قال يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان"، إن إسرائيل مستعدة لمقايضة حياة يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وخروجه من القطاع مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى الحركة.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "إسرائيل مستعدة لضمان حياة السنوار  مقابل الإفراج عن جميع المختطفين"، أن كوبرفاسر، تحدث خلال حدث ثقافي أقامته بلدية بيتح تكفا حول قضية المحتجزين في غزة، وعن تقييمه أيضاً بشأن المواجهة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني في الجبهة الشمالية.

  

جنرال إسرائيلي سابق يقترح حلاً سياسياً لغزة https://t.co/8HVUFTnFcz

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023   التضحية بحياة السنوار

وفي تلك المناسبة، قال كوبرفاسر إنه ليس من المستبعد أن تكون إسرائيل مستعدة  لمقايضة خروج آمن للسنوار مقابل المحتجزين لدى حماس، واصفاً تلك الفكرة بأنها منطقية، وفي هذه الحالة سيتم السماح للسنوار بمغادرة القطاع.


المحتجزين لدى حماس

وحول مسألة المحتجزين، قال المسؤول الإسرائيلي السابق، إنه لم يتم اختطاف جميع المحتجزين من قبل حركة حماس، لافتاً إلى أن بعضهم تم اختطافه من قبل "الغوغاء" الذين دخلوا إسرائيل -على حد تعبيره-، ولكن في تقديره أن "حماس قبل الحادث استعدت لسجن المختطفين، لذا فمن المنطقي أنها تعرف مكانهم".
وفيما يتعلق بفكرة إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل، فرأى أن هذا الاقتراح قد لا يكون مناسباً حالياً.


تسوية دائمة في الشمال

أما بشأن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وسيناريوهات الجبهة الشمالية، نصح الرئيس السابق لقسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، بالتوصل إلى تسوية دائمة في الشمال.
وأضاف أنه إذا لم يكن ذلك ممكناً من خلال الضغط على لبنان، فإن إسرائيل سوف تضطر إلى التحرك على نطاق واسع في الشمال

 

كاتب إسرائيلي: لا حاجة للجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر https://t.co/xO8QETbJE2

— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2023

 .
وكانت إسرائيل قد شنت حرباً واسعة على قطاع غزة بهدف تدمير حركة "حماس" الفلسطينية، وذلك بعد أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وتستمر الحرب منذ 44 يوماً، وراح ضحيتها آلاف الفلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، والذي تلاه اجتياح بري.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة إسرائيل حماس حزب الله المحتجزین لدى

إقرأ أيضاً:

من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.

ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.

ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".

ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.

وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.

وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.

وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.

وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.

وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".

وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".

ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.

ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • زلة سياسية لتاكايتشي تشعل أزمة بين اليابان والصين .. وتكشف خروجا عن النص الرسمي
  • ريفيان تعرض وظيفة لا تفوت.. اركب سيارة آلية مقابل 50 دولار شهريًا
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • ابنة أكبر أثرياء المغرب تعرض شقتها في برج ترامب للبيع مقابل 7 ملايين دولار