منها الخضراوات الداكنة.. 8 أطعمة شتوية صحية وتشعرك بالدفء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الخضراوات الداكنة تعتبر خيارًا صحيًا ومفيدًا في فصل الشتاء، إذ تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية. إليك قائمة بـ 8 أطعمة شتوية صحية تشعرك بالدفء بحسب ما نشره موقع هيلثي :
السبانخ: تحتوي على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين C والحديد والمغنيسيوم، وتساهم في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين الهضم.
الكرنب: يعتبر غنيًا بالألياف وفيتامين C والحديد، ويعد خيارًا ممتازًا لتعزيز صحة القلب وتقوية الجهاز المناعي.
البطاطا الحلوة: تحتوي على فيتامين A وC والبوتاسيوم، وتساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية الجهاز المناعي.
الشوفان: يعتبر مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين، ويساعد في تحسين هضم الطعام ويمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.
الحمص: يعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف والحديد، ويمكن استخدامه في تحضير الحمصية والسلطات الصحية.
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو الطبيعي، وتعتبر مصدرًا جيدًا للمضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين صحة القلب.
الشعير: يحتوي على الألياف والبروتين والمعادن، ويمكن استخدامه في تحضير المشروبات الساخنة مثل الشعيرية.
القرنبيط: يحتوي على فيتامين C والألياف والمضادات الأكسدة، ويعتبر خيارًا صحيًا لتعزيز صحة الدماغ والقلب.
تأكد من تضمين هذه الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي الشتوي للاستفادة من فوائدها الصحية وتعزيز الدفء والراحة خلال فصل الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء البطاطا الحلوة الشوفان
إقرأ أيضاً:
خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.
وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.
وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.
وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.
ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.