"حزب الله" يستهدف تموضعا لجنود إسرائيليين في "المنارة" على الحدود (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مشاهد من استهداف مقاتليه تموضعا لجنود من الجيش الإسرائيلي، وقال إنه في "مستوطنة" المنارة عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وذكر الإعلام الحربي أن الاستهداف جرى يوم 17 نوفمبر الجاري.
يشار إلى أن مشاهد الفيديو تظهر انفجارات قوية لحقت بتموضع الجنود الإسرائيليين وتطايرا لما يبدو أنها أشلاء الجنود وقطع من ملابسهم القماشية.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت أنه قصف أهدافا تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وأفاد في بيان بأن الطائرات المقاتلة دمّرت منظومة صواريخ "أرض - جو" متقدمة ردا على إطلاق صاروخ على طائرة تابعة لسلاح الجو.
ونشرت القوات الإسرائيلية مقاطع فيديو وثقت قصف المنظومة والغارات الجوية.
وفي وقت سابق، قال مراسل RT إن الجيش الإسرائيلي استهدف عمق الجنوب اللبناني للمرة الثالثة منذ 8 أكتوبر، حيث أغارت مسيّرة إسرائيلية على معمل يقع بين بلدتي الكفور وتول بمحافظة النبطية.
إقرأ المزيدإلى ذلك أعلن "حزب الله" إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية نوع "هيرميز 450" قتالية متعدّدة المهام بصاروخ "أرض – جو"، مؤكدا أن حطامها شوهد يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل عند الحدود اللبنانية.
وأيضا، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تنفيذ سياسة دفاعية نشطة ومهاجمة بنى تحتية لـ"حزب الله" اللبناني وتحقيق هدف إشعار السكان في الشمال بالأمان في مناطقهم.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وإثر ذلك، شهدت معظم قرى الشريط الحدودي جنوب لبنان، نزوح عدد كبير من الأهالي، بفعل الغارات الإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران