الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أدان وفد البرلمانيين الأوروبيين، الذي يزور العاصمة الكونغولية كينشاسا، استمرار العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس المتمردة.
وصرحت هيلدي فوتمانس، رئيسة الوفد، في بيان أوردته وكالة الانباء الكونغولية: «بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتطرق إلى العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة.
وقالت: «يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف. وفي هذا الصدد، نشيد بالعمل المتميز لمركز بانزي، الذي تشرفنا بزيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، وبجهود السيدة الأولى دينيز نياكيرو تشيسيكيدي».
وأشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي، وصموده في وجه انعدام الأمن والعنف والمحن، وقالت هيلدي فوتمانس: «ما زلتم تؤمنون وتأملون وتكافحون من أجل مستقبل أفضل، لأنفسكم ولأطفالكم ولمجتمعاتكم».
علاوة على ذلك، أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشارت فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية، وعدد الضحايا والنازحين والجرحى، أمرٌ مُدمرٌ حقًا، من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكدت قائلة: «وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتوصيل الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية».
وأشادت بالجهود التي تبذلها الحكومة، من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا، لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المرأة حركة 23 مارس رئيسة الوفد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: استمرار تعطيل مطار صنعاء جريمة بحق الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
الثورة نت /..
أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أن استمرار تعطيل مطار صنعاء الدولي جريمة بحق الإنسانية وانتهاك سافر للقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأوضح الدكتور شيبان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إغلاق مطار صنعاء الذي استهدفه العدو الصهيوني تسبب في انعدام وقلة أغلب الأدوية والأصناف التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة (التبريد).
كما أكد أن الحصار وإغلاق مطار صنعاء تسبب في حرمان آلاف المرضى من الأدوية ومنها أدوية زارعي الكلى ومشتقات الدم، والأدوية الهرمونية والمناعية والإنعاش والتخدير ومثبطات التخثر الدموي وبعض المحاليل التشخيصية وغيرها.
وجدد وزير الصحة المطالبة بالتحرك الجاد لإدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية عبر مطار صنعاء الدولي.. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الأممية، إلى عدم غض الطرف عن هذه المأساة الكارثية التي أودت بحياة الآلاف من المرضى ومازالت تحصد أرواح آلاف آخرين.
وأكد أن الواقع خير شاهد على حجم الكارثة نتيجة عدم دخول الأدوية المهمة لبقاء المرضى على قيد الحياة خاصة المصابين بالأمراض المزمنة.. لافتا إلى أن قوى العدوان لا تضع أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية لما تفرضه من حصار خانق على الشعب اليمني لم تشهد الإنسانية له مثيلاً في ظل صمت أممي ودولي معيب.
ولفت الوزير شيبان إلى أن الأضرار غير المباشرة للعدوان أكبر من الأضرار المباشرة للمنشآت المتضررة، إذ لا يمكن احتساب حجم الضرر الناتج عن حرمان المواطنين من الأدوية والخدمات الصحية، والصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في تنفيذ خطط التوسع وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات الصحية.
واستعرض جانباً من الأضرار غير المباشرة على القطاع الصحي والمتمثلة بعدد الوفيات الناتجة عن الأوبئة والأمراض السارية الأخرى وازدياد أعداد وفيات الأطفال والأمهات فضلاً عن حرمان مرضى الأمراض المزمنة من الأدوية.
وأشار وزير الصحة إلى أن عدم تسيير الرحلات من مطار صنعاء حرم آلاف المرضى من السفر للعلاج في الخارج، وانعدام الأدوية التي تحتاج إلى النقل جوا والذي يتطلب من الأمم المتحدة سرعة التحرك لتسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء لنقل الأدوية التي يتعذر نقلها عبر أي منافذ أخرى غير المطار.. معتبرا ذلك إجراء إنسانيا ملحا لإنقاذ حياة آلاف المرضى خاصة الأطفال.