توفيت الأمريكية كيسي ماكنتاير عن عمر يناهز 38 عامًا بسبب سرطان المبيض. وجمعت ما لا يقل عن 170 ألف دولار لمساعدة المرضى الآخرين على دفع نفقاتهم الطبية.

وتوفيت الأمريكية كيسي ماكنتاير عن عمر يناهز 38 عامًا بسبب سرطان المبيض. وجمعت ما لا يقل عن 170 ألف دولار لمساعدة المرضى الآخرين على دفع نفقاتهم الطبية.

وأطلقت الأمريكية كيسي ماكنتاير قبل وفاتها حملة لجمع التبرعات لمساعدة مرضى السرطان الآخرين على تسوية ديونهم المتعلقة بالرعاية الطبية. مما يمكن محو ما لا يقل عن 17 مليون دولار من الديون.

وكتبت في رسالة بعد وفاتها: “ملاحظة لأصدقائي: إذا كنتم تقرأون هذه الرسالة. فذلك لأنني ميتة. أنا آسف، هذا أمر سيء ونحن نعرف ذلك. وكان السبب هو المرحلة الرابعة من سرطان المبيض”.

وأضافت ” قمت بالترتيب لشراء الديون الطبية للآخرين وسدادها. لقد كنت محظوظًة جدًا لأنني تمكنت من الوصول إلى أفضل رعاية طبية ممكنة. في مركز سلون كيترينج للسرطان. وأعلم جيدًا أن الكثير من الناس في بلدنا لا يمكنهم الحصول على رعاية جيدة”.

وبعد نشر رسالة كيسي ماكنتاير يوم الثلاثاء، قدم العديد من مستخدمي الإنترنت تبرعات وقفزت الأموال التي تم جمعها. هذا السبت، في منتصف النهار، تم جمع أكثر من 170 ألف دولار.

ووفقا لمنظمة RIP Medical Debt غير الحكومية المتخصصة، التي تجمع الأموال وتستخدمها للحصول على ديون المرضى. فإن مبلغ 170 ألف يورو سيمكن من إعادة شراء حوالي 17 مليون دولار من الديون.

وأكدت في رسالتها الأخيرة التي أرفقتها بعدة صور لها مع زوجها وابنتهما: “لقد أحببت كل واحد منكم من كل قلبي”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ألف دولار

إقرأ أيضاً:

أسبوع أبوظبي المالي يرسم خريطة طريق لمستقبل سوق الديون المرمّزة

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)

توقع قادة أصول ورؤساء شركات رقمية، أن يشهد سوق الديون المرمّزة قفزات واسعة خلال القليلة المقبلة، ليصل حجمه إلى 6 تريليونات دولار، وأن يتضاعف 100 مرة بحلول 2030، بفضل (البلوكتشين)، مؤكدين أن الشفافية والسرعة والبيانات اللحظة ستقود تحول الأصول الخاصة إلى الديون المرمّزة.

أخبار ذات صلة %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية «أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»

ورسم هؤلاء خلال مشاركتهم في أسبوع أبوظبي المالي 2025، خريطة طريق لبناء السوق القادم للديون المرمّزة، مؤكدين أن أبوظبي تشكل محوراً رئيسياً في صياغة المشهد الجديد لهذا السوق، مستفيدة من بنتيها التحتية التشريعية والتنظيمية ومبادرتها الطموحة لبناء منظومة مالية عالمية متكاملة، تجمع بين الحلول المبتكرة والتقنيات الرقمية والمالية والاستثمارات والأطر التنظيمية المتقدمة، بما يمهّد الطريق نحو أصول رقمية شفافة وعالمية الوصول.

الديون المرمّزة
ويعرف مفهوم الديون المرمّزة (Tokenised Debt): بعملية تحويل أي نوع من التزامات الدين التقليدية (السندات، القروض، سندات الخزانة، أو حقوق الدخل) إلى أصل رقمي قابل للتداول يُمثَّل بعلامة (Token) على شبكة سلسلة الكتل (بلوكتشين).
وأوضح الخبراء في تصريحات لـ”الاتحاد” كيف يتم حالياً إعادة تصور أسواق الديون، من سندات الخزانة المرمّزة إلى منتجات الدخل الثابت القابلة للبرمجة، وكيف تظهر البنية التحتية لإنشاء فئة جديدة من الأصول الرقمية تتميّز بالشفافية وقابلية التوسع والوصول العالمي، وأكدوا أن السؤال لم يعد «متى» ستتبنى المؤسسات هذا النموذج الجديد، بل «بأي سرعة».
وقال بريت تيجباول، رئيس قسم المؤسسات في كوين بيس، أن أبوظبي باتت تشكّل محوراً عالمياً رئيسياً في إعادة مستقبل الأصول الرقمية بفضل البنية التحتية التنظيمية والتشريعية المتقدمة، التي توفّرها للشركات العالمية والمبادرات الطموحة، التي تقودها للبروز كلاعب رئيسي في مستقبل التقنيات المالية، متوقعاً أن تشهد سوق الديون المرمزة طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن يتضاعف حجم السوق بنحو 100 ضعف، في ظل التوسع المتسارع في استخدام البلوكتشين وأنه من المهم جداً أن يكون لدينا عالم متعدد السلاسل.
وأشار تيجباول إلى أن ما يحدث اليوم يختلف عن الدورات السابقة، حيث أصبح هناك الآن المزيد من الأشخاص ذوي الخبرة الحقيقية، الذين يفهمون المخاطر وأهمية البيانات وتجربة العملاء، مما يسهم في توليد العائد وبناء أدوات جديدة بطريقة أكثر مسؤولية.
من جهته، شدد باتريك أوميرا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إنفينيام كابيتال بارتنرز، على أن قيمة الديون المقابلة لأصل مادي حقيقي تتوافق مباشرة مع قيمة الضمان الأساسي، مشيراً إلى أن القدرة على مراقبة الضمانات في الوقت الفعلي وإعادة تسعيرها بشكل يومي هي حقيقة اليوم ولم تكن كذلك من قبل.
وأوضح أوميرا: «لدينا عملاء مؤسسيون كبار، مثل البنوك وصناديق الثروة السيادية، بدأوا في تسعير أصول التداول ذات التردد الأصلي من علامة سنوية إلى ربع سنوية إلى شهرية ثم أسبوعية ويومية، هذا ليس مجرد ملف يضعه خريج جديد، بل هو دفع للبيانات بشكل حرفي وفي الوقت الفعلي».

الصناديق السيادية
أوضح باتريك أوميرا أن هذه البيانات اللحظية تتيح اكتشاف الأسعار (Price Discovery)، مما يُفجّر الأسواق بمئة طريقة مختلفة، ويمنح الصناديق السيادية القدرة على الشراء والاحتفاظ والبيع أو إضافة المزيد إلى مراكزها بفضل التقييم اليومي لمحفظتها بالكامل.
من جانبه، أكد مارك هال، من كامينو فاونديشن، أننا ننتقل الآن إلى عصر تكون فيه سلسلة الكتل مجرد طبقة بنية تحتية تعمل بكفاءة، وأصبحت الأسواق الآن تركز على بناء واجهات مستخدم وبروتوكولات جيدة، مشيراً إلى أن كوين بيس ومنصات التداول المماثلة، أصبحت الواجهة الأمامية للعائد على السلسلة، معتمداً على بروتوكولات مثل كامينو التي تولّد العائد.

مقالات مشابهة

  • ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
  • أسبوع أبوظبي المالي يرسم خريطة طريق لمستقبل سوق الديون المرمّزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: استقبلنا عددا من المرضى إثر تداعيات المنخفض الجوي
  • هبوط الذهب بعد خفض الفائدة الأمريكية والفضة عند مستوى قياسي مرتفع
  • الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول
  • الذهب يهبط بعد خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • «رصاصة تُقتله ودبابة تمحو ملامحه».. إعدام طفل فلسطيني يهزّ العالم
  • لا تُصادِر فرح الآخرين
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية