برلماني إیراني: حرب غزة هي نهاية النظام العالمي التي ننتظرها منذ سنوات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في إيران مجتبی أبطحي، أن حرب غزة وضعت نهاية للنظام العالمي التي ننتظرها منذ سنوات وأن الكيان الصهيوني سيخسر فیها بالتأكيد.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن البرلماني الإیراني أبطحي في كلمة له أمس السبت، أمام حشد من الكتاب وأصحاب دور النشر الإيرانيين الذي تجمعوا لدعم أطفال غزة الذي أقیم في طهران، قوله: إن عالما جديدا يتشكل والحرب المباركة التي بدأت في غزة تعتبر نقلة استراتيجية.
وتابع قائلا: “لا ينبغي لأحد أن يبقى صامتا إزاء جريمة كیان العدو الصهيوني في غزة والقمع الذي يتعرض له الفلسطينيون”.
ولفت إلى أن المسؤولية التي تثقل عاتق الصحفيين والكتاب قبال هذه الحرب “حساسة للغاية”.
وشدد البرلماني الإیراني على أنه يجب عليهم جميعا أن يدافعوا عن أهل غزة لأن من واجبهم جميعا أن يكونوا في ساحة المعركة ضد العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفد برلماني بيروفي يرتدي الدراعة الصحراوية تأكيدًا لدعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | الداخلة
في خطوة دبلوماسية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية البيرو، حلّ وفد برلماني بيروفي رفيع المستوى، برئاسة السيد إدواردو سالهوانا كافيديس، رئيس البرلمان البيروفي، بمدينة الداخلة، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى المغرب تمتد من 29 يونيو إلى 6 يوليوز الجاري.
وكان في استقبال الوفد، الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، حيث أُجريت مباحثات موسعة تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وتوسيع مجالات الشراكة متعددة الأبعاد، خاصة على المستويين الجهوي واللامركزي.
وفي خطوة رمزية قوية، ارتدى أعضاء الوفد البيروفي “الدراعة الصحراوية”، الزي التقليدي لأقاليم الجنوب المغربي، في تعبير واضح عن دعمهم لمغربية الصحراء، ما يشكّل تأكيدًا إضافيًا لمواقف بيرو الداعمة للوحدة الترابية للمملكة.
وقد شكلت الزيارة مناسبة لتبادل وجهات النظر حول فرص التعاون بين جهة الداخلة – وادي الذهب والمؤسسات الجهوية البيروفية، خاصة في مجالات الاستثمار، والتنمية الاقتصادية، والاستفادة من المؤهلات الغنية التي تزخر بها الجهة.
ومن المرتقب أن يعقد الوفد البيروفي سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الترابيين والمنتخبين المحليين، ضمن برنامج حافل يعكس الدينامية الجديدة للعلاقات الثنائية، وروح التعاون جنوب-جنوب التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مكانة خاصة في السياسة الخارجية للمملكة.