بـ 625 مليون دولار.. تفاصيل جديدة حول صفقة "الشرقية للدخان"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علق عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، على إتمام صفقة بيع نسبة 30% من الأسهم المملوكة لشركته في الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" لصالح شركة غلوبل القابضة للاستثمارات المحدودة قائلًا إن الصفقة تمت بقيمة 625 مليون دولار، ما يعادل 19.3 مليار جنيه، لافتًا إلى أنهم كانوا يمتلكون 50.
وأكد مصطفى في مداخلة هاتفية على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON أن القيمة تمت الاتفاق عليها بشكل رئيسي في البورصة، مع ذكر أن هناك مستحقات ستدفع على دفعات خلال 12 شهرًا القادمة بإجمالي 625 مليون دولار.
عملية البيعوفيما يتعلق بعملية البيع، أشار إلى أن الشريحة الأولى منها بقيمة 530 مليون دولار سيتم تنفيذها بعد نقل الأسهم للمستثمر الجديد وستُدخل في خزينة الشركة يوم الأحد أو الاثنين القادمين.
وتحدث مصطفى عن تفاصيل عقود صفقة البيع، مشيرًا إلى أن التفاوض بدأ في الربع الأول من عام 2023 واستغرق عدة جلسات، وأن نسخة العقد التي وقعت عليها كانت النسخة 113 نتيجة للمفاوضات الطويلة.
وأكد على أهمية الصفقة التي ستحقق استثمارًا أجنبيًا مباشرًا في وقت حيوي، مشيدًا بتأثيراتها المتوقعة على شركة الشرقية للدخان في المستقبل، سواءً على مستوى الإيرادات أو في الخطوات القادمة.
القيمة التمويلية بقيمة 150 مليون دولار لشراء التبغوفيما يتعلق بالقيمة التمويلية بقيمة 150 مليون دولار لشراء التبغ، أوضح أنها تمثل اتفاقات مع بنوك مصرية لتوفير تسهيلات بنكية للشركة بضمان المستثمر، مؤكدًا أنها ليست استثمارات تمولها المستثمر بل تسهيلات بنكية تتم سدادها على أجل معين بفائدة.
وفي ختام حديثه، أعلن عن تشكيل مجلس إدارة جديد يشهد تنوعًا كبيرًا، وذلك في إطار الأحداث الجارية في الشركة. وأشار إلى أن هذه الصفقة تعد واحدة من أفضل الصفقات التي تم تنفيذها، مشيدًا بجهود العديد من المسؤولين في التوصل إلى الصيغة النهائية للعقد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ايسترن كومباني ملیون دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام جديدة مع روسيا مهددًا بأن أوكرانيا قد تخسر المزيد إن استمر التأجيل مضيفاً الي أن الهدف من الصفقة هو إنهاء الحرب بسرعة وتخفيف الضغط على العالم ..
وأكد ترامب أن الوقت يفرض اتخاذ قرار عاجل لإنقاذ الوضع في أوكرانيا من تفاقم الصراع في المقابل أعلن زيلينسكي استعداده لإجراء انتخابات وطنية خلال ستين إلى تسعين يوماً رغم أن أوكرانيا لا تزال تحت قانون الطوارئ والحرب ..
لكنه اشترط أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ضمانات أمنية جدية حتى تصبح الانتخابات ممكنة هذا الموقف يمثل تحولاً لافتاً إذ إن إجراء الانتخابات كان سابقاً مستحيلاً في ظل القصف المستمر ووجود ملايين نازحين ومقاتلين في الجبهات ..
ويثير الطلب الأميركي لقبول الصفقة تساؤلات واسعة في كييف وحلفائها الأوروبيين حول جدوى التنازل عن أراضٍ مثل منطقة دونباس مقابل وعود السلام والأمن ..
ورفضت بعض الدول الأوروبية تقديم أي تنازل خشية أن يؤدي ذلك إلى إضعاف سيادة أوكرانيا ويضع خطة السلام الأميركية أمام تحد كبير في هذه الأثناء تبدو أوكرانيا أمام مفترق طرق فإما قبول صفقة سلام قد تُضعف بعض خطوطها الحمراء مقابل وعد أم رفض الصفقة والسعي لإجراء الانتخابات رغم الظروف الصعبة ..
وتشكل الأزمة الحالية اختباراً لمستقبل الدولة وهوية النظام السياسي وحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره .. كما أن استمرار الضغوط الأميركية يقابله تردد أوروبي وأوكراني مما يزيد من حدة الغموض ويضع المنطقة برمتها في حالة ترقب للقرار النهائي ..
ويشير المحللون إلى أن أي خطوة نحو السلام أو الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي وقدرة أوكرانيا على إدارة سياستها الداخلية والخارجية في الأشهر المقبلة ..
كما أن متابعة ردود الفعل الدولية ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح أي اتفاق أو الانتخابات المزمعة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة ومع استمرار المفاوضات والمباحثات بين الأطراف المعنية ..
يبقى مستقبل أوكرانيا ومسار الحرب الروسية الأوكرانية في قلب الاهتمام الدولي مع توقعات بزيادة الضغوط الأميركية والأوروبية على كييف لاتخاذ قرار واضح في أقرب وقت ممكن.