مساندة الأشقاء الفلسطينيين في غزة والإشادة الملكية بها وسام شرف لنا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية؛ على ما تفضل به جلالته خلال استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من إشادة وثناء بدور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وجهودها المستمرة لتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وما تفضل به جلالته من شكر لجميع القائمين على هذا العمل الإنساني النبيل، والذي يأتي تجسيدًا لمواقف البحرين الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة جلالة الملک المعظم بن حمد آل خلیفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
” صوتُ الحكمةِ في زمنِ الفوضى “
صراحة نيوز- بقلم / العين فاضل محمد الحمود
على مِنبرِ البرلمان الأوروبي وقفَ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وتحدّث بصوتِ العقل والحكمة بموجَبِ المسؤولية الأخلاقية والشجاعة الحقيقيةالناطقة بصوتِ الحقّ البعيد عن المُداهنةِ والمُجاملةِ والتي وصفتْ المشهدَالسياسي على حقيقتهِ المُطلقةِ والتي تُشيرُ إلى خللٍ أخلاقي واضحٍ في النظامِالدولي يستوجبُ تحرّك الإدارة السياسية والأخلاق والضمير الدولي ليكونَتحذير جلالته واضحًا وقاطعًا عندما لَمسَ بلسانهِ حقيقة المشهد و قالَ ” أنالعالمَ بدأ يفقدُ جاذبيتهُ الأخلاقية ” خصوصًا بعد تراجعِ منظومة القيم فيالنظامِ العالمي وقُبولِ الصمت السلبي أمام جرائمٍ عُظمى أُرتكبتْ بحقِ أبرياءقطاع غزّة الذين خَفتَ صوت ألَمهم كحالِ من أتعبهُ الإستجداء ليُصبحَ مُتقبّلًاعلى قِبلةِ الموت لا يرى منَاصًا مما هو بهِ إلا هلاكه بعدما أوجعهُ الخذلانُ وباتَيرى بأُم عينه أنه لم يعُد يُحسبُ ضمنَ فئات الإنسانية فأصبحَ السلام مُجرّدكلامٍ يتشَدّقُ به مُن غُمستْ أياديهم بدماءِ الأطفال العُزّل والنساءِ المكلوماتوالرجالِ الذين قُلّدوا لباسَ القهر وقلّة الحيلة وهُنا كان كلامُ جلالتهِ الواضح عنوجوب إنهاء الإحتلال وإقامةِ الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس وأنأية حلولٍ غير ذلك لن تُفضي إلا لمزيدٍ من العُنفِ على مستوى الأمن العالميليزداد الأمر خطورة بعد وابل الهجمات الغير مبررة من قبل اسرائيل على ايرانوالتي أدت الى مزيد من التوتر والفوضى والقناعة المطلقة بأن استمرارية هذاالهجوم سيؤدي حتماً الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة برمتها ، خاصةً وأن هذه الهجمات قد باتت تشكل خرقاً واضحاً للأخلاقيات الانسانية ودافعاًحقيقياً لمزيد من العنف والعدوان .
إن مشاهدَ التجويعِ والتهجيرِ والإذلال باتت تُسكِنَ خنجرها في صدرِ الكرامةوالحقّ في الحياة الذي يتطلّب الإنطلاقَ بفعلٍ سياسي حقيقي بعيدًا عنالحديثِ المُفرغ الذي لن يُساهمَ في وقفِ نزيفِ الدم والوجع لذلكَ يستوجبُ علىالقيم المعهودة في الإتحادِ الأوروبي أن تقولَ كلمتها خصوصًا وأنها أصبحتْعلى المِحَك فإمّا أن تتحركَ بشكلٍ فاعلٍ أو أنها ستقبلُ التغوّل السياسي علىالضعفاء ،وهنا لابدّ على الجميع تحمّل مسؤوليتهِ بالتحرّكِ الفاعل وأن هذا هوالنهجُ الأردني الذي لم ولن يقبلَ الصمت ولم يقفْ على الحِياد فبقي المُلتزمَبالسلام والرافضَ للعُنف مُجابهًا بذلك الضغوطات الكبيرة التي عانى منها جرّاءثباتهِ.
إن المُتمعّنَ بحديثِ جلالته العظيم لا بدّ أن يَعي ويُدرك الفِكر العميق والوعيالدقيق لما يدورُ في ذهنِ جلالة الملك المُتمحص للمشهد والمُشخّص للحالةِوالقادر على إعطاء الحلول ليبقى جلالتهُ أيقونة السلام والداعي إلى التسامحِوالوئام وهنا يتضحُ فكرُ الأردن ونهجهُ القوي العتيد والليّن المُحب .