قال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين، إن العلاقات الأردنية الإسرائيلية تمر بمنعطف خطير جدا، وذلك على خلفية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا من الأطفال والنساء.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: أن اتفاقية السلام بين عمان وتل أبيب تمر بخطر شديد وأن خطوة صغيرة جدًا، تفصل الآن بين التدهور الخطير في العلاقات بين إسرائيل والأردن وانقطاعها التام".

ووفقا للصحيفة فأن أعضاء منتدى رفيع المستوي من كبار المسؤولين السابقين والحاليين من الجانبين، الذين يجتمعون عادة خلف الكواليس مع نظرائهم الأردنيين، قطعوا الاتصالات هذا الأسبوع في حالة من اليأس على خلفية استمرار الحرب على غزة.

وبحسب الصحيفة فقد بدأ الأمر بمقابلة الملكة رانيا مع على قناة سي إن إن الأمريكية، والتي وصفت فيها بؤس الأطفال في غزة وأمهاتهم.

وقالت إن هناك ازدواجية صارخة في المعايير إذ يدين العالم الغربي هجوم حماس في 7 أكتوبر، لكنه لا يدين القصف الإسرائيلي على غزة أو يدعو إلى وقف إطلاق النار.

وأوضحت الصحيفة أن المقابلة تعرضت لانتقادات شديدة من الجانب الإسرائيلي، وأشارت أيضا إلى مقال نشره الملك عبدالله نهاية هذا الأسبوع في صحيفة "واشنطن بوست" وقالت إنه انتقد إسرائيل بشدة.

ولفتت الصحيفة إلى إعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر في البحرين عن إلغاء اتفاقيات الطاقة الشمسية (الأردنية) مقابل المياه المحلاة (من إسرائيل)، وقالت ليس من الواضح بعد كيف سيتدبر الأمر الأردنيون من دون المياه.

وقال الصفدي، نهاية الأسبوع، إن اتفاق السلام مع الأردن “ليس أكثر من وثيقة يمكن وضعها في الدرج”.

وفي الوقت نفسه، أعلنت الحكومة الأردنية أنها ستبني ثلاثة مستشفيات ميدانية لعلاج الفلسطينيين من غزة في الضفة الغربية. وقد بدأ البناء بالفعل في نابلس، ومن المقرر إنشاء مبنيين آخرين في جنين وأريحا.

وبحسب الصحيفة فإنه في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كانت الاتصالات ستستمر، وبأي طريقة، وبأي مزاج، مشيرة إلى أن كلا الجانبين غاضب من الآخر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسؤولين الإسرائيليين اتفاقية السلام إسرائيل والأردن الملكة رانيا الملك عبدالله

إقرأ أيضاً:

مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل سابقة لأوانها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مصدر رسمي سوري إن التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل "تعد سابقة لأوانها". 

وأوضح المصدر، في تصريحات لقناة "الإخبارية السورية" الأربعاء، أن "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن تُعدّ سابقة لأوانها"، مؤكدًا أنه "لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغل فيها".

استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في عام 1967 وضمتها عام 1981. وتعترف معظم القوى الدولية، باستثناء الولايات المتحدة، بها كأرض سورية محتلة.

كما تسيطر على المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان عن بقية سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي. 

مقالات مشابهة

  • يديعوت تتحدث بشأن رد إسرائيل على تعديلات حماس على المقترح الجديد
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 2.56% في أسبوع
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو شباب
  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس في غزة
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل سابقة لأوانها