الراي:
2025-07-02@06:04:46 GMT

زيارة غير معلنة لوزير الدفاع الأميركي إلى أوكرانيا

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يجري وزير الدفاع الأميركي لويد أسوتن زيارة غير معلنة لكييف اليوم، لطمأنة أوكرانيا إلى استمرار دعم واشنطن لها في مواجهتها للغزو الروسي.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية وأمنية لأوكرانيا بعشرات مليارات الدولارات، وتعهدت مرار وتكرارا دعم كييف "مهما طال ذلك" لكن معارضة مشرعين جمهوريين متشددين في واشنطن أثارت شكوكا حول المساعدة الأميركية لهذا البلد في المستقبل.


وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن أوستن "يزور أوكرانيا اليوم (الاثنين) للقاء المسؤولين الأوكرانيين والتشديد على دعم الولايات المتحدة الثابت لكفاح أوكرانيا من أجل الحرية".
وأضاف البيان "سيشدد كذلك على التزام الولايات المتحدة المتواصل تقديم المساعدة الأمنية التي تحتاجها أوكرانيا للدفاع عن نفسها من العدوان الروسي".
وهذه الزيارة إلى كييف عبر قطار من بولندا، هي الثانية لوزير الدفاع الأميركي منذ الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير 2022.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هذا موعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن.. وجهود لعقد صفقة في غزة

رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية توجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء السبت المقبل، تمهيداً لعقد لقاء رفيع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، في إطار مساعٍ متسارعة للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن "جلسة مداولات أمنية جديدة ستُعقد الخميس المقبل، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريباً، في ظل تصاعد الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق تهدئة أو توسيع العدوان على غزة".

وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو، "من حيث المبدأ"، يعتزم التوجه إلى واشنطن مساء السبت المقبل، في زيارة هي الرابعة له منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والثالثة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي.

"صفقة كبرى" على الطاولة
وبحسب مصادر إعلامية عبرية، فإن الزيارة المرتقبة تأتي في سياق "تحرك أمريكي مكثف تقوده إدارة ترامب لعقد صفقة كبرى" تتضمن وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق تبادل أسرى شامل، إلى جانب دفع مسار التطبيع بين تل أبيب وعدد من الدول العربية.

وكشفت التقارير عن وجود وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، حالياً في واشنطن لإجراء محادثات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين، في إطار التمهيد للقاء نتنياهو – ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب في تصريحات عدة خلال الأيام الماضية عن "تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب"، مشيراً إلى أن مثل هذا الاتفاق سيكون "وشيكاً جداً"، ومؤكداً رغبته في تحقيق تقدم ملموس على صعيد التطبيع العربي الإسرائيلي.


مأزق نتنياهو وتكتيكات المماطلة
وتأتي زيارة نتنياهو المرتقبة وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية عليه، حيث اتُهم مراراً من قِبل معارضيه في الداخل الإسرائيلي، وكذلك من قبل حركة "حماس"، بـ"تعمد إطالة أمد الحرب" وتخريب فرص التهدئة من أجل "تحقيق مكاسب سياسية شخصية، وضمان بقائه في السلطة، رغم كونه مطلوباً للعدالة الدولية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تنصل في آذار/مارس الماضي من استكمال اتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ جزئياً في يناير، متذرعاً بضرورة تحقيق "أهداف الحرب" قبل أي تسوية، وفي مقدمتها "نزع سلاح الفصائل" و"تغيير الواقع الأمني في غزة"، بحسب زعمه.

وفي المقابل، تؤكد حركة "حماس" استعدادها المستمر لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء العدوان، ورفع الحصار، والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، لكنها تصطدم برفض نتنياهو لـ"الحلول الشاملة" وإصراره على صفقات "تدريجية" تُبقي على الحصار والاحتلال.

معطيات إنسانية كارثية
وتُقدر سلطات الاحتلال وجود نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، يعانون من ظروف إنسانية قاسية تشمل التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، ما أسفر عن وفاة العديد منهم، وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية موثقة.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً شاملة ضد قطاع غزة واصفة إياها بـ"المفتوحة"، شملت عمليات قصف وتدمير وتجويع وتهجير قسري، وسط تجاهل فاضح للنداءات الدولية، ورفض صريح لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وبحسب أحدث الإحصاءات، تسببت الحرب، التي تحظى بدعم مطلق من إدارة ترامب، في سقوط أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، فضلاً عن فقدان ما يزيد على 11 ألف مدني، ومجاعة خانقة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • تحول في الرهان الأميركي في سوريا من قسد إلى دمشق
  • تسارع التقدم الروسي في أوكرانيا للشهر الثالث على التوالي
  • الأمن الروسي: أوكرانيا تستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • هذا موعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن.. وجهود لعقد صفقة في غزة
  • هل يسهم التوجه الأميركي الجديد في تحقيق السلام بالسودان؟
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي يتجاوز المليون منذ بداية الحرب
  • أوكرانيا تنسحب من اتفاقية حظر استخدام الألغام الأرضية.. الجيش الروسي يستخدمها
  • أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟
  • رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة
  • أوكرانيا تستبعد تحقيق السلام عقب الهجوم الروسي بـ 447 مسيرة