تحصين 55 ألفا و530 طائرا ضد الأمراض الوبائية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، تحصين 55 ألفًا و530 طائرًا، ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
تحصين 55 ألف طائر ضد الأمراض الوبائيةوقال «بشار»، في بيان له، إنّه جرى تحصين 55 ألفًا و530 طائرا ضد الأمراض الوبائية، وفي إطار مكافحة مرض إنفلونزا الطيور، جرى تحصين بأجر 7 آلاف طائر متنوع بلقاح إنفلونزا الطيور، فضلاً عن تطهير سوق واحدة و3 رياشات.
وأوضح «بشار»، أنّه جرى سحب 110 عينات ما قبل البيع من 7 مزارع، بإجمالي 51 ألفًا و50 طائرا، ومنح 20 تصريح نقل للطيور الحية، حفاظًا على الثروة الداجنة، وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر الجاري، بمتابعة الدكتور علي عبدالسلام شعوط، مدير عام الطب الوقائي، والدكتور هشام السيد علام، مدير إدارة الدواجن بالمديرية.
استمرار حملات تحصين الطيورووجّه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستمرار حملات تحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، حفاظًا على الثروة الداجنة، من خلال اللجان البيطرية المختلفة بالمراكز والمدن، للحفاظ على المحافظة خالية من أي أمراض بين الطيور والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ تحصين الطيور حملات الهيئة العامة للخدمات البيطرية بيطري كفر الشيخ انفلونزا الطيور ضد الأمراض الوبائیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور
تعتبر سواحل البحر الأحمر من أهم المحطات البيئية عالميًا لهجرة الطيور، حيث تعبرها ملايين الطيور خلال موسمي الربيع والخريف في طريقها بين أوروبا وأفريقيا، وتعد هذه الظاهرة الطبيعية مشهدًا مدهشًا يبرز غنى التنوع البيولوجي في مصر، وأهمية المنطقة كموطن وممر رئيسي لهذه الكائنات.
محطة راحة واستقرار على شواطئ البحر الأحمرتمر أعداد هائلة من الطيور المهاجرة فوق شواطئ البحر الأحمر، وتتوقف بها مؤقتًا للاستراحة أو التعشيش، ويُعزى ذلك إلى وفرة الغذاء البحري، مثل الأسماك الصغيرة والهائمات البحرية، وتنوع البيئة ما بين بحرية، وساحلية، وجبلية، حي تتوفر هذه العوامل للطيور ما تحتاجه للبقاء والتكاثر.
في المناطق الجبلية القريبة من الساحل، يرصد سكان حلايب وشلاتين والمهتمون بالبيئة طيورًا جارحة ضخمة، أبرزها النسور، وتقترب بعض هذه الطيور من المناطق السكنية، مما يجعل رصدها أمرًا شائعًا خلال مواسم الهجرة.
الجزر البحرية: ملاذ آمن للطيور المهددةتشكل الجزر البحرية في البحر الأحمر، مثل جزر الغردقة، والجزر الشمالية، وجزر وادي الجمال – حماطة، ومنطقة جبل علبة، بيئة آمنة ومثالية للطيور المهاجرة، حيث تعتبر تلك الجزر مناطق محمية طبيعية تخلو من الأنشطة البشرية المكثفة، ما يسمح للطيور بالتكاثر وبناء أعشاشها، خاصة الأنواع المهددة بالانقراض.
تشمل الطيور التي تم رصدها أنواعًا نادرة مثل "النورس العجمة"، الذي سُجل منه حوالي 6,500 طائر خلال موسم الهجرة، إلى جانب 7,627 طائرًا من نوع "الخطار"، ونحو 11,000 طائر من نفس الفصيلة، كما تم رصد صقر الغروب، المعروف بمهاراته في اصطياد الطيور الأصغر منه.
مسار الهجرة: الأخدود الأفريقي العظيمأوضح أحمد عبد الله، الخبير البيئي وأحد المهتمين بالرصد البيئي للطيور، في تصريحات صحفية، أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث كثافة عبور الطيور المهاجرة، تحديدًا عند شمال البحر الأحمر، الذي يُعرف بمسار “الأخدود الأفريقي العظيم”.
وتمر الطيور عبر هذا المسار نحو شبه جزيرة سيناء، باعتبارها أقرب نقطة تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.
وتعتبر منطقة جبل الزيت إحدى النقاط الحرجة في هذا المسار، حيث تُعرف باسم "عنق الزجاجة" لضيق الممر وتركّز أعداد هائلة من الطيور بها.
وقال الخبير البيئي إنه في ظل الأهمية البيئية الكبيرة لهذا الممر، يتم التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء من خلال فرق متخصصة وخبراء في رصد حركة الطيور، ويهدف هذا التعاون إلى تأمين عبور آمن لها، خاصة أن المنطقة تحتضن محطة رياح جبل الزيت، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
الطيور المهاجرة.. سفراء التنوع البيولوجيالهجرة الموسمية للطيور عبر البحر الأحمر لا تُعد مجرد حدث طبيعي، بل تمثل ظاهرة بيئية ذات أهمية علمية وسياحية، فهي تسلط الضوء على الغنى البيولوجي في مصر، وتؤكد ضرورة الحفاظ على هذه البيئات الطبيعية لضمان استمرار التوازن البيئي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.