"العين للكتاب" ينطلق محتفياً بالإبداع والفنون والتراث
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحت شعار "العين أوسع لك من الدار" انطلقت صباح اليوم الدورة 14 من "مهرجان العين للكتاب 2023" برعاية ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وبتنظيم من قبل مركز أبوظبي للغة العربية، ويستمر المهرجان إلى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) في استاد هزاع بن زايد (العين سكوير) وعدة مواقع ثقافية، من بينها قصر المويجعي وبيت محمد بن خليفة وجامعة الإمارات ومكتبة زايد المركزية ومركز القطارة للفنون إلى جانب عدد من المراكز التجارية في العين.
ويحتفي مهرجان العين للكتاب، بالفنون ومختلف جوانب الإبداع من خلال جدول متنوع من التجارب والأنشطة التفاعلية، تعزيزاً لثقافة القراءة، وتحفيزاً لأفراد المجتمع، وخاصة الشباب، على التواصل مع التراث الثقافي الإماراتي والتعرّف إلى أعماله الثرية.
وشهد ركن الفنون في مهرجان العين للكتاب عرض العديد من الأعمال الفنية الجميلة التي تعكس مدى إبداع شباب الفنانين التشكيليين والتي كانت مستوحاة من بيئة الإمارات المتميزة بأصالتها وعراقتها، وعبر عدد من الفنانين المتواجدين في المهرجان عن سعادتهم في المشاركة بعرض أحدث أعمالهم الإبداعية، وأعربوا عن استعدادهم لتقديم العديد من الورش الفنية العملية للمهتمين من زوار المهرجان من كافة الفئات العمرية لنقل التجارب واستدامة الإبداع.
وذكر الفنان التشكيلي إبراهيم المزروعي أنه مشارك بـ 5 لوحات استخدم فيها الرسم بالفحم والألوان الزيتية والرصاص، وسيقدم أثناء المهرجان ورشاً للرسم بالفحم، ومن أبرز لوحاته المعروضة لوحة بالألوان الزيتية لولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد، بالإضافة إلى لوحات للخيول العربية الأصيلة، موضحاً أنه يمارس الرسم منذ 2011 وأنه شارك في عدة معارض وفاز بجوائز منها جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع وجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد للإبداع بالمجال الفني، وقد سبق وأن أقام معرضاً خاصاً في قصر الإمارات في أبوظبي مرتين، وكذلك في وزارة الثقافة.
وأوضحت الفنانة علياء الشامسي أنها تمارس الرسم منذ عام 2014 وهي مختصة بالرسم بالمجال الرقمي والرسم على الصدف والمحار وتحريك الرسومات، مبينة أنها تستخدم في الرسم على المحار ألوان الإكريلك لأنها صديقة للبيئة، وأحبت أن تبرز الرسم على صدف المحار في عام الإستدامة، ومن أبرز أعمالها لوحة للشيخ زايد طيب الله ثراه نفذتها بالرسم الرقمي، واستوحتها من صورة قديمة في الأبيض والأسود للشيخ زايد منذ الستينات، وقد أبرزتها بالألوان، وقد شاركت بمهرجان العين للكتاب بعرض 10 أعمال فنية من نتاجها وستنفذ رسومات أخرى أثناء أيام المهرجان.
وأضافت أن الرسم على المحار يشكل تحدياً كبيراً لها لأن سطح المحارة متعرج وبه مسامات وهي محارات طبيعية، وليست صناعية، ويحتاج الرسم عليها دقة ومهارة عالية.
أما الفنانة موزة حميد الظاهري، فقالت إنها بدأت ممارسة الرسم عام 2016 وحرصت على تطوير موهبتها وصقلها عن طريق الالتحاق بعدة دورات مختصة بالفن التشكيلي، وأضافت: "نحن مستمتعون جداً بالمشاركة فالمهرجان جميل ومنظم، وهذه مشاركتي الأولى في مهرجان العين للكتاب"
وتابعت أنها تستخدم الفحم وألوان الباستيل، وقد سبق وأن شاركت في عدة معارض منها معرض الصيد والفروسية، أما مشاركتها الحالية فقد تجسدت من خلال 8 لوحات تشكيلة رسمت فيها الطيور والغزلان وبورتريه للأشخاص والصقور.
ويذكر أن مهرجان العين للكتاب يستضيف بدورته الحالية 150 عارضاً يقدّمون أكثر من 60,000 عنوان، ويهدف إلى استقطاب ما يزيد على 82,000 زائر للاستمتاع بأكثر من 400 فعالية وبرنامج.
ويُسلط المهرجان الضوء على مكانة العين بوصفها وجهة متميزة لتنظيم الفعّاليات والمعارض النوعية، مع إبراز مواقعها التاريخية والتراثية التي تُضفي عليها خصوصية استثنائية، وذلك عبر استضافة أنشطته الثقافية والأدبية والفنية والترفيهية في هذه المواقع.
وينظم مساء اليوم في قصر المويجعي حفل افتتاح رسمي لمهرجان العين للكتاب يستهل بحوار مع المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي، يتحدث فيه عن ما يقدمه برنامج المهرجان هذا العام، من احتفاء برموز الشعر النبطي وإرثهم من القصائد المغناة، التي اشتهرت محلياً وعربياً، ويتخلل الافتتاح مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المتنوعة، كما تشارك الشاعرة والإعلامية لمياء الصيقل والمخرج والممثل ياسر النيادي ضمن فعاليات حفل الافتتاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مدينة العين مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد جمال لـ الأسبوع: جمهور إسكندرية غالٍ على قلبي.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الصيف
عبّر الفنان أحمد جمال عن سعادته البالغة بلقاء جمهور الإسكندرية من جديد، مؤكدًا أن لهذا الجمهور مكانة خاصة ومميزة في قلبه، واصفًا إياه بـ"الجمهور الغالي والعزيز" موضحاً أن الإسكندرية تمثل له دائمًا حالة فنية وجماهيرية مختلفة، لما يتمتع به جمهورها من ذوق رفيع وتفاعل صادق، وهو ما يجعله حريصًا على التواجد سنويًا ضمن فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا، حيث يعتبرها فرصة متجددة للتواصل الحي مع محبيه من أبناء المدينة الساحلية مضيفاً أن كل زيارة للإسكندرية تحمل له ذكريات خاصة وطاقة إيجابية، معربًا عن أمله في أن يكون الحفل قد نال إعجاب الجمهور ولبى تطلعاتهم.
واضاف في تصريحات خاصة لموقع "الأسبوع" هامش مشاركته في فعاليات المهرجان الصيفي أن زيارته لعروس البحر المتوسط تحمل دائمًا طابعًا خاصًا بالنسبة له، لما تتميز به من أجواء فنية راقية وجمهور عاشق للفن الأصيل موضحاً أن كل مرة يعتلي فيها خشبة المسرح أمام الجمهور السكندري يشعر بطاقة إيجابية ودعم كبير، مشيدًا بحماس الحضور وتفاعلهم المستمر وقال: "إن شاء الله نعمل حاجة حلوة النهاردة تعجب الجمهور، ودايمًا بنحاول نطوّر من نفسنا علشان نرضي ذوقه"، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل له حافزًا قويًا للاستمرار في تقديم فن يليق بتطلعات الجمهور المصري.
وأشار إلى أن الحفل سيتضمّن باقة متنوعة من الأغاني التي تجمع بين الطرب الأصيل والإيقاع المعاصر، موضحًا أنه حرص على إدراج عدد من أغانيه القديمة التي ارتبط بها الجمهور، لما تحمله من ذكريات وأثر خاص في قلوب محبيه، إلى جانب مجموعة من الأغاني الطربية التي تتميز بالثراء الموسيقي، فضلًا عن تقديمه بعض المكسات الجديدة التي أعدّها خصيصًا لهذه المناسبة مؤكداً أن هذا التنوع في البرنامج يأتي من حرصه على إرضاء كافة الأذواق الفنية، وتقديم تجربة متكاملة تُرضي عشاق الموسيقى بمختلف ميولهم.
و اكد ان الجمهور السكندري جمهور فرفوش وبيحب الأغاني المفرحة، وفي نفس الوقت سميع وعاشق للطرب، علشان كده بحاول أقدم ميكس حلو يرضي الطرفين" مختتما حديثه برسالة إلى الجمهور، قال فيها: "أنتم جمهور راقٍ ومميز، وإن شاء الله نعمل سوا حفلة جميلة تفضل في الذاكرة، وأنا دايمًا سعيد لما أكون وسطكم".
قدّم خلال الحفل الذي أحياه باستاد الإسكندرية ضمن فعاليات المهرجان الصيف التي تنظمه دار الأوبرا المصرية، باقة من أبرز أغانيه التي شكّلت محطات مهمة في مشواره الفني، وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي شاركه الغناء والتصفيق طوال فقرات الحفل، في أجواء اتسمت بالحماس والدفء.