برلماني إیراني: حرب غزة هي نهاية النظام العالمي التي ننتظرها منذ سنوات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في إيران مجتبی أبطحي، أن حرب غزة وضعت نهاية للنظام العالمي التي ننتظرها منذ سنوات وأن الكيان الصهيوني سيخسر فیها بالتأكيد.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن البرلماني الإیراني أبطحي في كلمة له أمس السبت، أمام حشد من الكتاب وأصحاب دور النشر الإيرانيين الذي تجمعوا لدعم أطفال غزة الذي أقیم في طهران، قوله: إن عالما جديدا يتشكل والحرب المباركة التي بدأت في غزة تعتبر نقلة استراتيجية.
وتابع قائلا: “لا ينبغي لأحد أن يبقى صامتا إزاء جريمة كیان العدو الصهيوني في غزة والقمع الذي يتعرض له الفلسطينيون”.
ولفت إلى أن المسؤولية التي تثقل عاتق الصحفيين والكتاب قبال هذه الحرب “حساسة للغاية”.
وشدد البرلماني الإیراني على أنه يجب عليهم جميعا أن يدافعوا عن أهل غزة لأن من واجبهم جميعا أن يكونوا في ساحة المعركة ضد العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.