حصل الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد"، للمخرج أمجد الرشيد، على جائزة أفضل عمل إخراجي أول (الضفدعة الذهبية)، ضمن فعاليات النسخة الـ31 من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي في بولندا، التي أُقِيمت مؤخرًا، ليصبح في رصيده 10 جوائز دولية، وذلك قبيل عرضه الأول في العالم العربي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وإلى جانب هذه الجائزة، يضم الفيلم في رصيده 9 من الجوائز الدولية، إذ تلقى مؤخرًا جائزة أفضل ممثلة في مهرجان تسالونيكي السينمائي الدولي، وجائزة أفضل ممثلة في جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادئ، وجائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي ضمن نسخته السادسة في الولايات المتحدة الأمريكية.

كانت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام قد اختارت الفيلم لتمثيلها رسميًا في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، وسبق وحقق علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية، إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي وهما جائزة جان فاونديشن وجائزة الشريط الذهبي للفيلم الروائي الطويل أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد، حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق.

ويضم الفيلم في جعبته 4 جوائز أخرى، حيث حصل مؤخرًا على جائزة لجنة تحكيم المرأة، وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان Paysages de Cinéastes في فرنسا، ومؤخرًا حصل الفيلم على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان روتردام للفيلم العربي، إلى جانب فوز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

يحكي "إن شاء الله ولد" قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد، ويشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة، وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش)، بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) وجورج فيلمز (نيكولا لوبرتر ورافايل آلكساندر) والمنتجين المشاركين علاء كركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد، وتشارك Lagoonie Film Production في مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.

وشارك "إن شاء الله ولد" في عدة مهرجانات دولية، من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان هامبورج السينمائي، ومهرجان نيوزيلندا السينمائي الدولي، ومهرجان السينما الجديدة في أمستردام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بولندا المهرجان السينمائي الدولي السینمائی الدولی إن شاء الله ولد جائزة أفضل على جائزة فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا

في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.

محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026

اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.

وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي. 

هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.

لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.

التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا. 

تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.

ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.

مقالات مشابهة

  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • تكريم أنتوني هوبكنز في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية
  • جورج خباز أفضل ممثل من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • جائزة عمر الشريف تُمنح لـ هند صبري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية - مصر 2025 من «Global Brands Magazine»
  • أحمد أبو زيد يعلق على جائزة أفضل ممثل عن “سقوط حر” في مهرجان قرطاج الدولي
  • براهيمي يحصد جائزة أفضل لاعب في مواجهة العراق
  • براهيمي يحصد جائزة أفضل لاعب بعد أداء حاسم أمام العراق