أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الاعتماد على أربع نقاط توزيع فقط لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في قطاع غزة "أمر غير منطقي".

وشددت الوكالة  في إفادة صحفية على ضرورة العودة إلى آليات ومؤسسات الأمم المتحدة المعتمدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع.

وأوضحت أن أكثر من 3000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية لا تزال تنتظر عند حدود غزة، في ظل استمرار التحديات اللوجستية والقيود المفروضة على عمليات الإغاثة.

 

هذا ودانت "الأونروا "الاستهانة بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقتل المحتاجين للمساعدات والجوعى أصبح أمرا روتينيا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، في ظل وجود نظام توزيع تسيطر عليه شركة مكوّنة من مرتزقة.

وأكدت الوكالة أن مئات الأشخاص قتلوا منذ بدء عمل ما أسمته "مؤسسة إذلال غزة" قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، ووصفت النظام الحالي لتوزيع المساعدات بأنه "بائس، بدائي، وقاتل"، يستخدم الأكاذيب والخداع والقسوة لإلحاق الأذى بالناس تحت ستار العمل الإنساني.

وشددت الأونروا على أن استدراج الجوعى إلى حتفهم يمثل جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن هذا الوضع يشكل "وصمة عار في الضمير الجمعي".

ودعت الوكالة إلى إعادة الالتزام بالمبادئ الإنسانية، وتوفير البيئة الملائمة للخبراء لتقديم المساعدة الإنسانية باحترام وكرامة، بعيدًا عن الممارسات التعسفية التي تزيد من معاناة السكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة الأمم المتحدة المساعدات الانسانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا

#سواليف

قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين “ #أونروا ” فيليب #لازاريني، إن #الاهتمام_الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على #إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واصفاً الوضع في ظل الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بأنه “مروّع للغاية”.

وأوضح لازاريني في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، أن #جيش_الاحتلال يشن هجمات يومية في قطاع #غزة، “والمواطنين ما يزالوا ينزحون بشكل مستمر ويشعرون بأنهم #محاصرون تماماً بسبب نظام المساعدات الذي فرضته تل أبيب”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر آلاف المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة السفير الأميركي لدى الاحتلال: أخيرًا توقفت عن الركض إلى الملاجئ 2025/06/25

وأضاف لازاريني: “يتساءل الناس هناك: هل أترك عائلتي تموت جوعاً؟ أم أخاطر بحياتي للوصول إلى #المساعدات_الإنسانية؟ نواجه وضعاً مروّعاً في غزة”.

وأعرب عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران أمس الثلاثاء، مستداما، وأن يسهم بإعادة تسليط الضوء على #الوضع_الإنساني المتدهور في غزة.

وتابع: “نحن بحاجة ماسة إلى خفض التصعيد في المنطقة التي لا تتحمل اندلاع صراع جديد، وآمل أن يتيح لنا وقف إطلاق النار التركيز مجدداً على التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الأسرى ورفع #الحصار وتأمين مساعدات إنسانية واسعة النطاق دون انقطاع”.

وأشار إلى أن الأونروا أظهرت في فترات الهدنة السابقة قدرتها على مكافحة الجوع، وأن المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود قطاع غزة وهي جاهزة للدخول.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشنّ إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات، في حين يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. الحوثيون يرتكبون آلاف الانتهاكات ويحولون الطرق الإنسانية إلى نقاط ابتزاز
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا
  • صحة غزة: شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • حماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات