آخر تحديث: 19 نونبر 2023 - 1:12 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- تراجع إجمالي صادرات النفط لـ 5 دول عربية، خلال أول 9 أشهر من العام الجاري 2023 بنسبة 9%، على أساس سنوي، بحسب بيانات حديثة نشرتها وحدة أبحاث الطاقة.وأشارت ارقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) الى أن “متوسط إجمالي صادرات الخام لتلك الدول العربية الـ 5 (السعودية والعراق والكويت والبحرين ومصر) أنخفض إلى 12 مليون برميل يوميًا، خلال المدة من يناير/كانون الثاني (2023) حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 13.

13 مليون برميل يوميًا خلال المدة نفسها من (2022). وضمت قائمة “جودي”، كلًا من “السعودية والعراق والكويت والجزائر والبحرين ومصر”، والتي أظهرت بياناتها تراجع “غالبية صادرات تلك الدول باستثناء مصر”. في حين لم تُعلن بيانات “سبتمبر/أيلول 2023 لدولة الجزائر”؛ لذلك لم تُدرجها وحدة أبحاث الطاقة في حساب إجمالي صادرات الأشهر الـ9، لكن صادراتها قد زادت في الأشهر الـ8 الأولى من (2023)، على أساس سنوي. وانخفض متوسط صادرات النفط العراقي إلى 3.45 مليون برميل يوميًا، خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2023، مقابل 3.7 مليون برميل يوميًا في المدة نفسها من 2022، وفق البيانات. ورغم تراجع متوسط الأشهر الـ9؛ فإن كميات صادرات العراق من النفط الخام تحسّنت في الربع الثالث من العام الجاري، بعد تسجيلها في الربع الثاني أقل مستوى لها هذا العام. وسجّل أبريل/نيسان الماضي أقل كمية لصادرات العراق من النفط على مدار الأشهر الـ9 عند 3.28 مليون برميل يوميًا، بينما كان شهر فبراير/شباط هو الأفضل عند مستوى 3.73 مليونًا.كما تشير التقديرات الأولية الحكومية إلى أن صادرات النفط العراقي في أكتوبر/تشرين الأول بلغت نحو 3.533 مليون برميل يوميًا.فيما تراجع متوسط صادرات النفط السعودي، خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 6.77 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.31 مليون برميل يوميًا في المدة المقابلة من 2022.ويأتي انخفاض صادرات السعودية بالتزامن مع تطبيق المملكة خفضًا طوعيًا لإنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا منذ مايو/أيار 2023 حتى نهاية 2024، ضمن قرار يشمل 8 دول أخرى من تحالف أوبك+؛ منها العراق والكويت والجزائر.كما تطبق البلاد خفضًا طوعيًا إضافيًا بمقدار مليون برميل يوميًا، بدءًا من يوليو/تموز الماضي ويستمر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع احتمال التمديد وفقًا للسوق.وإلى جانب التخفيضات الطوعية، تلتزم السعودية بتنفيذ سياسة الخفض التي يتبعها تحالف أوبك+ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بمقدار مليوني برميل يوميًا، ومستمرة حتى نهاية 2024.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا سبتمبر أیلول صادرات النفط خلال المدة حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

قفزة بأسعار النفط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.. ومكاسب كبيرة للدولار

قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.

وارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12,02% إلى 76,22 دولارا وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 11,68% إلى 77,46 دولارا.

وإيران هي من بين أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم.

وقال ستيفن إينيس من شركة SPI لإدارة الأصول "إن إعادة تسعير علاوات المخاطر الجيوسياسية ما زالت في بدايتها ... إذا تراجعت إيران، فقد نلمس ارتياحا في الأسواق"، لكن في حال ردت "فقد تتغير سيناريوهات الاقتصاد الكلي لبقية العام"، وسيكون لتصعيد المواجهة "تداعيات عالمية".

وفي حال تصعيد الوضع مع إيران، قال آرن لومان راسموسن من شركة إدارة المخاطر العالمية الخميس إن "الكابوس الحقيقي سيكون إغلاق مضيق هرمز".

وأضاف "إذا أغلقت إيران هذا الممر الضيق، فقد يؤثر ذلك على ما يصل إلى 20% من إمدادات النفط العالمية".

على جانب أخر، ارتفع الدولار الجمعة مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأمريكية وغيرها من أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة الأمريكية والذهب، وذلك بعد أن شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربات واسعة النطاق على إيران.



وردت إيران على ما قالت دولة الاحتلال إنه استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إيران بشن هجمات بالطائرات المسيرة.

وقالت تشارو تشانانا كبيرة محللي الاستثمار في ساكسو بنك "يضيف التصعيد الجيوسياسي المزيد من الضبابية إلى المعنويات الهشة بالفعل".

وأضافت "السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا يمثل تصعيدا قصيرا أم بداية لصراع في المنطقة أوسع نطاقا. وفي حال تصاعد التوتر، لا سيما مع وجود أي تهديد لإمدادات النفط، ربما تستمر حالة العزوف عن المخاطرة مما سيؤدي إلى استمرار الضغط التصاعدي على النفط الخام وأصول الملاذ الآمن".

وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان يوم الأحد حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.61 بالمئة، ليصل في أحدث تداولات إلى 98.28.

واستقر الين والفرنك السويسري، وكلاهما يعتبران أيضا من عملات الملاذ الآمن، مقابل الدولار، بعد ارتفاعهما بنحو 0.5 بالمئة لكل منهما في وقت سابق من اليوم.

وجاءت أكبر مكاسب الدولار مقابل العملات المرتبطة بمؤشرات الخطر، ومنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذين تراجع كل منهما بنحو واحد بالمئة. وبدد اليورو مكاسبه التي سجلها على مدى أربعة أيام ليخسر 0.5 بالمئة عند 1.1528 دولار.



وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31 بالمئة.

واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى له منذ آذار / مارس 2022، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة واحد بالمئة تقريبا، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع.

وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا اليوم الجمعة إذ تراجعت بتكوين 1.5 بالمئة إلى 104336 دولارا وإيثر بما يزيد على 4.7 بالمئة إلى 2516 دولارا.

مقالات مشابهة

  • قفزة بأسعار النفط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.. ومكاسب كبيرة للدولار
  • 3.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 5 اشهر
  • أسعار النفط تسجل أكبر ارتفاع يومي لها منذ أكتوبر نتيجة توترات الشرق الأوسط
  • استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • العراق يسيطر على إنتاجه الزائد من النفط بخفض 50 ألف برميل يومياً
  • الوزراء: 11.1 مليار دولار قيمة صادرات مصر من السلع غير البترولية
  • تراجع أسعار النفط: انخفاض العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 24 سنتًا إلى 66.63 دولارًا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة
  • انخفاض أسعار النفط والأسواق تقيّم نتائج محادثات التجارة بين أمريكا والصين