بتمويل هولندي.. مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية تختتم برنامج صناعة المعجنات والمنتجات الغذائية لـ( 15 ) فتاة بعدن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتمت بقاعة مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية بمحافظة عدن صباح اليوم الأحد الموافق 2023/11/19م دورة صناعة المعجنات والمنتجات الغذائية الدورة الثانية في برنامج تدريب سبل العيش الذي يأتي ضمن مشروع تعزيز حماية المرأة باليمن لعام 2022 – 2023م والممول من السفارة الهولندية ودعم منظمة الانترسوس وتنفيذ مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية .
هذا وقد تلقت المشاركات بالدورة وعددهن ( 15 ) فتاة لمدة ( 25 ) يوماً العديد من المعلومات والمهارات العامة بفنون صناعة المعجنات والمنتجات الغذائية المختلفة وغيرها من المهارات الأساسية الهامة التي ستساعدهن في فتح سبل دخل لأسرهن ، حيث تعد هذه الدورة هي الدورة التدريبية الثانية وستتبعها عدد من الدورات والبرامج المختلفة ضمن برنامج مشروع تعزيز حماية المرأة باليمن ..
وفي ختام الدورة تم توزيع للمتدربات الأصناف التالية (15) فرن واسطوانة غاز معبأة وأواني مطبخية وخلاطة كيك وعجانة جيرمي ودقيق السنابل ..
وفي ختام الحفل أشاد الأستاذ/عصام وادي مدير عام الجمعيات الأهلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بدور مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية في تطوير قدرات النساء وتمكينهنَّ والسعي دوماً في رفع مستوى المرأة إقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً .. وتوفير مصدر ثابت لهن يساعدهن في تخفيف أعباء الحياة اليومية.
وأكد المدير العام لمؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية م. احمد فتحي على أهمية برنامج التمكين الاقتصادي بهدف تحسين مستوى حياة النساء المستفيدات من هذا البرنامج وتحسين أوضاعهن المعيشية والإقتصادية ..
من جانبهن أجمعن كل من مسؤولة أنشطة سبل العيش لمنظمة الأنترسوس في الجنوب أ. أهاريج عبدالجبار مقبل ومسؤولة الحالة أ/ فردوس الجابري في مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات في اليمن في تصريحات لهن بأن هذا البرنامج سيلعب دوراً إيجابياً في مساعدة الكثير من النساء والفتيات على مواجهة الكثير من المشكلات في حياتهنَّ ..
حضر التدشين مستشار مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية م. سالم عكف ومشرفة المشروع أ/ حنين أحمد وكذا المستفيدات من المشروع .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سواعد الخیر
إقرأ أيضاً:
الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية
زنقة20ا العيون: علي التومي
قال عبد الجبار الراشدي،كاتب الدولة المكلف بالإدماج الإجتماعي، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، بأن هذا اللقاء الهام يشكل فضاء مميزا للنقاش وتبادل الرؤى حول الرهانات والتحديات المشتركة التي تواجه المغرب وأشقائه في إفريقيا الوسطى.
وثمّن الراشدي، حرص الجهات المنظمة على توفير هذا الإطار للحوار البرلماني والاقتصادي، في ظل سياق دولي معقد، مشيرًا إلى أن العالم عرف خلال السنوات الأخيرة أزمات متلاحقة، من بينها التغيرات المناخية وجائحة كوفيد-19، ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإنتاج والتوزيع، وتداعيات اجتماعية واقتصادية أثرت سلباً على فئات واسعة في مختلف دول العالم، وخاصة في الدول النامية.
وفي هذا السياق، أبرز الراشدي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أطلق مشروع الدولة الاجتماعية كإجابة وطنية قوية على هذه التحديات، حيث تهدف هذه المبادرة إلى ضمان العيش الكريم للمواطن المغربي، وجعل الإنسان محور السياسات العمومية.
وأوضح أن مشروع الدولة الاجتماعية يرتكز على تعميم الحماية الاجتماعية، وهو ورش وطني كبير انطلق عبر تفعيل التغطية الصحية الإجبارية التي يستفيد منها الآن أكثر من 4 ملايين مغربي، إضافة إلى إطلاق برنامج الدعم المالي المباشر لفائدة الأسر المعوزة، وبرامج دعم السكن عبر مساعدات مالية تتراوح بين 70 ألف و100 ألف درهم، لتسهيل ولوج الأسر ذات الدخل المحدود إلى السكن اللائق.
وأشار الراشدي إلى أن هذا الورش الوطني شمل أيضًا إطلاق سياسات عمومية مدمجة تستهدف تمكين الفئات في وضعية هشاشة، وتوفير آليات الدعم الاقتصادي والاجتماعي التي تساهم فيها قطاعات وزارية متعددة لضمان مواكبة فعلية وشاملة للمواطنين.
كما أكد ذات المتحدث على توسيع سلة الخدمات الصحية، خاصة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرًا إلى تعميم التغطية الاجتماعية لهم من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوقيع 29 اتفاقية مع عدد من المدن لتحسين الولوجيات بالأماكن العامة.
وخلص الراشدي كلمته بالتأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع عموم القارة الإفريقية، ليس فقط من منطلق الربح الاقتصادي، بل بهدف تحسين أوضاع المواطنين في كل ربوع القارة، ودعم الجهود الجماعية لتحقيق الرفاهية والعدالة الإجتماعية لشعوبنا.