«رجاوي فلسطيني».. جماهير مغربية تغني دعمًا للفلسطينيين في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لا تتوقف الجماهير المغربية عن دعم فلسطين من خلال المحافل الكروية المختلفة، آخرها كان أمس، في مباراة لكرة السلة جمعت فريق الرجاء البيضاوي مع نادي ليكسوس العرائش، وذلك في منافسات الجولة الثامنة من البطولة الوطنية لكرة السلة.
وأظهرت الفيديوهات جماهير الرجاء البيضاوي المغربي تغني «رجاوي فلسطيني» في مباراة كرة السلة، وقبل انطلاق المباراة وأثناء اللقاء، رفعت جماهير الرجاء أعلام دولة فلسطين، وذلك في مدرجات ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
شعارات جماهير الرجاء لم تتوقف أيضًا، حيث طالبوا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتنديد بمجازر الاحتلال، وتحرير أراضي فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
كلمات أغنية رجاوي فلسطينيكلمات أغنية رجاوي فلسطيني»، تقول: «يالي عليك القلب حزين.. وهادي سنين تدمع العين.. لحبيبة يا فلسطين.. آه ياوين العرب نايمين.. ربي يحميك من ظلم الإخوة العديان.. واليهود اللي طامعين فيك.. ما نسمح فيك يا غزة».
جماهير الرجاء تدعم فلسطين في مباراة كرة القدموفي التاسع من أكتوبر الماضي، دعمت جماهير الرجاء المغربي فلسطين خلال مباراة أمام نادي المغرب التطواني، والتي انتهت بفوز الرجاء بهدف مقابل صفر، ضمن القسم الأول للبطولة المغربية الاحترافية لكرة القدم.
وغنى جماهير الرجاء أيضًا أغنية «رجاوي فلسطيني»، في الدقيقة السابعة من اللقاء كما رفعوا أعلام فلسطين، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب دعم فلسطين أحداث غزة جماهیر الرجاء
إقرأ أيضاً:
دموع على جبل الرحمة.. الحجاج يسطرون لحظات لا تنسى في عرفات
على أرض عرفات، وتحت وهج الشمس، تلاشت المسافات بين الأرض والسماء، حيث سجّل الحجاج مشاهد من أعمق لحظات الخشوع والابتهال.
مشهد روحاني خالص، امتزجت فيه دموع الرجاء بأصوات الدعاء، وخشوع المسنين ببراءة الأطفال.
عند سفح جبل الرحمة، بدا كل شيء أقرب إلى السماء، وكأن الأرواح قد تعلقت بباب الرجاء، تسأل الغفران وتنتظر القبول.
في الزحام، جلس مسن وحيد على الأرض، يرفع يديه متوسلًا، تغمره الدموع وهو يناجي ربه.
وعلى بعد خطوات، وقفت سيدة مسنّة تدعو لأبنائها بحروف صادقة تشق صمت الحشود، تتوسل الصحة والهداية والستر.
بينما يركض صغار بملابس الإحرام، بياضهم يضفي على المشهد لمسة من الطهر، ووجوههم البريئة تسرق الأنظار، كأنهم ملائكة صغار يزينون مشهد الوقوف بعرفة.
جبل الرحمة، الذي شهد خطبة الوداع، لم يكن اليوم مجرد معلم جغرافي، بل تحول إلى مزار إيماني يقصده الحجاج بمشاعر متدفقة.
وبالرغم من أن صعوده ليس من مناسك الحج، إلا أن الكثيرين يتسابقون إلى اعتلائه، مؤمنين بأنه لحظة قرب وفرصة توبة لا تعوّض.
وفي كل زاوية من عرفات، تكررت ذات الصورة، وجوه مرفوعة، وقلوب متضرعة، ونفوس ترجف شوقًا إلى المغفرة. إنها لحظات لا يمكن للزمن أن يمحو أثرها، ولا للكلمات أن تصف عمقها.
مشاركة