ناقد أدبي لـ«ملعب الفن»: الاهتمام بالقضية الفلسطينية بدأ قبل عام 1919
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الكاتب والناقد الأدبي الكبير شعبان يوسف، إن الصهيونية ببساطة شديدة هي العداء للسامية، والسامية المقصود بها «أبناء الرب»، فجعلوها العداء لليهود.
ما يفعله الكيان الصهيوني ليس دفاعا عن النفسوأضاف «يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «ملعب الفن»، المذاع على راديو «on sport fm»، ويقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أن مصر كان بها جالية كبيرة يهودية تبلغ 15 ألفاً في القاهرة و12 ألفاً في الإسكندرية، وتعد الصهيونية الوجه المتطرف للديانة اليهودية وما زال لها تمثيل حتى اليوم.
وأوضح أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية لم يبدأ فقط منذ 48 ولكن قبل عام 1919، ويأتي البعض الآن ويقول إن ما يفعله الكيان الصهيوني دفاعاً عن النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الصهيونية
إقرأ أيضاً:
الصهيونية الدينية: سنصوت على قانون من شأنه أن يؤدي إلى تجنيد حقيقي وسريع للحريديم في الجيش الإسرائيلي
في أعقاب مشروع قانون الإعفاء، أعلن الفصيل الصهيوني الديني أن أعضاءه سيصوتون فقط على قانون يمكن من تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي بشكل حقيقي وسريع، لتلبية احتياجات الجيش وتخفيف العبء عن المقاتلين والاحتياط".
وصرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، قائلا: في اجتماع الفصيل بأن "قانون التجنيد الإلزامي، كما يوحي اسمه، هو مشروع، لن نتنازل عن قانون لن يُحدث تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع، هدفه واحد: زيادة مدة الخدمة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي وتخفيف العبء عن جنود الاحتياط. لا يهدف هذا القانون إلى الحفاظ على الحكومة أو إسقاطها، بل ببساطة إلى إجراء تصحيح تاريخي ودمج إخواننا الحريديم في الجيش".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الخلاف حول قانون التجنيد تجاوز كونه صراعا سياسيا أو قانونيا، ليتحول إلى "معركة على هوية الدولة ووعيها الجمعي"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجد نفسه اليوم في قلب أزمة تهدد استقرار حكومته ومستقبل إسرائيل الداخلي.
وأوضحت الصحيفة أن عام 2025 يشهد تحولات جذرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث يتعمق الانقسام بين ما تصفه بـ"إسرائيل الرسمية"، التي يلتزم أبناؤها بالخدمة العسكرية، و"إسرائيل الدينية" المتمثلة في التيار الحريدي المعفي من التجنيد، وهو انقسام بات، بحسب الصحيفة، وجوديا يهدد فكرة "الدولة الواحدة المشتركة".
وأضافت أن "مظاهرة المليون" التي نظمتها الأحزاب الحريدية رفضا لقانون التجنيد كشفت حجم الشرخ الداخلي، وجعلت نتنياهو في مواجهة "برميل بارود سياسي"، إذ إن أي خطوة يقدم عليها سواء تمرير القانون أو التراجع عنه ستشعل أزمة حادة.
وترى الصحيفة أن التيار العلماني ينظر إلى القانون كأداة ضرورية لإنهاء ما يصفه بامتيازات الحريديم وتهربهم من الخدمة، بينما يعتبره الحريديم اعتداءً على معتقداتهم الدينية ومسا بجوهر إيمانهم. وبين هذين المعسكرين، يحاول نتنياهو كما تقول معاريف السير على "حبل مشدود"، إلا أن "هذا الحبل لم يعد موجودًا أساسًا".
وأكد التقرير أن نتنياهو عالق بين خيارين صعبين: فإما أن يخسر دعم الأحزاب الدينية إن تراجع، أو يفقد ثقة الجمهور العلماني إذا أصر على القانون، وهو ما دفعه إلى انتهاج سياسة المماطلة وكسب الوقت.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة خلقت تصدعات داخل حزب الليكود نفسه، وأثارت غضب جنود الاحتياط والأحزاب الصهيونية في الائتلاف، ما جعل مستقبل الحكومة في مهب الريح.
واختتمت معاريف تحليلها بسؤال لافت: "إلى متى يمكن لدولة أن تبقى موحدة وهي تحمل رؤيتين متناقضتين إحداهما تضحّي، والأخرى تكتفي بأن تضحى من أجلها؟".