حماقي ورامي صبري .. نجوم الفن فى حفل زفاف الموزع الموسيقي تميم .. صور
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
احتفل الموزع الموسيقى تميم اليوم، بحفل زفافه على فتاة من خارج الوسط الفني.
و أحيي الحفل الفنان محمد حماقي والفنان رامي صبري، وحضر أيضًا الشاعر تامر حسين، والملحن عزيز الشافعي والملحن محمد مدين والملحن محمد رحيم والإعلامي ممدوح موسى.
. لايف مفاجئ لجمهور إليسا مع نجم شهير
ويحضر الموزع الموسيقي تميم، حاليًا لألبومي النجوم إليسا ومحمد حماقي، رافعا شعار، حيث من المقرر أن يتم إطلاقهما خلال فصل الشتاء المقبل، بعد أن جرى وقف العمل عليها بسبب أحداث القضية الفلسطينية.
رامي صبري فى حفل ليلة الدموع2
يحيي كلا من المطربين رامي جمال، تامر عاشور، رامي صبري، آدم، حفل غنائي ساهر الليلة الخميس 16 نوفمبر، على مسرح أبو بكر سالم بموسم الرياض، والحفل يأتي تحت عنوان ليلة الدموع.
حفل ليلة الدموع 2
وأحيى الفنان رامي صبري أمس حفل ليلة الدموع وأقام الحفل على مسرح أبو بكر سالم .
وقد نشر الموقع الرسمي لمسرح بنش مارك مقطع فيديو يرصد وصول النجوم رامي صبري ، رامي جمال وتامر عاشور منذ قليل للملكة العربية السعودية، استعداد للحفل في بوليفارد رياض سيتي.
يذكر أن حفل ليلة الدموع الأول أقيم في أغسطس الماضي، على مسرح بنش مارك بمدينة جدة، وحقق الحفل نجاحًا كبيرًا، وشارك به عدد أكبر من النجوم، وهم حمادة هلال وأحمد سعد وتامر عاشور وآدم وطارق الشيخ وهيثم شاكر ومُسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حماقي رامي صبري حفل لیلة الدموع رامی صبری
إقرأ أيضاً:
"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
أنيسة الهوتية
زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة
جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت
أتيتَ مثل الخريف،
لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني
وعُدتَ لتصير نبعًا،
فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا
ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام
ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي
كن فانوسًا في عتمة روحي
وارتدِ قميص حضني الدافئ
فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق
أيا ريح الحب، إن مررت من هناك
بلّغه عني…
قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…
رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به
قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف
وكل دعائي هو عودته…
بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.
و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.
الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟
"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.
فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.
كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.
لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:
ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.
وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!
ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!
رابط مختصر