بوابة الفجر:
2025-12-08@00:17:25 GMT

تعرف على علاج فطريات اليد

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الفطريات تُعتبر طُفيلية وجرثومية، تُصيب وتُهاجم الجلد، وتتواجد في عدة أنواع مثل الشعرية، والمايكروسبورم، والإبيديرموفايتون. بعض هذه الأنواع قادرة على التكاثر الجنسي على المنطقة المصابة، مما يسبب عدوى جلدية في الأظافر، أو الشعر، أو الجلد، نتيجة لاستهدافها المواد الكيراتينية الموجودة بها. هذا يتسبب في التهاب يعود لمقاومة الجسم لهذه الفطريات.

علاج فطريات اليد

بعض الطرق الفعّالة لعلاج فطريات اليدين تشمل:

1. **زيادة شرب الماء:** يُفضل شرب كميات كبيرة من الماء لزيادة التبول والتخلص من السكر الزائد الذي يعتمد عليه الفطريات.

2. **تناول عصير التوت البري غير المُحلى:** يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقضي على الفطريات والجراثيم.

3. **استخدام الثوم والعسل:** هرس الثوم ومزجه مع العسل الطبيعي لدهن اليدين مرتين يوميًا.

4. **تناول الأطعمة غير المطهوّة والخضروات الطازجة والنظيفة:** يفضل زيادة تناولها وتقليل تناول الأسماك المشوية والحلويات والسكريات.

5. **استعمال زيت شجرة الشاي:** يُعتبر من العلاجات الطبيعية الفعّالة لفطريات اليدين والقدمين.

6. **استخدام الخل وبيكربونات الصودا:** وضع اليدين في خل وماء فاتر أو استخدام بيكربونات الصودا ممزوجة بالماء للتخلص من الفطريات.

7. **العلاج بزيت الأوريغانو:** خصائصه المطهرة والمضادة للطفيليات تساعد في القضاء على الفطريات. يُستخدم بخلطه مع زيت الزيتون ودهن اليدين به.

8. **الاستشارة الطبية:** تناول الحبوب التي تعالج الفطريات يجب أن يكون بعد استشارة الطبيب.

يرجى مراجعة الطبيب قبل استخدام أي علاج من هذه الطرق لضمان ملائمتها لحالتك الصحية.

طرق الوقاية من فطريات اليد

للوقاية من الفطريات الجلدية وحماية الجسم، يمكن اتباع هذه الإرشادات:

1. **الاستحمام المنتظم:** يُفضل الاستحمام بشكل منتظم في أيام الصيف للتخلص من الفطريات المتراكمة على الجسم والبشرة، وإزالة العرق والأوساخ.

2. **العناية بالأظافر:** قص الأظافر بانتظام لمنع تراكم الأوساخ والجراثيم تحتها.

3. **تجنّب ملامسة المُصابين:** يُنصح بتجنب لمس أو استخدام أدوات شخص مُصاب بالفطريات للحد من انتقال العدوى.

4. **استخدام الصابون الطبيعي:** استخدام الصابون المصنوع من مواد طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز أو زيت الخروع لتنظيف الجلد دون إضافة مواد كيميائية قاسية.

5. **غسل اليدين بانتظام:** يجب غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام للتخلص من البقايا والأوساخ المتراكمة بين الأظافر والحفاظ على نظافتها.

هذه الإجراءات الوقائية يمكن أن تساعد في الحد من انتشار الفطريات الجلدية والحفاظ على نظافة الجسم والبشرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زيت الزيتون التوت البري اليدين والقدمين زيت شجرة الشاي وضع اليد

إقرأ أيضاً:

علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!

#سواليف

يوافق الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام أسبوع التوعية بمرضي ” #كرون ” و” #التهاب_القولون_التقرحي “، وهما المرضان الرئيسيان المندرجان تحت مظلة ” #داء_الأمعاء_الالتهابي ” (IBD).

وتسجل أعداد المصابين حول العالم بهذا المرض المزمن، الذي يتميز بالتهاب مستمر في القناة الهضمية وأعراض منهكة تشمل آلاما بطنية شديدة وإسهالا حادا ونزيفا، تضاعفا منذ عام 1990. وتسجل الفئة العمرية بين 15 و39 عاما أعلى معدلات الإصابة، ما يتطلب جهودا مضاعفة لإيجاد حلول علاجية جديدة.

وفي مواجهة هذا التحدي، حيث تفشل العلاجات التقليدية في إحداث استجابة كافية لدى نسبة كبيرة من #المرضى أو يطور البعض مقاومة لها، يتحول العلماء إلى مصدر طبيعي غير تقليدي: #الطحالب_البحرية.

مقالات ذات صلة ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟ 2025/12/06

فمنذ عام 2021، يعمل مشروع Algae4IBD البحثي الطموح على كشف إمكانات هذه الكائنات البحرية، من طحالب دقيقة إلى أعشاب بحرية، في إحداث تحول في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.

وتعتمد الفرضية العلمية على فحص أكثر من ألف سلالة طحلبية بحثا عن مركبات طبيعية قد تمتلك قدرة فريدة على تهدئة الالتهابات المزمنة، ودعم توازن الميكروبيوم الصحي في الأمعاء، ومكافحة الاختلالات البكتيرية المرتبطة بالمرض.

وتقود هذا المسار البحثي الدولي تعاونيات علمية من عدة دول. ففي ميلانو الإيطالية، يجري اختبار المستخلصات الواعدة على أنسجة حقيقية مأخوذة من 55 مريضا، بينما يعمل شركاء صناعيون في فرنسا وأيرلندا على ترجمة هذه الاكتشافات إلى منتجات غذائية وظيفية مبتكرة، كحلوى الجيلي الصحية والمخبوزات والزبادي المدعم، بهدف تقديم دعم غذائي فعال.

ولضمان جودة عالية واتساق في النتائج، تزرع الطحالب في أنظمة زراعة داخلية فائقة التطور، تحاكي البيئة المثالية لنموها تحت ظروف محكمة، وهو أمر أساسي لأي تطبيق مستقبلي في المجال الصيدلاني أو الغذائي.

وتشير النتائج الأولية إلى أن المستخلصات الطحلبية تظهر خصائص مضادة للالتهابات ويبدو أن الجسم يتحملها جيدا. إلا أن الطريق أمام الفريق البحثي ما يزال يتطلب تحديد المكونات الفعالة الدقيقة المسؤولة عن هذا التأثير الواعد، تمهيدا لتطويرها كأدوية متخصصة أو كمكملات غذائية داعمة.

ولا يقتصر أثر هذا المشروع على السعي لإيجاد علاجات جديدة فحسب، بل إنه يقدم نموذجا للبحث العلمي التكاملي الذي يزاوج بين الحكمة الطبيعية المتمثلة في الطحالب، والتقنيات المتقدمة في الزراعة والتصنيع، والنهج الموجه لخدمة المريض.

فبالتوازي مع تطوير العلاجات الدوائية، يسعى الباحثون إلى تصميم “أطعمة خارقة” تجمع بين الفوائد المضادة للالتهابات والأكسدة مع خصائص البروبيوتيك والبريبايوتيك.

تأتي هذه الجهود في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة، حيث تظل معاناة مرضى داء الأمعاء الالتهابي اليومية حافزا أساسيا للبحث. وربما تكمن الأجوبة المنتظرة بين ثنايا أوراق الطحالب البحرية، حاملة من أعماق المحيطات أملا بالشفاء .

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة ومشروبات تقلل من فعالية دواء ضغط الدم .. تعرف عليها
  • تعرف‭ ‬على‭ ‬الفرق‭ ‬ﺑين‭ ‬البرد‭ ‬واﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‭ ‬الموﺳﻤﻴﺔ‭ ‬وﻣﺘﺤﻮرات‭ ‬الفيروسات
  • دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
  • فوائد لتناول البرتقال قبل النوم.. تعرف عليها
  • ماذا يحدث عند تناول اليوسفي؟
  • وجبة بسيطة ترفع المناعة خلال أسبوع فقط.. تعرف عليها
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 2 إلى 3 تمرات على الريق؟.. فوائد مذهلة لن تتوقعها
  • علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!
  • للقلب والعظام .. تعرف على فوائد تناول التمر بشكل يومي
  • أضرار خفية لوضع الأظافر الاصطناعية لفترات طويلة.. لن تتوقعينها