صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@08:57:54 GMT

مزاينة رزين تشهد مشاركة 2064 مالك إبل أصيلة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مزاينة رزين.. تتوج الفائزين في يومها الثامن 12 مشاركاً يحصدون الرموز في مزاينة «رزين» بمهرجان الظفرة

شهدت مزاينة رزين، المحطة الثانية لمهرجان الظفرة بدورته الـ 17، مشاركة 2064 مالك إبل من السلالات الأصيلة للمجاهيم والمحليات والمهجنات الأصايل، والتي أقيمت خلال الفترة من 11 ولغاية 18 نوفمبر الجاري بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.


وسجلت المنصة الرئيسية للمزاينة برزين في أبوظبي، حضوراً لافتاً من مُلاك الإبل وعشاق المزاينات التراثية لمتابعة المنافسات في الأشواط والتي بلغت 76 شوطاً خصص لها 730 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 11.4 مليون درهم.
وتوزعت الأشواط بين الإبل المحليات (38 شوطاً) والمجاهيم (32 شوطاً) والمهجنات الأصايل (6 أشواط)، وشملت جميعها 6 فئات عمرية، هي مفاريد، وحقايق، ولقايا، وإيذاع، وثنايا، وحول. وتزين محيط منطقة مزاينة رزين بعزب ومخيمات مُلاك الإبل وعشاق مزاينات الإبل التراثية من داخل دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين اصطحبوا آلاف المطايا من سلالات الإبل الأصيلة لتحضيرها للمشاركة في المنافسات.
مُلاك الإبل 
وفور ختام مزاينة رزين، بدأ مُلاك الإبل بالاستعداد للانتقال إلى موقع مزاينة مدينة زايد، المحطة الثالثة في مهرجان الظفرة بدورته الـ17، والتي تنطلق مسابقاتها وفعالياتها في الفترة من 16 ولغاية 23 ديسمبر المقبل في مدينة زايد بالظفرة.
ويُلقي مهرجان الظفرة الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مزاینة رزین

إقرأ أيضاً:

«لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تماشياً مع «عام المجتمع» في الإمارات، نجح مهرجان «لمه عل بحر» في دورته الأولى، والذي يقام في منطقة الظفرة بأبوظبي، في ترسيخ الهوية المحلية، وتعزيز التماسك المجتمعي، عبر باقة من الأنشطة والتجارب الثقافية والترفيهية التي تستقطب الزوار من مختلف الأعمار، كما يحتفي المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى شهر يونيو، بأصالة منطقة الظفرة وموروثها الثقافي.

تجربة استثنائية
تضمنت الدورة الأولى من مهرجان «لمه عل بحر» الذي ينظمه «مكتب أبوظبي للاستثمار»، وانطلقت فعالياته يناير الماضي، العديد من البرامج والأنشطة المخصصة للعائلات والزوار، لتوفير تجربة استثنائية على شاطئ الظفرة.
ويضم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية، والفنية والعروض الفلكلورية المصممة لتلائم مختلف الأعمار.

نشر الوعي
ويُعد المهرجان بمثابة منصة تفاعلية، ويهدف من خلال فعالياته المتنوعة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ روح الانتماء والتواصل، إلى جانب نشر الوعي بالموروث الوطني، وإبراز الهوية الثقافية، وتعزيز دور الفنون، وإحياء الحرف التقليدية. 

أخبار ذات صلة دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026 الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي» عام المجتمع تابع التغطية كاملة

دعم التنمية
عن أهمية المهرجان ودوره في دعم التنمية بمنطقة الظفرة، وإبراز مقوماتها السياحية والاقتصادية، قال محمد علي المرر، مدير إدارة التفعيل الإقليمي في «مكتب أبوظبي للاستثمار»: إن منطقة الظفرة تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية تجعلها وجهة مميزة للسكان والزوار، ويأتي تنظيم مهرجان «لمه عل بحر» على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ، ليعزز هذا التميز من خلال توفير تجربة ممتعة تجمع بين الترفيه والثقافة والتسوق. تشمل العروض الثقافية المستوحاة من تراث المنطقة، الأنشطة الرياضية ومناطق عائلية ترفيهية.
وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى استقطاب الزوار من مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مكانة منطقة الظفرة وجهة مفضلة للتسوق وقضاء أجمل الأوقات.

ورش عمل
ولفت المرر إلى أن المهرجان يوفّر الفرصة للمواهب ورواد الأعمال المحليين والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم والترويج لها، وقال: يتضمن «لمه عل بحر» ورش عمل تفاعلية تسلط الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة، ويوفّر ساحة للحرف التقليدية، تتيح للزوار التعرف على التاريخ البحري العريق للمنطقة، بما في ذلك صيد الأسماك واللؤلؤ وصناعة القوارب التقليدية.
كما يقدم عروضاً فلكلورية وفقرات استعراضية على مسرح «منصة المنارة»، بالإضافة إلى منطقة «بيت الفنون» التي تستعرض أعمالاً فنية لفنانين محليين.

دعم المواهب
وأشار المرر إلى أنه في ضوء مساعي «مكتب أبوظبي للاستثمار» لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة المنطقة وجهة استثمارية، يأتي تنظيم المهرجان في إطار الجهود المبذولة لتنشيط اقتصاد منطقة الظفرة، وتعزيز دورها في دفع عجلة التنمية والتنويع الاقتصادي، من خلال استقطاب المواهب والاستثمارات، بما ينسجم مع الرؤية الأوسع لإمارة أبوظبي، الهادفة إلى تعزيز ازدهار المجتمعات في مختلف مناطقها.
وقال: لا يقتصر المهرجان على تنشيط الاقتصاد المحلي، وتمكين الشركات وتشجيعها على الاستثمار، بل يمتد ليشمل الجانبين الثقافي والمجتمعي، والترويج لتراث دولة الإمارات والتقاليد الأصيلة التي تتمتع بها.

فعالية سنوية
صرّح محمد علي المرر، أن «لمه عل بحر»، من المقرر أن يوضع على أجندة الفعاليات المجتمعية والاقتصادية البارزة في أبوظبي، ليدعم جهود التنمية المجتمعية ويعزز النشاطين الاقتصادي والاجتماعي في منطقة الظفرة، ويكون وجهة مفضلة للباحثين عن وقت مميز.

مقالات مشابهة

  • أوسيمين بإطلالة عربية أصيلة وسط تكهنات بانتقاله إلى الهلال..فيديو
  • مزاد أضاحي شهير بمصر يضبط ميزان الثروة الحيوانية.. تعرف عليه
  • «أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
  • «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية
  • صيف أبوظبي ينطلق بـ«الإبحار الشراعي» مع مشاركة 116 بحاراً
  • انطلاق منصة "وجود": مكتبة فنية أصيلة ومطبوعة ورقمية تعانق الإبداع وتؤطر المستقبل
  • تجارة الإبل في موسم الذروة.. كواليس سوق برقاش قبيل عيد الأضحى
  • أول تعليق من أحمد مالك بعد فوزه في جوائز الإبداع للدراما
  • مزاد للخيول العربية الأصيلة في مدينة دوما بريف دمشق
  • حبس مالك مطبعة في عين شمس.. لهذا السبب