محلل سياسي: شعوب الغرب أصبحت أكثر تفهما وأقل تطرفا من الأنظمة الحاكمة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال باسم أبو سمية، المحلل السياسي، إن عجز المجتمع الدولي للتصدي أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق الفلسطيني فضلا عن ازدواجية المعايير كان سبب رئيسي على تشجيع إسرائيل في المضي نحو تدمير قطاع غزة بشكل منهجي خلال 43 يوم، فلا أحد يحاسبها أو يطالبها بوقف إطلاق النار وقتل المدنيين العُزل والأطفال.
وأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، اليوم الاحد، والمذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الغرب يتعامل بازدواجية مع مفهوم الإرهاب وجرائم الكراهية، إذ صُنف في الولايات المتحدة بالثمانيات كأحد أشكال العنف السياسي غير الأخلاقي الذي لا يمارسه سوى الأخرين كالإسلام والعرب وغيرهم.
وتابع: الجمهور الغربي وخاصة الرأي العام أصبح أكثر تفهما وأقل تطرفا من الأنظمة، مشيرا إلى أن الدول الغربية تعمل على اقتران مفهوم الإرهاب بالعرب، فهم يستخدمون شعار الإسلام لكي يسيطروا على مفاصل السلطة، وإسرائيل والولايات المتحدة أول من كانا يغذيان هذا التيار في المنطقة خلال السنوات الماضية، موضحا: «لن يكن هناك من يسأل إسرائيل عما تفعله طالما تحظى بدعم اليمين سواء المتطرفون أو العنصريون بالولايات المتحدة الأمريكية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتهاكات الاحتلال مفهوم الإرهاب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سياسي إيرلندي: “إسرائيل” ستواصل قتل الفلسطينيين ما لم تُقاطع دوليًا
الثورة نت /..
قال السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق ميك والاس، اليوم الاثنين، إن الكيان الصهيوني سيستمر في قتل النساء والأطفال الفلسطينيين ما دامت الدول الأخرى تواصل التعامل معها وترفض مقاطعته.
ووصف والاس، في تدوينة على منصة “إكس” ، العدو الإسرائيلي بأنه دولة إرهابية، مطالبا العالم التعامل معه كدولة منبوذة، في اشارة إلى أن المواقف الدولية المتواطئة تشجع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,365 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,058 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.