دراسة: مكمل غذائي شهير قد يدمر الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة مكمل غذائي شهير قد يدمر الجهاز الهضمي، وبحسب الدراسة التي نُشرت أخيرا في مجلة Microorganisms ، أن الميلاتونين على الرغم من خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في تنظيم دورة النوم، يمكن أن يكثف .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: مكمل غذائي شهير قد يدمر الجهاز الهضمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبحسب الدراسة التي نُشرت أخيرا في مجلة "Microorganisms"، أن الميلاتونين على الرغم من خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في تنظيم دورة النوم، يمكن أن يكثف التهاب الأمعاء ويضعف عمل الميكروبيوتا (الميكروبات المفيدة) داخلها.ويلعب هذا التجمع للبكتيريا والميكروبات دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة من خلال المساعدة على الهضم وتقوية جهاز المناعة.ويمكن أن يسهم التوازن المضطرب بين الميكروبات غير الصحية والصحية في الأمعاء في حدوث مشكلات مثل زيادة الوزن، وارتفاع مستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، والاضطرابات الصحية الأخرى.والميلاتونين غالبًا ما يشار إليه باسم "هرمون النوم"، ويستخدم على نطاق واسع كمكمل غذائي (عادة دون موافقة الطبيب)، من قبل الأفراد الذين يعانون من مشاكل في النوم.وقالت كريستينا ريبيرو، أستاذة علم المناعة والغدد الصماء المناعية العصبية في كلية ريبيراو بريتو للعلوم الصيدلية في جامعة "ساو باولو": "يعتقد عمومًا أنه (الميلاتونين) غير ضار. بعد كل شيء، إنه هرمون ويمكن أن يساعد في تنظيم النوم. ومع ذلك، تظهر دراستنا أنه يجب على الناس توخي الحذر بشأن تناول مكملات الهرمونات، وأن تناول مكملات الميلاتونين يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة".وأضافت: "يمكن أن يعمل الميلاتونين بالفعل كمضاد للأكسدة ويحسن العديد من الحالات الفزيولوجية أو المرضية. لقد بدأنا في هذه الدراسة بافتراض أننا قد نكون قادرين على تطوير علاج جديد لمرض كرون والتهاب القولون التقرحي، ولكن لدهشتنا وجدنا العكس تماما، ويجب توعية المرضى بهذا الخطر".ومضت كريستينا، موضحة: "اشتملت الدراسة على تجربة حدث فيها التهاب القولون لدى الفئران، وتم علاجهم بالميلاتونين، أصبحت حالتهم أسوأ بدلًا من أن تتحسن".وقالت الباحثة: "ثم بدأنا نحاول فهم السبب، وجدنا أن الميلاتونين كان له تأثير إيجابي على المرض إذا تم تجاهل تأثيره على الميكروبات المعوية، وعولجت الفئران بمضادات حيوية واسعة الطيف للقضاء على جميع البكتيريا".وتابعت: "لذلك، فإن التأثير السلبي للميلاتونين يعتمد على البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، ويرتبط أيضًا بالأمراض الالتهابية في المنطقة. تعمل بعض سمات ميكروبات الأمعاء على زيادة الالتهاب وعدم تنظيم الجهاز المناعي استجابة للعلاج بالميلاتونين، مما يؤدي إلى إتلاف الجهاز الهضمي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضح
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو مؤشرات واعدة على علاج فعال محتمل لفيروس نقص المناعة البشرية. بعد تلقي مزيج من اللقاحات والأجسام المضادة والأدوية التي تعكس فترة التأخر في الاستجابة،
وقد تمكن معظم المشاركين من السيطرة على الفيروس دون تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يوميًا لعدة أشهر، إلا أن النتائج ليست قاطعة، لكنها تُقدم أملًا حذرًا في أساليب العلاج المستقبلية.
وأشار موقع timesnownews إلى أنه لسنوات عديدة، شكّل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) ركيزة علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إذ ساعد الملايين على السيطرة على الفيروس وعيش حياة كاملة، فنجاحه لا يُنكر، ولكنه ليس علاجًا شافٍ، وإيقافه عادةً ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في عدد المصابين.
وتُقدّم دراسة جديدة ومحدودة لمحةً مختلفةً عن مستقبل رعاية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية: جهاز مناعة قوي بما يكفي للسيطرة على الفيروس دون الحاجة إلى علاج مستمر.
وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، عشرة أشخاص كانت حالتهم مستقرة بعد تلقي العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. قبل إيقاف العلاج مؤقتًا، تلقى كل شخص تركيبة تجريبية مصممة لتقوية مناعة الجسم.
وتضمن النهج لقاحًا علاجيًا لفيروس نقص المناعة البشرية يهدف إلى تعزيز قدرة المناعة على التعرف، ومجموعة من الأجسام المضادة المُحيِّدة واسعة النطاق القادرة على استهداف أشكال مختلفة من الفيروس، وأدوية تُستخدم لتنشيط فيروس نقص المناعة البشرية الكامن في الجسم.
وأشارت الدراسة إلى انه بعد إكمال هذه الدورة، توقف المشاركون عن تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بشكل يومي، مع مراقبة الأطباء لدمائهم بشكل متكرر.
وأضافت أن ما تلا ذلك كان مفاجأة لفريق البحث، فقد حافظ سبعة من أصل عشرة أفراد على مستويات فيروسية منخفضة أو غير قابلة للكشف تمامًا - لعدة أشهر دون أي علاج، بينما حافظ شخص واحد على مستوى ثابت لأكثر من عام ونصف. أما بالنسبة لبقية المشاركين، فقد عاد الفيروس في النهاية، وإن كان بوتيرة أبطأ بشكل ملحوظ مما يُلاحظ عادةً بعد التوقف عن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.
ويصف العلماء هذا النوع من الاستجابة بأنه خطوة محتملة نحو "علاج وظيفي"، حيث يظل الفيروس موجودًا ولكن يتم التحكم فيه بشكل طبيعي بواسطة الجهاز المناعي.
لماذا النتائج مهمةعلى الرغم من فعالية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يوميًا، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات مستمرة: الالتزام الصارم، والاستخدام مدى الحياة، والتكلفة، والآثار الجانبية، وفي كثير من الحالات، وصمة العار المستمرة. إن العلاج الذي يسمح بفترات راحة طويلة من العلاج دون المخاطرة بحدوث ارتداد مفاجئ من شأنه أن يُحسّن الحياة اليومية للكثيرين.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا أمكن تطوير مثل هذه الأساليب بشكل أكبر، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغوط المالية طويلة الأجل على الأنظمة الصحية وتقديم خيارات أكثر استدامة في المناطق التي يظل فيها فيروس نقص المناعة البشرية منتشراً على نطاق واسع.
لا تزال هناك قيود مهمةورغم هذا التفاؤل، يحثّ الباحثون على ضبط النفس، خصوصا أن الدراسة كانت صغيرة جدًا، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين فيها العشرة، كما افتقرت إلى مجموعة ضابطة لمقارنة النتائج. ولا يزال من غير الواضح سبب استجابة بعض الأشخاص القوية بينما لم يستجب آخرون.
لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بحد ذاته يُشكل عقبة صعبة. إذ يمكن للفيروس أن يختبئ داخل خلايا مناعية معينة، مُشكِّلاً مستودعات يصعب للغاية الوصول إليها بالعلاجات الحالية. في هذه الأماكن، يمكن للفيروس أن ينشط مجددًا ويُسبب العدوى حتى بعد فترات طويلة من التثبيط.
من أجل معرفة هذه المشاكل وحلها، يزعم الباحثون أنهم بحاجة إلى دراسات سريرية أكبر بالإضافة إلى تحقيق أكثر تفصيلاً للعوامل الوراثية والمناعية والفيروسية التي تؤثر على استجابة كل شخص.
ويجري العمل حاليًا على خطط لإجراء دراسات سريرية أوسع نطاقًا. ويهدف الباحثون أيضًا إلى تعديل نهج العلاج المناعي ليصبح أكثر استقرارًا وأمانًا. وفي الوقت نفسه، يجري تطوير طرق أخرى، بما في ذلك الأساليب الجينية، وعلاجات الخلايا الجذعية، واستراتيجيات القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية الكامن، بالتوازي مع هذا البحث.
لا يعد هذا البحث إنجازًا كبيرًا في طريق إيجاد علاج؛ ومع ذلك، فإنه يعطي مؤشرًا متفائلًا: مستقبل حيث قد تعتمد إدارة فيروس نقص المناعة البشرية بشكل أقل على الأدوية اليومية وأكثر على تسخير قوة الجهاز المناعي نفسه.
المصدر: timesnownews