تشمل التخلص من مجلس الإدارة.. تحركات سرية من أجل إعادة سام ألتمان إلى منصبه
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مصادر مطلعة، أن مستثمرين في شركة أوبن إيه آي " OpenAI" يعملون في الوقت الحالي على "التخلص من مجلس الإدارة، وإعادة سام ألتمان إلى منصبه رئيسا تنفيذيا"، للشركة الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، قد أعلنت الجمعة، رحيل الشريك المؤسس لها، سام ألتمان، لأن مجلس الإدارة "أكد أنه لم يكن صريحا دوما في تواصله".
وذكرت الشركة عبر منشور في مدونتها، أن "مجلس الإدارة لم يعد يثق بقدرته على مواصلة قيادة أوبن إيه آي".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن مديرة قسم التكنولوجيا لدى الشركة، ميرا موراتي، ستستلم بشكل فوري منصب رئيس تنفيذي مؤقت، بدل ألتمان.
وشارك ألتمان في تأسيس "أوبن إيه آي" قبل 8 سنوات، وكان يعتبر رائدا ومحركا لثورة الذكاء الاصطناعي، وفق تعبير "وول ستريت جورنال".
وبحسب "فاينانشال تايمز"، فإن "مجموعة من المستثمرين، بما في ذلك مايكروسوفت وشركات رأس المال الاستثماري البارزة، إلى جانب الموظفين في الشركة، يستكشفون خيارات لحل أزمة إقالة ألتمان"، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات.
وتتضمن هذه الخيارات "التخلص من مجلس إدارة المنظمة غير الربحية التي تشرف على OpenAI، وإعادة تثبيت ألتمان وشريكه المؤسس للشركة، غريغ بروكمان".
وقال أحد الأشخاص المشاركين بجهود إعادة الرئيس المقال: "منذ لحظة إقالة ألتمان، بدأت مسألة إعادته، إذ أن كبار المستثمرين في الشركة، بما في ذلك ثرايف كابيتال (Thrive Capital) و تايغر غلوبال (Tiger Global) وسيكويا (Sequoia Capital)، كانوا على اتصال مع مايكروسوفت وألتمان خلال عطلة نهاية الأسبوع، لاستكشاف الخطوات التالية المحتملة".
أحد الأشخاص، وهو مستثمر رائد في OpenAI، واثق من أن "بإمكانه التخلص من مجلس الإدارة وإعادة ألتمان وبروكمان إلى منصبيهما، قبل انتهاء عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف المصدر أن "المستثمرين يأملون في أن يعود ألتمان إلى الشركة التي كانت محور حياته، مع بقاء ميرا موراتي".
من جانبه، قال فينود خوسلا، أحد الداعمين الأوائل لمشروع "أوبن إيه آي"، مساء السبت، إنه "يريد رؤية ألتمان مرة أخرى في الشركة"، مضيفا: "لكني سأدعمه في أي خطوات قد يتخذها في المستقبل".
وامتنعت مايكروسوفت وثرايف كابيتال وتايغر غلوبال وسيكويا عن التعليق، كما لم يتسن الوصول إلى "أوبن إيه آي"على الفور للتعليق، وفق الصحيفة البريطانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشریک المؤسس مجلس الإدارة أوبن إیه آی سام ألتمان
إقرأ أيضاً:
أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات
مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية.
يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقا في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفا أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.وقال تورلي على هامش فعالية رقمية في هامبورج: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد. لكنه ليس بديلا عن التحدث بلغة أجنبية". في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونج وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقا على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال يقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟". مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي يرون ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلا عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: "إجابتي دائما: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي. ففي النهاية، عليك أيضا أن تكون قادرا على طرح الأسئلة الصحيحة".
أخبار ذات صلةيعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي، ويقود تطوير منتجات شات جي.بي.تي وقد لعب دورا رئيسيا في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق دولينجو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا منها.
المصدر: وكالات