بوابة الوفد:
2025-05-10@19:19:56 GMT

الحلم بين المساندة والتخاذل

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الحلم حق مشروع للجميع.. قد يكون حلما شخصيا أو حلما وطنيا وفى كل الأحوال يحتاج إلى المساندة والتأييد والمؤازرة بكل قوة حتى يتحول إلى حقيقة.

ولاشك أن الحلم الوطنى يجب أن يحصل على الدعم والانحياز التام وليس التخلى والتخاذل، لكن وللأسف هذا لا يحدث مؤخرا.. كثيرا ما نرى عكس المطلوب فقد شاهدنا جميعا كيف دعم السعوديون منتخب بلادهم فى كأس العالم الأخير رغم توديعه البطولة من دور المجموعات، إلا أن الجميع خرج مشيدا بالاداء الرائع الذى قدمه المنتخب مع غياب التوفيق بصورة أذهلت الجميع.

لماذا لا نعود إلى ما فعلناه من قبل عندما قدمنا كل الدعم للمنتخب الوطنى وحصلنا على لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية؟

لماذا تخرج الانتقادات فى الأوقات التى تحتاج إلى المساندة؟

إلى متى يتدخل الجميع فى عمل الأجهزة الفنية وتوجه الانتقادات التى وللأسف تحمل دائما صيغة الانتماءات للأندية الجماهيرية؟

متى نتخلى عن عادة محاربة الحلم مع بدايته؟

إذا اقيمت مدينة جديدة يقال ليس وقته، إذا شرعنا فى أى عمل قومى جديد يواجه بالانتقادات، عندما بدأ العمل فى مدينة السادس من اكتوبر خرج الجميع متسائلا مين هيروح يعيش فى الصحراء والآن أصبحت من أهم المدن الكل يحلم بالسكن فيها.

لماذا هذا السلوك الهدام؟ وأركز هنا على الجانب الرياضى الذى شهد مؤخرًا تراجعا شديدا عن دعم المنتخبات الوطنية فى كل الألعاب وخاصة كرة القدم.

هل من الممكن أن تتخيل مدرجات مباراة المنتخب فى بداية مشواره بتصفيات كأس العالم خاوية، فى الوقت الذى سبقها منذ أيام قليلة سباق بين الجماهير على حضور مباريات فريقى الأهلى والزمالك فى الدورى.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تحولت الأمور إلى زرع الفتنة داخل الفريق، والإدعاء أن المدرب العام أمير عبدالعزيز وراء ازمة استبعاد لاعبى الأهلى بتحويل الأمر إلى لعبة الانتماءات لزرع الفتنة.

هل فقدنا الانتماء الوطنى وتغلبت لعبة الانتماءات للأندية؟

لقد رأيت وشاهدت كلاما على مواقع التواصل الاجتماعى بأن الجماهير تقاطع الكرة المصرية، وهو كلام باطل بدليل الحضور والحماس فى مدرجات الأهلى والزمالك فى الدورى.. هل أصبحت نعرة الانتماءات للأندية أهم من المنتخب، هل هو غياب وعى أم غياب وطنية؟!

لقد حدث من قبل وشن احد جماهير الاندية الكبرى هجوما ومقاطعة لمباريات المنتخب لأسباب تافهة كالعادة.

متى نتوقف عن تحول الجميع إلى خبراء يوجهون سهام النقد شمالًا ويمينًا بما يؤثر سلبيًا على الجماهير ويزيد من الاحتقان؟

متى نتعلم كيفية تحديد الوقت الذى نهاجم وننتقد فيه، والذى يجب أن نساند و نؤازر فيه؟

هل يمكن أن يتدخل الجميع فى اختيارات المدير الفنى قبل ساعات من مباراة هامة، ثم يزداد الأمر غرابة بإعلان الدهشة والاستغراب من القائمة المرشحة للمباراة وكأنهم يفهمون أكثر من المدير الفنى المسئول.

لماذا لا ننتظر إلى ما بعد المباراة للتحليل والشرح والتوضيح للاخطاء، ولو على أمل أن يساعد هذا الجهاز فى تدارك وفهم الأخطاء.

لقد شاهدنا مؤخرًا تفوقا جديدا لعدد من الألعاب الفردية فى بطولات عالمية، بعضها نتيجة لمجهودات جماعية واخرى مجهود فردى يقف خلفه دعم عائلى، ولكن فى كل الأحوال هى إنجازات جديدة غيرت الصورة كثيرا.

لماذا لا ننشر صور هؤلاء الأبطال الذين حققوا ألقابا عالمية؟ لماذا لا نجعلهم يشعرون بأن ما بذلوه لم يذهب هباء بما يحفزهم وبقوة على بذل المزيد من الجهد حتى نرى المزيد من الإنجازات.

التجديد والابتكار مطلوب فى كل عمل، منذ أكثر من 40 عامًا كان أخى الأكبر يعيش فى مدينة دبى، وكان يحكى عن كيفية الاهتمام والتطور حتى فى حدائق الشوارع، كان يحكى عن استيراد شتلات لنباتات زينة وأزهار وخلافه ليتم زرعها فى الشوارع ولم يعترض أحد أو يتهم المسئولين بالإسراف فى غير محله، والنتيجة يعرفها الجميع ويشاهدها فى جعل دبى واحدة من أشهر المدن حتى احتلت المركز الخامس بين أفضل مدن العالم عام 2021.

لا تنقدوا وتحاربوا وتهدموا كل عمل فى بدايته انتظروا حتى تظهر الثمرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع للجميع لماذا لا

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح يفاجئ الجميع ويفضل ميسي على نفسه (فيديو)

#سواليف

اختار النجم المصري #محمد_صلاح لاعب #ليفربول النجم الأرجنتيني ليونيل #ميسي كأفضل لاعب صاحب قدم يسرى في تاريخ #كرة_القدم.

ويأتي هذا التصريح في توقيت مميز خاصة بعدما حقق صلاح إنجازا فرديا هذا الموسم بمعادلة رقم قياسي كان ميسي قد سجله مع برشلونة قبل عشر سنوات.

مقالات ذات صلة نهائي كأس الأردن على ستاد القويسمة 2025/05/10

During an interview for France Football, we’ve asked Mohamed Salah who is the best left-footed player in history… Guess who? ???? pic.twitter.com/LOodQBK9Vo

— Ballon d'Or (@ballondor) May 9, 2025

ويعد محمد صلاح لاعبا بارعا على صعيد اللعب بالقدم اليسرى وتسجيل الأهداف من خلالها حيث تمكن من تسجيل 150 هدفا بقدمه اليسرى في بطولة الدوري الإنجليزي من أصل 185 هدفا.

وتم كشف مقتطفات من مقابلة حصرية مع قناة “فرانس فوتبول” التي ستبث اليوم السبت قدم صلاح تصريحا مفاجئا يضع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في صدارة قائمة أفضل اللاعبين أصحاب القدم اليسرى في تاريخ كرة القدم.

وخلال المقابلة طلب المذيع من صلاح مقارنة أبرز نجوم الكرة القدم ممن يعتمدون على القدم اليسرى بدءا من اللاعبين المعاصرين وصولا إلى الأساطير.

وجاء اختيار صلاح مفاجئا فقد تخطى أسماءً كبيرة مثل دييغو مارادونا وأنطوان غريزمان، ليفضل في النهاية ميسي على الجميع بما في ذلك نفسه.

وسجل محمد صلاح 33 هدفا و23 تمريرة حاسمة في 49 مباراة فقط في جميع المسابقات.

كما يتصدر نجم “الريدز” مرة أخرى السباق على جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 28 هدفا في حين أن تمريراته الحاسمة البالغ عددها 18 تمريرة وضعت له فرصة قوية للفوز بجائزة أفضل صانع ألعاب.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 24 عارضا.. افتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث ببولاق الدكرور
  • ولاد رزق 3 تصدر القائمة .. تركي آل الشيخ يعلن عن الأفلام الأعلى إيرادًا فى مصر
  • محمد صلاح يفاجئ الجميع ويفضل ميسي على نفسه (فيديو)
  • «العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن
  • مداني: “أهنئ الجميع على التأهل إلى الشان”
  • بسبب ظروف طارئة.. إلغاء حفل مدحت صالح فى 6 أكتوبر قبل موعدها بيوم
  • هل تذكرون مالذي دفع الجميع للوقوف مع جيشهم صباح يوم 15 من أبريل يوم بدأت الحرب؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: فاقد الشىء لا يعطيه !!
  • دفاع برشلونة الهش يقضي على الحلم الأوروبي
  • الإثنين المقبل.. ثقافة السويس تُطلق العرض المسرحي «كرنفال الأشباح»