الجامعة البريطانية تفتتح المبنى الجديد لكلية التمريض
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، والدكتور جاي دالي نائب رئيس الجامعة البريطانية للشؤون الأكاديمية، مراسم افتتاح المبنى الجديد لكلية التمريض بالجامعة البريطانية.
جاء ذلك بحضور السير بول جريس عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ورئيس جامعة كوين مارجريت، الشريك البريطاني للجامعة البريطانية باسكتلندا.
وعقب انتهاء مراسم الافتتاح، شاركت السيدة فريدة خميس والدكتور محمد لطفي، والدكتور جاي دالي، والسير بول جريس، في مراسم حفل تخرج دفعة 2023، من طلاب كلية التمريض بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية والمفكر السياسي والدبلوماسي الكبير، وعددًا من قيادات الجامعة البريطانية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية التمريض، وأولياء أمور الطلاب والخريجين.
رئيس الجامعة البريطانية: نحتفل بتفاني الطلابوقالت السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر: إننا اليوم نحتفل بتفاني أبنائنا الطلاب وسعيهم لتحقيق طموحاتهم في ممارسة مهنة التمريض، وإحداث فارق حقيقي والتأثير إيجابيًا في المهنة، بالشراكة مع جامعة رائدة تحظى باحترام كبير في هذا المجال، مثل جامعة كوين مارجريت.
وأضافت، أن والدها الراحل ومؤسس الجامعة الأستاذ فريد خميس كان مؤمن بضرورة إلهام الطلاب وتمكينهم، وضمان وصول الرعاية الصحية للجميع، لأنه قرر إنشاء كلية التمريض بالجامعة نتيجة لرؤية إيجابية لضرورة تواجد كلية تقدم معرفة علمية وتطبيقية للطلاب تحت إشراف كوكبة من أفضل الكوادر الطبية الممارسة لمهنة التمريض، ولذلك نرجو أن تكونوا دائمًا مصدر إلهام لقيم المهنة والتفاني في تطبيق الرحمة والرعاية والتي كانت دائمًا أساس مهنة التمريض.
فيما توجه الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في كلمته خلال حفل التخرج، بخالص التهنئة لأبنائه من الخريجين، معربًا عن أصدق أمنياته لهم بدوام النجاح والسداد، قائلًا: " تغمرني سعادة كبيرة حين أشاهدكم وأنتم تجنون ثمار أعوام طويلة من العمل الجادّ خلال سنوات الدراسة، فاليوم هو أحد أعظم أيام حياتكم وأعلم أن الكثير منكم سوف يتذكر هذا اليوم بكل فخر مثلنا تمامًا، فنحن نفتخر بكم وبالنجاح الباهر الذي حققتموه، فاليوم هو المحطة الفارقة في رحلتكم الشخصية والأكاديمية والمهنية ويمثل نقطة الانطلاق والبداية، وأتمنى لكم مستقبلاً سعيدًا ومزدهرًا.“
وتابع رئيس الجامعة البريطانية حديثه للطلاب مؤكدًا أنهم قادة المستقبل، وأن الجامعة تساهم دائمًا في تشكيل المستقبل، لأنها مصنع بناء الإنسان مثلما أطلق عليها مؤسسها الراحل فريد خميس، كما أنها تزود المجتمع بخريجين على درجة كبيرة من الوعي وتحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة والنشطة في المجتمع لأنهم مواكبين للتغيرات العالمية وقادرين على الموازنة بين العمل والتعليم المستمر، واختتم حديثه للطلاب بأن النجاح الذي يحصل عليه الطلاب متساوي لما بذلوه من مجهود.
وأعرب الدكتور "لطفي" خلال كلمته عن خالص تقديره، لأولياء الأمور لتشجيعهم وثقتهم بأبنائهم الطلاب وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي لهم، ومساعدتهم لتحقيق أحلامهم، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية تؤمن بقيمة العلم والعمل ودورهما في تنمية الأفراد والمجتمعات، ولذلك حققت الجامعة البريطانية نجاحًا كبيرًا، هذا العام بحصولها على المركز الأول بين الجامعات الخاصة في مصر بتصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2023، والمركز الأول في الفيزياء بتصنيف شنغهاي لعام 2023.
بدوره، أكد الدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية لها مكانة خاصة في قلبه لأن مؤسسها هو المُلهم والأستاذ الراحل محمد فريد خميس، رجل العلم والصناعة والابتكار، كما توجه بالشكر إلى السيدة فريدة خميس لحملها لواء الجامعة واستكمال مسيرة والدها الناجحة وقيادتها للجامعة البريطانية بحكمة وخبرة كبيرة، دفعت بها إلى الأمام لتحقيق نجاحات كبيرة وتظل في مكانتها المرموقة دوليًا.
يذكر أن الجامعة البريطانية فى مصر، أنشأت مبنى جديد لكلية التمريض تبعًا للمعايير المرجعية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم العالى؛ وفي إطار حرصها على التوسع في منشأتها ومعاملها لخدمة الطلاب وليشمل الموارد اللازمة للتدريس والتعلم وتحقيق جودة العملية التعليمية، ويضم المبنى خمسة معامل للمهارات التمريضية فى التخصصات المختلفة مثل الحالات الحرجة والطوارئ وتمريض الباطنة والجراحة وتمريض الأمومة والطفولة وتمريض الاطفال، والمجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لتدريب الطلاب على جميع المهارات التمريضية، كما تم تصميم المعامل لتحاكي واقع أقسام المستشفى ويتوفر بها موديلات محاكاة للمرضى عالية التقنية التكنولوجية حيث يتعامل الطالب مع الموديل وكأنه المريض، كما أن المعامل مزودة بكل الآلات والأجهزة والمعدات اللازمة للتدريس والشاشات التفاعلية ومتصلة بالإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي التمريض كلية التمريض رئیس الجامعة البریطانیة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال
نظّمت جامعة بنها الأهلية الملتقى الأول للطلاب الوافدين تحت عنوان "وصال"، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، بمشاركة الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.
وخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية.
وأوضح أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد رئيس جامعة بنها الأهلية على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد عبد الغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، متمنيًا لهم ملتقى مثمرًا وتجربة أكاديمية ناجحة في الجامعات المصرية، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا بأن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكد الدكتور عبد الغني حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة، ومعاملها، وورشها التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوار مفتوح مع كل من الدكتور أحمد عبد الغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.
وتضمنت الحلقة، طرحا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى؛ الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.