أخبارنا المغربية ــ الرباط

في الوقت الذي يراهن فيه المغرب على الدبلوماسية الموازية من أجل خدمة العديد من قضاياه، تبرز في الواجهة شراكة إستراتيجية بين حزب "التجمع الوطني للأحرار" و حزب "الشعب" الأوروبي، والتي يعول عليها الحزب الذي يترأس الحكومة في المغرب، لدعم السياسة الرسمية للدولة عبر القنوات الحزبية.

فبعد أيام قليلة من مباحثات أجراها رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" عزيز أخنوش، مع مانفريد فيبر، زعيم حزب "الشعب " الأوروبي، نشر الأخير تدوينة على مختلف منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: "نتمنى لأصدقائنا المغاربة عيد استقلال سعيد!".

وتأتي أهمية هذا التقارب الحاصل بين حزبي "الأحرار" و "الشعب" الأوروبي، كون الأخير واحدا من أكبر التكتلات في البرلمان الأوروبي، الذي يصدر بين الفينة والأخرى مواقف ضد مصالح الدولة المغربية. 

وفي هذا الإطار يعول حزب "الأحرار" على جودة علاقاته بحزب "الشعب" الأوروبي، من أجل المساهمة في تليين بعض مواقف البرلمان الأوروبي، التي تؤثر فيه الكثير من اللوبيات التابعة للجزائر، والتي لا تخدم مصالح المملكة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي



وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.

ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".

وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.

وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".

كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • الأمين العام لمجلس التعاون يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي آخر المستجدات في المنطقة
  • المعولي يشارك في اجتماع رؤساء المجالس التشريعية الخليجية مع رئيسة البرلمان الأوروبي
  • رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإمارات مجالها الجوي
  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • أبركان لوزير النقل : “بواخر تْشَاطارا” و “طائرات بَرْوِيطَات” تنقل الجالية المغربية
  • مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران
  • في مسيرة غزة ضد العدوان..السريتي: المغاربة مع فلسطين ومع المقاومة الباسلة