نائب مصري يتحدث عن مرحلة تاريخية جديدة في العالم بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتبر عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري أنه أمام مرحلة جديدة بالتاريخ الإنساني وأن الإنسانية أصبحت شيئا منعدما، مذكرا بمضي 44 يوما دون أن تتمكن إسرائيل من الوصول إلى أسير واحد.
وخلال لقائه عبر فضائية TeN، مساء السبت، أدان الكاتب الصحفي بكري ما حدث اليوم في مدرسة الفاخورة، وأسفر عن سقوط 200 قتيل في ضربة واحدة من الطلاب والنازحين، مؤكدا أن "الذئاب البشرية تسير بلا رحمة".
ولفت إلى أن "الاحتلال" وبكل عنجهية ولا إنسانية طلب من المتواجدين في مجمع الشفاء بغزة إخلاءه، ليتم إخلاء 7 آلاف شخص خلال ساعة واحدة فقط، لا يدرون إلى أن يذهبون والعالم لا يسمع ولا يرى.
وأضاف بكري أن هذا هو المشهد الذي يتكرر يوميا، والناس بتلعب "أتاري" وتشاهد الموقف، مضيفا: "الأمر أصبح كأنه عادي، وهذا ليس معناه أننا انصرفنا عن القضية ولا عن أحزاننا على أشقائنا، ولكن هذه الضربات تعود عليها الشعب الفلسطيني ولم تعد مزعجة له، فالأطفال يؤكدون بقاءهم والسيدات يتحدثن بلغة التحدي".
وذكّر النائب بكري إلى أننا أمام 12300 شهيد و30 آلاف مصاب و54 صحفيا تم اغتيالهم عن عمد، وواقع مؤلم من لا ماء ولا وقود ولا غذاء ومع كل ذلك الشعب الفلسطيني متماسك.
وأردف أنه بعد مضي 44 يوما لم يستطيع جنود الاحتلال بما يملكون من قوة أن يصلوا إلى أسير واحد، موضحا أن "الرهائن الآن مختفون"، مشددا على أن "الاحتلال" يمارس الكذب والعهر منذ بداية "طوفان الأقصى"، بزعم قتل الأطفال واغتصاب السيدات الإسرائيليات، وهي روايات أصبحت مجرد كذبة، ولذلك ثارت الشعوب ضد "الاحتلال"، فتغير الرأي العام العالمي.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أدانت منظمة التعاون الإسلامي "المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة" التي ترتكبها إسرائيل، وكان آخرها المجزرتين في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال غزة.
المصدر: صحيفة الأسبوع + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم الاغتصاب جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام منظمة التعاون الإسلامي نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.