مرصد الأزهر: التهجير والقتل والتدمير نتاج عقيدة فاسدة وتربية مفعمة بالكراهية لكل ما هو عربي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه استكمالًا لمسلسل التهجير القسري وجرائم الفصل العنصري، عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال يهددون البدو الفلسطينيين في غور الأردن بشمال الضفة الغربية، وجاء في منشوراتهم: "عليكم بالرحيل وإلا سنفعل بكم كما نفعل في أهل غزة".
وأعلنت صفحة "هاجروا الآن" الصهيونية على "الفيس بوك" انطلاق العد التنازلي لسكان الضفة الغربية وطالبتهم بالنزوح إلى الأردن قبل قتلهم.
ومنذ العدوان على غزة وحتى تاريخه تم تهجير ١٣ تجمعًا للبدو الفلسطينيين في صحراء الضفة الغربية، وتضم تلك التجمعات ما يزيد على 800 شخص، وكان نصيب غور الأردن منها 17 عائلة تم إجبارها على النزوح من أراضيها التي نشأت فيها.
وجدد مرصد الأزهر تأكيده أن مخطط الاحتلال هو زعزعة استقرار وأمن الفلسطينيين في كل مكان وفي أي وقت؛ حيث يمكن لكل مستوطن أن يكون جنديًّا وكل جنديٍّ أن يكون مستوطنًا، وهذا هو الواقع الذي يسعى الاحتلال لفرضه ليس فقط في "صحراء الخليل" و"غور الأردن"، وإنما في كامل الأراضي الفلسطينية.
ولفت المرصد إلى أن وتيرة التهجير باتت أسرع منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا أن مخططات التهجير والمجازر الدموية هى نتاج عقيدة فاسدة وتربية مفعمة بالكراهية لكل ما هو عربي، "فالعربي الجيد هو العربي الميت" في نظر اليهود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التهجير القسري جنود الاحتلال الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
صراحة نيوز -أعلن البريد الأردني عن تنظيم معرض طوابع البريد العربي لأول مرة في المملكة، تحت رعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين، خلال الفترة من 12 إلى 14 حزيران 2025، في مبنى دائرة المكتبة الوطنية.
ويأتي المعرض بمبادرة من جامعة الدول العربية، بمشاركة تسع دول عربية تمثل هيئاتها البريدية، إضافة إلى مجموعة من هواة جمع الطوابع والمهتمين بالشأن البريدي.
ويُعد المعرض منصة ثقافية مهمة لتعزيز التعاون العربي المشترك، والتعرف على تنوع الثقافات من خلال الطوابع البريدية التي تحمل طابعًا فنيًا وتاريخيًا يوثق أبرز الأحداث والشخصيات والمعالم في مختلف الدول.
كما يشكل الحدث فرصة لتسليط الضوء على مكانة الأردن في تنظيم المعارض النوعية واستقطاب الزوار والخبراء من داخل المنطقة وخارجها، مما يرسخ دوره الثقافي في المشهد الإقليمي.
وتحظى الطوابع البريدية بأهمية خاصة باعتبارها سجلًا تاريخيًا موثقًا لمراحل سياسية واجتماعية وثقافية، كما أنها تمثل هواية وتجارة لملايين الأشخاص حول العالم، وتُعد وسيلة مرئية تسرد قصة الدولة وإنجازاتها منذ التأسيس حتى اليوم.