء أو وصفة يخنة للحصول على مُغذّيات وألياف إضافيّة.
حضّر العدس مُسبقًا واحفظه في الثلاجة للحصول على مصدر بروتين سريع.
استخدم العدس بدلًا من الفاصولياء في بعض الوصفات.
استبدل نصف اللحم في بعض الوصفات بالعدس.
حضّر العدس المُدمّس عن طريق هرس العدس المطبوخ بالشوكة وإضافة الثوم والبصل ومسحوق الفلفل الحار والطماطم المفرومة.
ابحث عن وجبات خفيفة وأطعمة جديدة، مثل: المقرمشات المصنوعة من العدس، ومعكرونة العدس.
أضف العدس إلى السلطات أو قدّمه فوق الأرز.
طهي العدس بسيط وسريع ولا يحتاج إلى نقع مُسبَق، لكن لا بُدّ من إزالة بعض الشوائب التي تكون بين العدس ثمّ غسله بالماء وتحضيره باتّباع الخطوات الآتية:
يوضع العدس في إناء ويُغطّى بنحو 1.5 سنتيمتر من الماء ويُترك ليغلي.
تُخفّف الحرارة ويُترك على نار هادئة دون غطاء.
يُطهى نحو 20 دقيقة للعدس الأحمر، و30 دقيقة للبني و40 دقيقة للأخضر.
يُفحص بشكل مُتكرر ويُضاف الماء إذا لزم الأمر.
تُضاف التوابل حسب الرغبة، مثل: نكهة الثوم، والكمون، والزعتر، وغيرها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطماطم العناصر الغذائية العدس
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!
في عالم يعج بحلول فقدان الوزن المتعددة، قد يحمل بسكويت صغير سراً جديداً في معركتنا مع الشهية! ابتكر فريق من العلماء الإيطاليين بسكويتًا مبتكرًا بنكهة مرّة طبيعية، يهدف إلى تقليل الرغبة في الأكل وتعزيز الشعور بالشبع، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لدعم إنقاص الوزن بطرق طبيعية ولذيذة في الوقت نفسه، فما القصة وراء هذا الابتكار؟ وكيف يمكن لبسكويت أن يكون سلاحك السري في تحدي الجوع؟
ففي خطوة واعدة قد تغير قواعد اللعبة في مكافحة السمنة، نجح فريق بحثي إيطالي في تطوير نوع جديد من البسكويت يحتوي على مستخلص نباتي طبيعي مرّ، يهدف إلى تقليل الشهية ودعم فقدان الوزن بطريقة طبيعية وفعّالة.
وبحسب صحيفة “اندبندنت”، أوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont أن البسكويت التقليدي بالشوكولاتة الداكنة تم تدعيمه بنسبة 16% من مستخلص الشيح المر، لاختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع.
وشملت الدراسة 11 مشاركًا سليمًا تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: بسكويت كاكاو عادي، وآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات تقيس مدى شعورهم بالجوع والشبع، إضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم.
وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء مقارنة بالبسكويت العادي، كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون ذاته الذي تستهدفه أدوية مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري.
وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وهرمون GLP-1، مما يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويبطئ عملية الهضم، فيساهم بذلك في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة.
وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، رغم أن التأثير لم يظهر في أوقات أخرى من اليوم، ووصفت البسكويت بأنه “لذيذ جدًا” رغم نكهته المرة.
ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية، مؤكدين أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرين إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن.
يذكر أن منتجات تخفيض الوزن تشكل قطاعًا واسعًا ومتنوّعًا في سوق الصحة والتغذية، تستهدف مساعدة الأفراد على خسارة الوزن بطرق مختلفة تتراوح بين الحميات الغذائية، المكملات الغذائية، الأدوية، والمنتجات الطبيعية أو الصناعية. تتعدد آليات عمل هذه المنتجات، فبعضها يركز على تقليل الشهية، مثل الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، فيما تهدف أخرى إلى زيادة معدل الحرق أو تقليل امتصاص الدهون أو السكريات.
وتاريخيًا، شهدت منتجات إنقاص الوزن تقلبات في الفعالية والسلامة، حيث تم سحب عدة أدوية بسبب آثار جانبية خطيرة، ما دفع الباحثين والمستهلكين للبحث عن حلول أكثر أمانًا وطبيعية. على سبيل المثال، الأدوية الحديثة مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” تستهدف هرمون GLP-1 لتعزيز الشعور بالشبع وتحسين التحكم في السكر، ما يجعلها فعالة لعلاج السمنة والسكري مع مراقبة طبية دقيقة، وبالإضافة إلى الأدوية، توجد مكملات طبيعية ومنتجات غذائية مبتكرة مثل البسكويت المدعّم بمستخلصات نباتية تعمل على تقليل الشهية بطريقة آمنة، وتُعد بدائل واعدة للطرق التقليدية، خاصة إذا أثبتت الدراسات السريرية فعاليتها. مع زيادة الوعي الصحي، يفضل الكثير من الأشخاص استخدام حلول طبيعية مدعومة بالأبحاث العلمية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الصيدلانية.
وتظل مراقبة الجودة والفعالية والاعتماد العلمي من العوامل الحاسمة التي تؤثر على اختيار المستهلكين لمنتجات تخفيض الوزن، فضلاً عن الدعم النفسي وتعديل العادات الغذائية كأساس مستدام لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.